العائدون أكثر من المغادرين.. معدل صافي الهجرة في العراق بـالسالب لعام 2023
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
يظهر معدل صافي الهجرة عالميًا ارقامًا مثيرة لعام 2023، لاسيما على مستوى العراق، حيث تظهر بيانات المؤشر فيما يخص العراق ان صافي الهجرة لعام 2023 جاء بالسالب. ويقارن صافي معدل الهجرة الفرق بين عدد الأشخاص الذين يدخلون ويغادرون البلد خلال العام لكل 1000 شخص.
وجاء العراق في المرتبة 145 عالميًا من اصل 231 دولة، وجاء معدل صافي الهجرة للعراق "سالب واحد"، لكل الف نسمة، هذا يعني انه من كل الف نسمة يبلغ عدد العائدين الى العراق اكثر من عدد الخارجين منه بمقدار شخص واحد.
بعبارة أخرى، انه اذا هاجر من كل الف نسمة 5 أشخاص، فأنه يعود 6 اشخاص الى العراق مقابلهم في نفس العام، وهكذا.
بالمقابل جاءت سوريا بالمرتبة الأولى عالميا بصافي هجرة يبلغ نحو 46 شخصا، أي انه من كل الف نسمة في سوريا، فأن عدد المغادرين يبلغ اكبر من عدد الداخلين الى سوريا بمقدار 46 شخصا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الف نسمة
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد وجود 130 عسكريا سوريا من الرتب العليا.. رفضوا العودة
كشف وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، عن وجود 130 عسكريا سوريا من قوات نظام بشار الأسد المخلوع داخل الأراضي العراقية، مؤكدا عدم وجود أي تواصل بين وزارتي الدفاع العراقية والسورية.
وقبل أيام كشفت مصادر عن منح السلطات العراقية إقامة مؤقتة لدواعٍ إنسانية لعشرات الضباط وقادة جيش النظام السوري المخلوع، الذين لجأوا إلى العراق في السابع والثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأوضح العباسي، في تصريحات أدلى بها للصحفيين ليل الثلاثاء الماضي، أن "ما تبقى في العراق من ضباط الجيش السوري السابق هم 130 شخصا، يرفضون العودة إلى سورية منذ سقوط نظام الأسد، ويوجدون في أحد المواقع الأمنية".
وأضاف أن "العراق خيّر هؤلاء العناصر بين العودة أو البقاء، وهم يرفضون العودة حاليا"، مشيرا إلى أن السلطات العراقية تسعى لإيجاد وضع قانوني لهم. وأكد أن "لا تواصل حتى الآن بين وزارة الدفاع العراقية ونظيرتها السورية".
وفيما يتعلق بالتعزيزات العسكرية العراقية عند الحدود مع سورية، قال العباسي إنها ستستمر حتى "إمساك الجانب السوري بحدوده بشكل جيد"، موضحا أن هذه التعزيزات تأخذ في الاعتبار الفراغ الأمني المحتمل في حال انسحاب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أو القوات الأمريكية. وأشار إلى أن "مخيم الهول والسجون التي تسيطر عليها قسد تشكل مصدر قلق للعراق".
من جهة أخرى، عاد أكثر من 1900 عسكري من جيش النظام السوري المخلوع إلى سورية لتسوية أوضاعهم، غالبيتهم من الرتب العادية بين ملازم ومقدم.
إلا أن العشرات من الضباط برتب عميد ولواء وقادة وحدات رفضوا العودة، ما دفع الحكومة العراقية إلى نقلهم مؤقتا في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى مجمع خاص في بغداد، مع فرض إجراءات أمنية مشددة. ويُعتقد أن بعض هؤلاء الضباط من أسرة الأسد، بينما يُتهم آخرون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال سنوات الثورة السورية من 2011 حتى 2024.
يذكر أن بغداد أعلنت في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي٬ عودة قرابة ألفي عسكري سوري لجأوا إلى العراق بعد سقوط نظام الأسد، وذلك بالتنسيق مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وغالبية هؤلاء العسكريين من الرتب المنخفضة، وقد عادوا برا إلى سورية عبر معبر القائم البري في محافظة الأنبار غرب العراق.