إسرائيل تشهد أول تخفيض لتصنيفها الائتماني على الإطلاق
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
حصلت إسرائيل على أول تخفيض لتصنيفها السيادي على الإطلاق، إذ خفضت وكالة موديز تصنيفها الائتماني، مشيرة إلى مخاطر سياسية ومالية على البلاد جراء الحرب التي تخوضها مع حركة حماس الفلسطينية.
وذكرت موديز أن تأثير الصراع يثير مخاطر سياسية ويضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية في إسرائيل وقوتها المالية في المستقبل المنظور.
وتم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل بدرجة واحدة، من A1 إلى A2، هو أعلى بخمس درجات من الدرجة الاستثمارية، في حين أبقت موديز على توقعاتها الائتمانية عند سلبية مما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى.
وقالت موديز في بيان "في حين أن القتال في غزة قد يتراجع أو يتوقف فإنه لا يوجد حاليا اتفاق على إنهاء العمليات القتالية بشكل دائم ولا يوجد اتفاق على خطة أطول أمدا من شأنها استعادة الأمن لإسرائيل بشكل كامل وتعزيزه في نهاية المطاف".
وتتوقع الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب وأن يصل الإنفاق الدفاعي إلى ضعف مستوى عام 2022 تقريبا بحلول نهاية هذا العام.
وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها إسرائيل تخفيضا في تصنيفها على المدى الطويل، وفقا لبلومبرغ.
كذلك، خفّضت وكالة موديز توقّعاتها لديون إسرائيل إلى "سلبيّة" بسبب "خطر التصعيد" مع حزب الله اللبناني على طول حدودها الشماليّة.
وكانت وكالة موديز قد وضعت تصنيف إسرائيل الائتماني تحت المراقبة في 19 أكتوبر/ تشرين الاول، أي بعد 12 يوما على هجوم حماس واندلاع الحرب.
وقالت الوكالة "في حين أنّ القتال في غزّة قد ينخفض في حدّته أو يتوقّف، فإنّه لا يوجد حاليا أيّ اتّفاق على وضع حدّ للأعمال العدائيّة بطريقة دائمة أو اتّفاق على خطّة طويلة الأجل من شأنها استعادة أمن إسرائيل بالكامل وتعزيزه في نهاية المطاف".
وتحدّثت الوكالة أيضا عن "ضعف البيئة الأمنيّة"، وهو ما "ينطوي على مخاطر اجتماعيّة أكبر"، فضلا عن "ضعف المؤسّسات التنفيذيّة والتشريعيّة".
وقالت إنّ النزاع له أيضا تأثير على الماليّة العامّة التي "تتدهور" في إسرائيل.
وأرفقت موديز تصنيفها بنظرة مستقبليّة سلبيّة، ما يشير إلى أنها تتوقّع مزيدا من الانخفاض في المدى القريب.
وأوضحت أنّ "خطر حصول تصعيد يشمل حزب الله في شمال إسرائيل لا يزال قائما، وهو ما يُحتمل أن يكون له تأثير سلبي أكثر بكثير على الاقتصاد".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن نهاية إسرائيل تحت التهديد والوعيد
مصر – شهد مكتب المخرج المصري الشهير خالد يوسف واقعة غريبة من نوعها، حيث اقتحم شخص المكتب مطالبا بإنتاج فيلم عن نهاية إسرائيل.
وترك “مقتحم مكتب” المخرج خالد يوسف رسالة في مكتبه بمنطقة العجوزة، بأنه يريد مقابلته للاتفاق على العمل الفني، وأن يوسف هو الوحيد القادر على إخراج هذا العمل في الوطن العربي، بمشاركة المخرج محمد سامي.
وهدد الشخص في الرسالة بتدمير مكتب المخرج خالد يوسف أو إشعال النيران في المبنى إذا لم يتم تنفيذ طلبه خلال 3 أيام، حيث حدد الشخص المقتحم أسماء النجوم الذين يجب أن يشاركوا في الفيلم، ومنهم عادل إمام، ويسرا، وأحمد السقا، وأحمد عز، ومحمد سعد، وحورية فرغلي.
كما قال المقتحم بأن إسرائيل تخطط لتدمير سد النهضة، معتبرا أن الفيلم ضرورة ملحة.
وأثارت الرسالة حالة من الجدل بسبب طبيعة الطلب الغريب والتهديدات المصاحبة للرسالة، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على هذا الشخص.
جدير بالذكر أن خالد يوسف، يعد أحد المخرجين البارزين في الساحة الفنية في الوقت الحالي، وحصل على عدة جوائز محلية ودولية، وشارك في الحياة السياسية بفاعلية، خاصة خلال فترة ثورة 30 يونيو، قبل أن يتولى إخراج عدة أفلام مؤثرة اجتماعيا مثل “حين ميسرة”، و”هي فوضى”، و”دكان شحاتة”، وتُعتبر من الأعمال التي توقعت أحداث ثورة 25 يناير.
المصدر: “القاهرة 24”