يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت شركة سامسونغ، الجمعة، أن ساعاتها الذكية “غلاكسي ووتش”  قد حصلت على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لاستخدام ميزة لديها للكشف عن انقطاع التنفس أثناء النوم.

وجاء في بيان على موقع الشركة “حصلت ميزة مراقبة توقف التنفس أثناء النوم في تطبيق Samsung Health Monitor  على ترخيص دي نوفو من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)”

وترخيص “دي نوفو” من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، “يخص الأجهزة الطبية الجديدة، التي توفر ضمانا معقولا للسلامة والفعالية”.

وكانت ميزة، اكتشاف علامات انقطاع التنفس أثناء النوم لساعة “غلاكسي ووتش”، هي الأولى من نوعها التي تم ترخيصها من قبل إدارة الغذاء والدواء بعد موافقة مسبقة من وزارة الغذاء وسلامة الأدوية الكورية (MFDS)، والتي تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي في كوريا الجنوبية.

وتعد هذه، قفزة كبيرة، تحققها الساعات الذكية، حيث أصبحت تشكل الصحة واللياقة البدنية الآن غالبية ميزاتها الجديدة.

وعلى مدى السنوات الماضية، ركزت صناعة الساعات الذكية على مراقبة نبضات القلب والكشف عن الأكسجين في الدم فقط.

وقال موقع ” تك كرانش” الأميركي إن “هذا من شأنه أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة للملايين.. حيث يعد انقطاع التنفس أثناء النوم (OSA) مشكلة واسعة النطاق، إذ يعيش حوالي 39 مليون أميركي مع هذه الحالة، وفقًا للمجلس الوطني للشيخوخة”.

وعلى الصعيد العالمي، يرتفع هذا العدد إلى 936 مليونًا، وهو رقم ضخم بالنسبة لمرض قد يؤدي إلى الموت.

“والأسوأ من ذلك، هو أن معظم الأشخاص المصابين به لم يتم تشخيصهم، حيث تقدر الأكاديمية الأميركية لطب النوم هذا الرقم بما يصل إلى 80% من المصابين” وفق الموقع ذاته.

وستمكن ميزة مراقبة انقطاع التنفس أثناء النوم المستخدمين الذين تزيد أعمارهم عن 22 عامًا والذين لم يتم تشخيص إصابتهم بانقطاع التنفس أثناء النوم من اكتشاف علامات انقطاع التنفس لديهم، أثناء النوم خلال فترة مراقبة مدتها ليلتان.

وكتبت سامسونغ في الصدد “من خلال هذه الميزة، سيتمكن المستخدمون من تتبع نومهم”.

وساعة Galaxy Watch ليست الأولى التي تتيح تتبع انقطاع التنفس أثناء النوم، حيث توفر وسادة النوم من شركة Withings أيضًا هذه الميزة.

وفي بداية وباء كورنا، أعلنت ذات الشركة الفرنسية المصنعة للوسادة، عن ساعة تتيح هذه الميزة أيضا.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا سامسونج

إقرأ أيضاً:

الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها

الرياض

استعرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء ضمن حملتها التوعوية، أبرز حالات التسمم الغذائي المرتبطة بالأسماك، مشددةً على أهمية التعامل السليم معها لحماية الصحة العامة، وذلك في ظل القيمة الغذائية العالية للأسماك واحتوائها على عناصر مهمة، منها الأحماض الدهنية (أوميغا 3)، التي تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي.

وأكدت “الغذاء والدواء” أن الوقاية تبدأ من مرحلة الشراء، إذ ينبغي اختيار الأسماك من مصادر موثوقة، تراعي اشتراطات التبريد والنظافة، وتُعرَض في ثلاجات مخصصة تحتوي على كميات كافية من الثلج. كما يجب التأكد من الرائحة الطبيعية للأسماك، وصفاء العيون، وتماسك اللحم ومرونته عند الضغط عليه.

وأوصت الهيئة بحفظ الأسماك عند درجة حرارة (4 مئوية) أو أقل، وتجميدها عند (-18 مئوية) أو أقل، مع لفها جيدًا بأكياس أو ورق مخصص للتجميد. وخلال الإعداد، يُنصح بغسل اليدين قبل وبعد لمس السمك النيء، واستخدام أدوات نظيفة مثل السكاكين وألواح التقطيع، إلى جانب غسل السمك تحت الماء الجاري وطهيه جيدًا على درجة حرارة لا تقل عن (75 درجة مئوية)، مع التأكد من تماسك لحمه بعد الطهي.

