بوتين: العمل مع رابطة الدول المستقلة وتعزيز العلاقات بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أولوية للدبلوماسيين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تطوير التعاون مع الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة وتعزيز العلاقات داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي وبريكس، يظل أولوية ثابتة للعاملين الدبلوماسيين الروس.
وأضاف بوتين، في خطاب التهنئة الذي ألقاه بمناسبة يوم الدبلوماسيين الروس: "إن تطوير التعاون مع دول رابطة الدول المستقلة وتعزيز العمليات التكاملية داخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وتعزيز العلاقات داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي ودولة الاتحاد تظل أولوية ثابتة".
ووفقا للرئيس الروسي، فإن التنفيذ الجيد للمهام والالتزامات، متعلقين برئاسة روسيا لرابطة الدول المستقلة ومجموعة البريكس الموسعة.
ويعد يوم الدبلوماسيين، يوم عطلة مهنية لجميع الموظفين الدبلوماسيين الروس، ويتم الاحتفال به سنويا في يوم 10 فبراير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة الأمن الجماعي الموظفين الدبلوماسيين الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية طارئة في لندن لبحث دعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الدفاعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "قمة أوروبية في لندن تناقش تعزيز الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا"، كشف خلاله تفاصيل اجتماع أوروبي طارئ في العاصمة البريطانية لبحث دعم كييف والأمن الأوروبي.
وأوضح التقرير، أن القمة جاءت بعد زيارتين غير مثمرتين للبيت الأبيض؛ الأولى عاد منها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دون الحصول على ضمانات أمنية بشأن التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا، أما الثانية فانتهت سريعًا بعد مشادة كلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث طلب ترامب من زيلينسكي المغادرة والعودة عندما يكون مستعدًا للسلام.
ويشارك أكثر من 12 زعيمًا أوروبيًا في قمة لندن إلى جانب زيلينسكي، حيث يسعى المجتمعون للدفع بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، باعتبار أن عضوية كييف تمثل أفضل ضمانة لأمنها في ظل رفض ترامب تقديم ضمانات أمريكية، ومطالبته كييف بالدخول في اتفاق سلام مع روسيا دون شروط.
وفي ظل هذه التحركات المتسارعة، بات على التكتل الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، العمل لتعزيز الأمن الدفاعي للقارة، من خلال مناقشة عدة مقترحات، أبرزها إنشاء بنك دفاع أوروبي أو صندوق مشترك بمشاركة بريطانيا، إلى جانب بحث سبل زيادة الاستثمارات في صناعة الأسلحة الأوروبية.
واختتم التقرير بالتأكيد أن فرص تحقيق السلام في أوكرانيا لا تزال محفوفة بمخاطر أمنية كبيرة، في ظل غياب الدور الأمريكي وانفراد واشنطن بإجراء محادثات مع موسكو، ما يزيد من القلق الأوروبي بشأن دفع كييف لقبول صفقة سلام دون ضمانات حقيقية، وفي هذا السياق، تترقب الأوساط السياسية مخرجات قمة لندن، وسط تساؤلات حول قدرتها على طمأنة أوكرانيا واستعادة زخم الدعم المالي والعسكري الذي تلقته خلال السنوات الثلاث الماضية في مواجهة روسيا.