دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إلى حماية المدنيين في مدينة "رفح" جنوب قطاع غزة؛ وذلك في أعقاب تقارير عن اعتزام الجيش الإسرائيلي شن عملية برية في رفح.

وقال غريفيث - في بيان أوردته قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم /السبت/ - إن السكان في رفح البالغ عددهم أكثر من مليون شخص حاليا تحملوا "معاناة لا يمكن تصورها حيث تم تدمير منازلهم وتلغيم شوارعهم وقصف أحيائهم، ويتنقلون منذ أشهر ويواجهون القنابل والأمراض والجوع.

أين يُفترض بهم أن يذهبوا؟ وكيف يُفترض أن يظلوا آمنين".

وأضاف جريفيث "لم يعد هناك أي مكان للتوجه إليه في غزة. يجب حماية المدنيين والإيفاء باحتياجاتهم الأساسية بما في ذلك المأوى والغذاء والصحة".

جدير بالذكر أن عدد سكان محافظة رفح كان يقدّر بنحو 250 ألف مواطن قبل بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ووصل الآن إلى 1.4 مليون بسبب اضطرار عدد كبير من سكان المناطق الأخرى في القطاع إلى النزوح قسرًا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع وصول المساعدات إلى وسط وشمال القطاع، والاجتياح الإسرائيلي البري الذي وصل إلى محافظة خان يونس جنوبا، وينام النازحون في العراء أو في أماكن إقامة مؤقتة ومراكز إيواء، في ظل ندرة للمياه والطعام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة رفح الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.

وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".

وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".

ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".

وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.

وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".

وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.

ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 من جنود "يونيفيل" الإيطاليين جنوب لبنان
  • مستشار حميدتي يستغيث بمنظمات الأمم المتحدة
  • غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
  • أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
  • بمتابعة أمير منطقة القصيم .. وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق يرأس الاجتماع التناظري الثاني لوكلاء إمارات المناطق للشؤون التنموية لعام 1446هـ
  • الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة
  • أمير القصيم يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق ووكلاء إمارات المناطق للشؤون التنموية
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم
  • الفيتو الروسي يوقف قرار حماية المدنيين في السودان ويؤجل الحلول
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحرب