عام التنين.. إليكم دليل أبرز تقاليد السنة القمرية الجديدة وأساطيرها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في هذه اللحظة، ينشغل ملايين الأشخاص حول العالم بالتحضير لواحد من أكبر مهرجانات العام، أي السنة القمرية الجديدة.
ويوافق هذا العام بيوم 10 فبراير/ شباط، وهو يوم بداية مهرجان الربيع الذي يستمر 15 يومًا.
وسواء لم تكن على دراية بحلول العام القمري الجديد أو كنت بحاجة إلى تجديد معلوماتك، إليك هذا الدليل الذي يسلّط الضوء على بعض التقاليد الأكثر شيوعًا المرتبطة بهذه المناسبة.
رغم تعقيده، إلا أن أفضل وصف لتقويم الأبراج الصينية أنه عبارة عن دورة مدتها 12 عامًا يمثلها 12 حيوانًا مختلفًا، وتتبع هذا الترتيب: الجرذ، الثور، النمر، الأرنب، التنين، الأفعى، الحصان، الماعز، القرد، الديك، الكلب، الخنزير.
ويتم تحديد برجك الحيواني الشخصي بحسب سنة ميلادك، ما يعني أن مواليد عام 2024، سيندرجون تحت رمز التنين، بينما أولئك الذين ولدوا في عام 2025 سيرمز إليهم بالأفعى.
ويُعتقد أن الحظ بالنسبة لكل برج صيني، سيعتمد إلى حد كبير على مواقع تاي شوي، الاسم الجماعي للآلهة النجمية التي يُعتقد أنها تدور بالتوازي مع كوكب المشتري وفي الاتجاه المعاكس له.
الألعاب النارية وأزياء باللون الأحمر وأسطورة "نيان"وهناك عدد لا يحصى من الحكايات الشعبية المرتبطة بالعام القمري الجديد، لكن أسطورة "نيان" تبرز باعتبارها واحدة من أكثر الحكايات متعة.
فبحسب الأسطورة، "نيان" كان وحشًا شرسًا يعيش تحت الماء ويتميّز بأسنان وقرون حادة. وفي كل ليلة من رأس السنة القمرية الجديدة، كان يزحف على الأرض ويهاجم قرية مجاورة.
وفي إحدى المناسبات، عندما اندفع القرويون للاختباء، ظهر رجل عجوز غامض وأصرّ على البقاء في القرية رغم تحذيره من الموت الوشيك. ولدهشة القرويين، نجا الرجل العجوز والقرية من الوحش نيان.
وزعم الرجل أنه أخاف نيان من خلال تعليق لافتات حمراء على الأبواب، وإطلاق الألعاب النارية، وارتداء زي باللون الأحمر.
لهذا السبب فإن ارتداء اللون الناري، إلى جانب تعليق الرايات الحمراء وإطلاق المفرقعات النارية المضيئة، تعد من تقاليد السنة القمرية الجديدة، التي لا تزال جميعها متبعة حتى يومنا هذا.
التحضيراتويمكن أن تكون السنة القمرية الجديدة مرادفة للكثير من العمل. فغالبًا ما تستمر الاحتفالات لمدة 15 يومًا، يتخلّلها القيام بمهام عدة وتنظيم أنشطة مختلفة. كل شيء يبدأ قبل حوالي أسبوع من العام الجديد.
ويتم تحضير الكعك والحلويات الاحتفالية في اليوم الرابع والعشرين من الشهر القمري الأخير (3 فبراير/ شباط عام 2024).
الكلمة المستخدمة للكعك والحلويات هي "غاو" في لغة الماندرين أو "غو" في الكانتونية التي تبدو مماثلة لكلمة "طويل". ونتيجة لذلك، يُعتقد أن تناول هذه الأطعمة يؤدي إلى تحسينات ونمو في العام المقبل.
مع ذلك، لن يكتمل أي استعداد للسنة القمرية الجديدة من دون تعليق لافتات حمراء تحمل عبارات ميمونة (تسمى "فاي تشون" في الكانتونية، أو "تشونليان"، بلغة الماندرين) في المنزل، بدءًا من باب مدخل البيت.
وبحسب تقليد السنة القمرية الجديدة، يجب إجراء عملية تنظيف كبيرة في المنازل في اليوم الثامن والعشرين من الشهر القمري الأخير، الذي يصادف يوم 7 فبراير /شباط من هذا العام.
والهدف هو تخليص منزلك من أي سوء حظ تراكم خلال العام الماضي.
ويجب عدم إعادة تنظيف المنزل حتى 12 فبراير/ شباط، وإلا فإنك تغسل كل هذا الحظ السعيد الذي حلّ عليك في بداية العام الجديد.
ويقول البعض أنه لا يجب غسل أو قص الشعر في اليوم الأول من العام الجديد أيضًا، فالحرف الصيني للشعر هو الحرف الأول في كلمة الازدهار. لذلك يعتبر غسلها أو قطعها بمثابة غسل لحظك.
وستحتاج أيضًا إلى تجنب شراء الأحذية طوال الشهر القمري، لأن مصطلح الأحذية (هاي) يبدو وكأنه يخسر ويتنهد في اللغة الكانتونية. مع ذلك، قم بارتداء اللون الأحمر. كما هو مذكور أعلاه، فهو مرتبط بالحظ والازدهار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مهرجانات
إقرأ أيضاً:
الجديد: الحكومتان مطالبتان بضبط الإنفاق قبل تفاقم الأزمة الاقتصادية
ليبيا – ???? الجديد يدعو الحكومتين إلى التحلي بالمسؤولية وضبط الإنفاق العام
أكد المحلل الاقتصادي مختار الجديد أن استقرار سعر الصرف في ليبيا مسؤولية مشتركة تقع على ثلاثة أطراف رئيسية، وهي:
المؤسسة الوطنية للنفط باعتبارها المصدر الرئيسي للعملة الصعبة. الحكومتان في الشرق والغرب ومسؤوليتهما في ضبط الإنفاق العام. مصرف ليبيا المركزي المكلف بإدارة احتياطيات النقد الأجنبي. ???? تأثير التوسع في الإنفاق على سعر الصرففي منشور له عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أوضح الجديد أن تقرير مصرف ليبيا المركزي عن شهري يناير وفبراير كشف عن وجود فجوة بين الإيرادات والمصروفات:
بلغت الإيرادات من النقد الأجنبي 3.5 مليار دولار. في المقابل، تجاوزت المصروفات 6 مليارات دولار. أدى ذلك إلى عجز مالي قدره 2.5 مليار دولار.وأشار إلى أن هذا العجز ناتج عن التوسع في الإنفاق خلال عام 2024، مما أدى إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها ليبيا اليوم.
⚠️ تحذير من تهور الحكومتين في الإنفاق لعام 2025حذر الجديد من أن أي تهور في الإنفاق الحكومي خلال عام 2025 سيؤدي إلى تفاقم الأزمة مع نهاية العام الحالي وبداية العام القادم، كما حدث نتيجة الإنفاق غير المنضبط في 2024.
???? دعوة إلى ضبط الإنفاق العامدعا الجديد الحكومتين إلى:
تحمل المسؤولية في ضبط الإنفاق. وضع سياسات مالية متوازنة تساهم في استقرار الاقتصاد. الحد من العجز في الميزانية العامة لتفادي أي تأثيرات سلبية على سعر الصرف. Previous العكاري: إجراءات جديدة لتشجيع المواطنين على التعاملات المالية الرقمية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results