الصحة: تنظيم 1106 حملات للتبرع بالدم خلال يناير الماضي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تنظيم 1106 حملات للتبرع بالدم، خلال شهر يناير الماضي، وذلك في إطار حرص الوزارة على توفير الدم ومشتقاته، لتلبية احتياجات المرضى على المستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملات تم تنظيمها في الأندية الرياضية، والجامعات، والمساجد، والكنائس بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيرا إلى أن عملية التبرع بالدم في وقت يتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة، يتم خلالهم استقبال المتبرع وتعريفه بفوائد التبرع، ثم يتم اجراء الكشف الطبي على المتبرع وملء استمارة استبيان للتأكد من مدى ملائمته للتبرع.
وأشار «عبدالغفار» إلى إضافة 258 متبرع جديد لقاعدة بيانات المتبرعين المنتظمين، بــ 28 مركز لخدمات نقل الدم على مستوى محافظات الجمهورية، مؤكداً على المراقبة الدائمة للجودة لضمان مأمونية الدم والتأكد من سلامته ومطابقته للمعايير القومية.
وأضاف «عبدالغفار» أن مراكز خدمات نقل الدم على مستوى الجمهورية تقدم خدمة المشورة ومتابعة المتبرعين بعد التبرع، حيث تم تقديم خدمة مشورة ما بعد التبرع لـ 1500 متبرع بالدم، للاطمئنان على صحة المتبرعين .
وفي ذات السياق، أكدت الدكتورة نهاد محمد مسعد، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، إجراء مجموعة من الفحوصات على أكياس الدم المجمعة باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الدقيقة لضمان مأمونية الدم والتأكد من سلامته ومطابقته للمعايير القومية لبنوك الدم، وخلال 15 يوما من التبرع، يتم تسليم المتبرع تقرير معتمد بنتائج تحاليل الدم للفيروسات الكبدية (B- C) والإيدز، والزهري.
ولفتت «نهاد» إلى الانتهاء من ميكنة بنوك الدم على مستوى الجمهورية وربطها عن طريق المشروع المصري السويسري لنظام إدارة الدم ألياً، وإنشاء قاعدة بيانات المتبرعين، وربطتها بمنظومة لجنة الفيروسات الكبدية لتسجيل المتبرعين الإيجابين لفحوصات فيروس “بي" و"سي" وفيروس نقص المناعة البشري، لإحالة هؤلاء المتبرعين لتلقي العلاج -في سرية تامة- بالإضافة إلى الجدولة المستمرة لبروتوكول علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تبرع بالدم بروتوكول علاج
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، الذي يعد أعلى مستوى، بعدما وقع زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في ميانمار.
ويعني هذا المستوى حشد أكبر جهود إغاثة ممكنة للمنظمة، في الوقت الذي تكافح فرق الإنقاذ للعثور على ناجين بين أنقاض المباني المنهارة بفعل زلزال يوم الجمعة الماضي.
وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين "الدمار الناجم عن الزلزال يشكل ضغطاً على منشآت الرعاية الصحية في المناطق المتضررة، التي تكافح للتعامل مع تدفق المصابين".
وأضاف البيان "هناك حاجة ماسة للرعاية التي تتعلق بمعالجة الصدمات وإجراء الجراحات وتوفير معدات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية ودعم الصحة النفسية".
المصدر: وكالات