مالك عقار يمتلك 400 شقة يعتدي على مستأجر بإسطنبول بسبب خلاف على الإيجار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
في تطور مثير للقضايا المتعلقة بالعلاقات بين الملاك والمستأجرين، أصدرت محكمة بكركوي الابتدائية الـ39 في إسطنبول حكمًا بالسجن لمدة 7 سنوات وشهر واحد على مالك عقار، محمد جنكيز بيليك، بعد إدانته بالاعتداء على مستأجرة٬ باداة حادة “شوكة” وتهديدها وإلحاق الضرر بممتلكاتها.
الحكم يأتي في سياق قضية أثارت اهتمام الرأي العام وألقت الضوء على سلوكيات بعض الملاك تجاه المستأجرين.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فان القضية التي وقعت العام الماضي في منطقة بكركوي، شهدت تصعيدًا خطيرًا عندما قام بيليك، الذي يمتلك أيضًا 400 شقة أخرى في أتاكوي، بمهاجمة مستأجرته بعد رفضها لزيادة الإيجار المطلوبة، مما أدى إلى تدخل السلطات القضائية.
خلال المحاكمة، تبين أن بيليك استعان بخدمات نظام شمشك وآخرين، بدعوى توفير الحماية أثناء جمع الإيجارات، لكن الواقع كشف عن نوايا أخرى تمثلت في محاولة إخلاء العقار بالقوة.
شمشك، الذي عمل كحارس شخصي بدوام جزئي، أقر بالمشاركة في العملية مقابل وعد بالحصول على مبلغ مالي، مشيرًا إلى استعدادهم لاستخدام القوة إذا لزم الأمر.
الحكم الصادر لا يشمل فقط بيليك، بل يمتد ليشمل شمشك ومتهم آخر بالسجن لمدة 2 سنة وشهر واحد بتهمة التهديد، ما يعكس جدية النظام القضائي في مواجهة الجرائم التي تعرض الأمن والسلامة الشخصية للخطر.
يونس جاغري أرزيك، محامي الضحية، أعرب عن أمله في أن يسهم هذا الحكم في تشكيل سابقة قضائية تحد من السلوكيات المسيئة بين الملاك والمستأجرين، مؤكدًا على استمرار الدعم القانوني لموكله حتى النهاية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
بسبب خلاف على قطعة أرض .. الإعدام شنقا لـ شخصين قـ.ـتلا 4 بينهم محاميان بأسيوط
بسبب خلاف على قطعة أرض .. الإعدام شنقا لـ شخصين قـ.ـتلا 4 بينهم محاميان بأسيوط عاقبت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، شخصين بالإعـ.ـدام شنـ.ـقا لقيامها وأخر هارب بقـ.ـتل 4 أشخاص بينهم محاميان بسبب خلافات على قطعة ارض بالظهير الصحراوي الغربي بمركز القوصية.
صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمود وصفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد أبوسداح نائب رئيس المحكمة و خالد عثمان محمد عضو المحكمة وأمانة سر سيد علي بكر وناصر فؤاد. وكانت هيئة المحكمة ناقشت الدكتور جورج طلعت سعيد رئيس قسم الطب الشرعي بأسيوط حول نتائج تقرير الصفة التشريحية للمجني عليهم التي وردت بتقرير الطب الشرعي .
قال الدكتور جورج طلعت سعيد رئيس قسم الطب الشرعي بأسيوط إن الإصابات التي حدثت للمجني عليهم تجوز حدوثها من سلاح أو أكثر من سلاح وفي حالة تعدد الإصابات يتخذ جسد المجني عليه أوضاع عده ولا يظل ثابتا على وضع واحد وبناء عليه انتهى الرأي انه يجوز حدوث إصابة نارية وفق ما جاء بمذكرة النيابة العامة .
واستمعت المحكمة إلى مرافعة حسانين الأطرش دفاع أحد المتهمين حيث دفع بعدم توافر سبق الإصرار وعدم تفكير وتدبير للواقعة حيث أن بلاغ الدعوى قيد بان الواقعة شجار وليد للحظة لم يتوافر له سبق الإصرار ولا يوجد قول واحد في أوراق القضية يقول أن المتهمين جميعا ترصدوا في مكان أيقنوا تواجد المجني عليه فيه جميعا أو انتظروهم ولكن ما حدث انه ذاع خبر بتواجد المجني عليهم بقطعة الأرض فقام المتهم الأول بالتوجه إلى الأرض وحدث ما حدث وقـ.ـتل المتهم الرئيسي خلال محاولة القبض عليه . وأضاف دفاع المتهمين إن المتهم الرئيسي قـ.ـتل أثناء محاولة القبض عليه ولكن موكلي المتهم الأول في أوراق القضية لم تتوافر ضده أي قرائن ولكن محضر التحري قال انه كان متواجدا دون أن يذكر دوره في الواقعة .
وتابع: إن المتحري نسب إلى موكلي انه كان متواجدا ومعه سلاحا لكن لم يذكر في تحرياته انه قام بالضرب أو المساندة ولكن بعد 5 ساعات من الواقعة كان شهود الإثبات اعدوا شهادتهم ظهروا مرة واحده وزعموا أنهم كانوا متواجدين في موقع الحادث .. أين كانوا شهود الإثبات خلال الخمس ساعات من وقت الواقعة ؟ وشهادتهم لم تقدم دور موكلي في الواقعة بل قالوا إن المتهم الرئيسي الذي قـ.ـتل خلال القبض عليه كان معه اثنين ملثمين دون ذكر اسم موكلي.
تعود وقائع القضية رقم 23685 لسنة 2024 جنايات مركز القوصية إلى ورود بلاغا لمركز الشرطة بوقوع مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية كثيفة بالظهير الصحراوي الغربي ناحية قرية منشاة خشبة بين عائلتي " الغولة و أبوالقاسم " وانتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث المركز والإسعاف وتبين من المعاينة والفحص مقـتل " محمد ميلاد محمد أبوالقاسم" 36 عاما ، محام ، و " الحسيني أشرف ميلاد محمد أبوالقاسم" 35 عاما ، محام ، و " علي جابر علي أبوالقاسم " 34 عاما ، و " محمد صفوت محمود أبوالقاسم " 32 عاما ، منتمين لعائلة " أبوالقاسم " مقيمين جميعا قرية منشأة خشبة . وتوصلت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " علي . أ . م " 23 عاما، و " صلاح . م . ح " 40 عاما، " هارب " و " خالد . و . س " 25 عاما ، منتمين إلى عائلة " الغول "مقيمين قرية المنشاة الكبرى ،وأشارت التحريات إلى وجود خلافات بين المتهمين والمجني عليهم بسبب قطعة ارض خاصة بالمجني عليهم " أملاك دولة " بالظهير الصحراوي الغربي.