قال المحامي فهد بن محيا، إن أصل الشخص أو انتماؤه العرقي أو قبيلته في الأساس معلومة حساسة ويطبق عليها نظام حماية البيانات الشخصية.

وأضاف المحامي، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن تلك المعلومات حساسة حال استخدامها بما يضر الشخص الذي أفصح عنها أو بما يحقق مصلحة للشخص الذي تم الإفصاح له.

وأردف، أن تلك المخالفة ينطبق عليها نظامي حماية البيانات الشخصية، والجرائم المعلوماتية الذي جرم المساس بالحق الخاص والإخلال بالنظام العام، وبالتالي يكون المخالف قد ارتكب عدة جرائم.

ووفق نظام حماية البيانات تشمل البيانات الحساسة، كل بيان شخصي يتضمن إشارة إلى أصل الفرد العرقي أو أصله القبلي، أو معتقده الديني أو الفكري أو السياسي، وكذلك البيانات الجنائية والأمنية، أو بيانات السمات الحيوية التي تحدد الهوية، أو البيانات الوراثية، أو البيانات الائتمانية، أو البيانات الصحية، وبيانات تحديد الموقع، وكذلك التي تدل على أن الفرد مجهول الأبوين أو أحدهما. 

المحامي فهد بن محيا: أصل الشخص أو انتماؤه العرقي أو قبيلته في الأساس معلومة حساسة ويطبق عليها نظام الحماية @jalmuayqil@f_almuhayya#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/GoUPEik2a1

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) February 9, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نظام حماية البيانات الشخصية حمایة البیانات

إقرأ أيضاً:

مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد

حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.

ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.

وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.

وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.

بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.

يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.

مقالات مشابهة

  • يعمل بنظام هارموني.. هواوي تغزو الأسواق بهاتف بيورا
  • مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • المحامي الصبيحي ..  قرار التمييز سيفتح شهية مالكي أراض لمقاضاة الحكومة
  • عندما تصبح البيانات سلاحا.. هل يشكل ديب سيك تهديدا لأمان وخصوصية المستخدمين؟
  • مهم من الضريبة للشركات بخصوص نظام الفوترة
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
  • محام: في حالة القبض على متعاطي الشبو لن يخرج بكفالة.. فيديو
  • البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة ماتت ولن تمر
  • أثناء محاكمة إبنها.. عائلة تعتدي على محام بالمحكمة الإبتدائية بمراكش