وأشارت إلى أن حفظ الأسماك في درجات حرارة غير مناسبة (ما بين 5 و60 درجة مئوية) قد يؤدي إلى نمو بكتيريا تُحوّل (الهيستيدين) إلى (هيستامين)، المسبب لحالة التسمم الإسقمري (Scombroid). كما نبهت إلى أن الطهي لا يُزيل الهيستامين، وأن أعراض التسمم قد تظهر في وقت قصير بعد تناوله، وتتضمن احمرار الوجه والرقبة، الطفح الجلدي، الحكة، إضافةً إلى أعراض في الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن، وأعراض أخرى مثل الصداع والدوار والخفقان وإحساس بالحرقان في الفم والحلق.

وبيّنت الهيئة أن هذا النوع من التسمم يرتبط ببعض أنواع الأسماك مثل التونة، والماكريل (الإسقمري)، والسردين، والأنشوجة، والماهي ماهي، والبونيتو، مشددةً على أهمية حفظ هذه الأنواع بدرجة حرارة أقل من (4 درجات مئوية) بعد الصيد أو الشراء، والتأكد من خلوها من الروائح النفاذة كالنشادر.

وأوضحت أن التسمم الوشيقي قد يظهر في الأسماك التي تُحضّر بالتمليح والتخمير مثل الفسيخ والرنجة، نتيجة احتمالية نمو بكتيريا (Clostridium botulinum)، ما يستدعي حفظها في درجة حرارة أقل من (4 درجات مئوية)، وضمان تمليحها جيدًا من الداخل والخارج.
وأضافت الهيئة أن السلمون النيء أو غير مكتمل النضج قد يحتوي على طفيليات أو بكتيريا مثل “الأنيساكيس”، “السالمونيلا”، و”الليستيريا”، والتي قد تسبب أعراضًا معوية، مشيرة إلى أهمية اختيار الأنواع المخصصة للاستهلاك النيء مثل السوشي المجمّد مسبقًا، وتجميدها عند (-20 درجة مئوية) لمدة 7 أيام أو (-35 درجة مئوية) لمدة 15 ساعة، مع حفظها بدرجة أقل من (4 درجات مئوية) واستهلاكها خلال يومين، والحرص على النظافة أثناء تحضيرها.

وفيما يخص السردين المعلب، نبّهت “الغذاء والدواء” إلى احتمالية حدوث التسمم الوشيقي إذا لم يُحفظ بشكلٍ صحيح، بسبب نمو بكتيريا (Clostridium botulinum) في البيئات الخالية من الأوكسجين، مشددة على ضرورة تجنّب استهلاك العلب المنتفخة أو المتسربة أو ذات الرائحة غير الطبيعية أو المنتهية الصلاحية، مع حفظها في مكان بارد وجاف، وطهيها جيدًا بدرجة حرارة لا تقل عن (75 درجة مئوية).

وتأتي هذه الحملة ضمن الإستراتيجية الرابعة للهيئة، استكمالًا لجهودها في رفع مستوى الوعي المجتمعي، والوقاية من المخاطر الصحية، وتعزيز ممارسات السلامة الغذائية للفئات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • ودّع ليالي الأرق: دليلك الشامل للتغلب على اضطرابات النوم بأساليب طبية وطبيعية فعّالة
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: المجاعة وشيكة بقطاع غزة بعد 45 يومًا من الحصار
  • أخبار التكنولوجيا| واتساب يضيف 12 ميزة جديدة.. وآيباد جديد من أوبو يكتسح الأسواق
  • الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • إدارة الغذاء والدواء تحذر من نسخ مزيفة لأوزيمبيك مع تزايد الطلب على الدواء
  • أمريكا.. ضبط نسخ مزيفة من دواء شهير لـ«إنقاص الوزن»
  • هايدي موسي: وصلت لمرحلة انقطاع النفس المؤقت أثناء النوم
  • ضبط "نسخ مزيفة" من دواء شهير لإنقاص الوزن في أميركا
  • ”الغذاء والدواء“ تشدد: شهادة حلال إلزامية للمنتجات المستوردة
  • ألمانيا تدعم السودان بقيمة 125 مليون يورو لتوفير الغذاء والدواء