“شياطين غزه وملائكة أوكرانيا وسياسة الحديقة والادغال”
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بقلم الكاتبة الدولية : سري العبيدي _ سفيرة الجمال والثقافة الدولية ✍️
سؤال كبير تفرضه المواقف مما يجري اليوم في فلسطين على الإعلامين والسياسين في الغرب
هل يرى الإعلاميون أنهم يمارسون التوازن او الموضوعيه المهنيه
وهل يرى السياسيون أن المعاير الانسانية والديمقراطية تنطبق فقط على كل من يؤدي سياستهم
ما إن بدأ هجوم طوفان الأقصى حتى إستنفر العالم الغربي توصيفات ليطلق على الفلسطينين أصحاب الارض اقلها
الارهاب والهمجية فيما المجازر التي يتركها مثلاً الأوكران في عام 2014 لاتتعدى بنظر الغربين صفة الدفاع عن النفس وكلنا يذكر محرقة مبنى النقابات في أوديسا قبل أن يدخل الروس حيث تم إغلاق المبنى على من فيه وتم إحراقه وسقوط العشرات من القتلى وهو مشهد لا يذّكروا إلا بمحارق الغاز التي صنعها النازيون في الحرب العالمية الثانيه.
فقط تابعوا الصور اليوم كيف يتصرف الإسرائيلين في غزه
وصف وزير الدفاع الاسرائيلي أهل غزة
بالحيونات البشريه
وقطع عنهم الأكل والشرب والادوية وكل مايمت بصله بالحياه الأدميه ، مدنيون عزل لا صله لهم بالسياسه وبما يحدث .
دمروا مساكنهم على رؤسهم وقتلوا اطفالهم وشيوخهم بدمٍ بارد.
تابعوا هذه المقارنه قبل أشهر قال جوزيف بوريل مسئول الخارجية في الاتحاد الأوربي إننا نعيش في عالم الحديقة والادغال وقصد بالادغال طبعاً روسيا وكل اصدقائها وشركائها ومن رفض الأوامر الامريكية لدعم أوكرانيا.
ومن المفترض أن بوريل تجاوز الفكر الاستعماري ، وفي فلسطين يصف وزير الدفاعي الاسرائيلي
اهل غزه بالحيوانات البشريه.
ومساحة غزه لا تتحاوز 365 كيلومتر مربع ويعيش فيها مليون مواطن وهي اكبر معتقل في التاريخ طالما هي تحت الحصار البري والبحري والجوي.
هل قال الاعلام الغربي يوماً كلمة متوازنه كلمة حقٍ عن أبناء غزه هل صرخ لرفع الحصار عنهم منذُ العام 2008 م فقط دأب على شيطنتهم ووصفهم بالإرهابين وآلاف الأسرى من الفلسطنين في سجون إسرائيل ، وامينيال ماكهوف لم يسمع عنهم وفقط سمع بعشرات الجنود الاسرائيلين
من الاسرى حالياً ، طبعاً يطالب من الفلسطنين عدم الابتزاز واطلاق سراحهم .
لماذ لم تتحرك إنسانيتهُ من اجل النساء والاطفال وكل الأسرى الفلسطينين من قبل.
إنها المعاير المزتوجه بكل وضوح
سياسة الغرب تقوم على قاعدة
( الأنا – والأخر ) من معنا هو الانسان ومن ضدنا هو الشيطان والهمجي والارهابي ومن يقبل سياستنا وانحرافتنا الاجتماعيه والإنسانيه هو المتحضر والمدني أما الذي يطالب بحقهِ وإنسانيتهُ هو الإرهابي .
هي المعاير الغربية المزتوجه مع كل شعوب العالم المتمرده على سياستها.
سرى العبيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين
وأفاد معتقلون يمنيون أُفرج عنهم مؤخراً بأن الآلاف لا يزالون محتجزين في هذه السجون التي أقيمت في المنازل.
ووفقاً لتقارير من المفرج عنهم، فإن هذه المنازل تعود لمسؤولين وسياسيين وتجّار، وقد أُعيد استخدامها لاستيعاب المعتقلين الذين تم القبض عليهم خلال الشهرين الماضيين، معظمهم بتهمة التحضير للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام الحوثيين.
يُقدّر أن نحو 8 آلاف شخص قد اعتُقلوا خلال تلك الفترة، خاصة من سكان محافظة إب، التي أصبحت مركزاً لمعارضة الحوثي.
على الرغم من إعلان الحوثيين إطلاق سراح بعض المعتقلين، إلا أن عائلاتهم ونشطاء نفوا ذلك، مؤكدين أن عددًا كبيرًا لا يزال مفقودًا وأنهم يُحتجزون في أماكن سرية دون القدرة على التواصل مع أسرهم.
وقد تم نقل العديد من المعتقلين من محافظة إب إلى صنعاء، مما يزيد من معاناة أسرهم بسبب تكاليف النقل وصعوبة متابعة قضاياهم.
بينما تتواصل حملات الاعتقال، فإن معظم المستهدفين هم من البسطاء، مثل الباعة المتجولين وعمّال المطاعم والطلاب، بالإضافة إلى عدد قليل من النشطاء السياسيين.
الناشط القبلي معمر أبو حاجب، الذي أُفرج عنه بعد أكثر من 50 يوماً، عبّر عن دهشته من احتجاز أشخاص لا علاقة لهم بالعمل السياسي، مما يعكس نطاق الاعتقالات العشوائية التي يمارسها الحوثيون.