فيصل الرواس رئيسًا لاتحاد الغرف الخليجية.. وتأكيدات على دفع جهود تمكين القطاع الخاص الخليجي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تسلّم سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئاسة اتحاد الغرف الخليجية؛ حيث أعرب سعادته عن اعتزازه بالثقة التي أولاها له مجلس إدارة اتحاد الغرف الخليجية، مؤكدًا العمل على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في دول مجلس التعاون بما يقود إلى نمو التبادل التجاري والاستثماري بينها وتسريع إنجاز المشاريع المشتركة.
ويبدأ مجلس إدارة اتحاد الغرف الخليجية اليوم السبت دورته الثالثة والعشرون برئاسة سعادة الشيخ رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس اتحاد الغرف الخليجية، فيما تم اختيار حسن بن معجب الحويزي رئيس اتحاد الغرف السعودية نائباً أول للرئيس، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر نائباً ثانياً للرئيس.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس إن الرؤى المستقبلية لدول مجلس التعاون تتشارك في إيلائها الاهتمام للقطاع الخاص لقيادة الاقتصادات الوطنية؛ الأمر الذي يضع الاتحاد والغرف الخليجية أمام مسؤولية التنسيق ووضع أطر التعاون لتمكين القطاع الخاص من الإسهام في تحقيق تطلعات التكامل الاقتصادي الخليجي والمبادرة بتهيئة الفرص التي تعظم الاستفادة مما تتمتع به دول المجلس من مقومات جذب وموارد طبيعية خاصة في القطاعات المعول عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي.
وبيّن الشيخ فيصل الرواس أن هناك مشروعات تستحق أن تحظى باهتمام من قبل الاتحاد والغرف الأعضاء بإعتبار انها تصب في تحقيق التكامل الاقتصادي، وتدفع بالاتحاد إلى آفاق جديدة لبلوغ الهدف المنشود بمجلس التعاون الخليجي .
واشار الرواس الى أهمية المرحلة الحالية للاتحاد والمستقبلية في المبادرة إلى مضاعفة الجهود للدفع بمسيرة الاتحاد التي انطلقت في مطلع عام 1979م، لتعزيز دور الاتحاد انسجامًا مع الآمال المعقودة على الغرف التجارية الخليجية من قادة وشعوب وقطاع الخاص الخليجي ولتحقيق رؤيته في تعزيز وتسريع خطى التكامل الاقتصادي بين دول المجلس وصولاً إلى وحدتها الاقتصادية.
وبارك مجلس إدارة اتحاد الغرف الخليجية انتقال رئاسة الاتحاد من اتحاد الغرف السعودية إلى غرفة تجارة وصناعة عمان مبدياً عميق الشكر والتقدير إلى رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، على ما حققه من إنجازات خلال فترة الدورة الماضية والتي توجت بالعديد من الخطوات الهامة والنجاحات التي ساهمت في دعم مسيرة عمل الاتحاد.
يُشار إلى أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي هو اتحاد لغرف التجارة والصّناعة بين أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي ويعد الاتحاد من أهم الأطر المؤسسية الراعية للقطاع الخاص في دول الخليج العربية، حيث عمل منذ تأسيسه في العام 1979 على تمثيل المصالح الاقتصادية الخليجية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اتحاد الغرف الخلیجیة دول مجلس التعاون مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون: التجارة الخليجية - الأمريكية تجاوزت 90 مليار دولار
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن الشراكة الأمريكية - الخليجية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، سعى خلالها الجانبان إلى صنع وتعزيز شراكة متينة ومستمرة، قائمة على الثقة المتبادلة والقيم المشتركة والمصالح المتقاربة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها -خلال اتصال مرئي- في حفل افتتاح النسخة الثانية من ندوة دراسات الخليج، التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع منتدى الخليج الدولي، ومركز الدراسات العربية المعاصرة، بحضور عددٍ من المسؤولين بالإدارة الأمريكية والكونغرس، ومراكز الفكر في الولايات المتحدة والعالم، وأعضاء من هيئة التدريس والطلاب، بالعاصمة الأمريكية واشنطن. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البديوي" يبحث تعزيز الأمن الإقليمي مع نائب وزير الخارجية الأمريكي - إكس مجلس التعاون
أخبار متعلقة استمرار جرائم الاحتلال.. استشهاد 8 فلسطينيين في الضفة الغربية وغزةمقتل جندي بالجيش اللبناني وإصابة 3 في انفجار جسم مشبوه جنوب البلادعلاقات اقتصادية مزدرهة
وتطرق "البديوي" إلى العلاقات الاقتصادية والازدهار المشترك بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، مبينًا أن صادرات دول المجلس تسهم في استقرار أسواق الطاقة العالمية وسلاسل الإمداد، مؤكدًا أن الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة عميقة ومتنوعة، والشركات الأمريكية تتوسع في أسواق الخليج.
وأشار إلى أنه يوجد حاليًا أكثر من 37.000 طالب من دول المجلس في الجامعات الأمريكية، مبينًا أن التجارة بين الجانبين تجاوزت 90 مليار دولار في عام 2023م.
وقال: "إن مجلس التعاون، أصبح نموذجًا للاندماج والمرونة والقيادة المستقبلية، حيث يبلغ عدد سكان دول المجلس أكثر من 57 مليون نسمة، نصفهم تقريبًا تحت سن الثلاثين، مما يجعله منطقة طموحة ومهيّأة"، لافتًا النظر إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون بلغ نحو 2.1 تريليوني دولار في عام 2023م، والتقديرات تشير إلى أنه قد يصل إلى 6 تريليونات بحلول عام 2050م.
الثروة السيادية الخليجية
وأفاد أن صناديق الثروة السيادية تدير أكثر من 3.2 تريليونات دولار - أي نحو ثلث إجمالي العالم - في حين تتجاوز الاحتياط الأجنبي 700 مليار دولار، وقال: "على الرغم من ريادتنا العالمية في النفط والغاز، إلا أن رؤيتنا تتعدى ذلك، فدولنا تستثمر في الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصادات الرقمية، واستكشاف الفضاء، وإستراتيجياتنا للتنويع طموحة، وطموحاتنا عالمية، والتزامنا بالاستدامة طويل الأمد لا يتزعزع".
وأكَّد "البديوي" الالتزام الدائم والراسخ لدول مجلس التعاون على أعلى مستويات القيادة؛ لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في العلاقات الثنائية والمتعددة، في الحكومات والقطاع الخاص، في القضايا الإستراتيجية والإنسانية، وأن الشراكة بين دول المجلس والولايات المتحدة ليست مجرد اتفاقيات، بل علاقة مبنية على القيم، ومعززة بالتجارب، ومسترشدة بهدف مشترك.