ختامًا لأنشطة إجازة نصف العام بمركز جمال عبد الناصر الثقافي التابع لصندوق التنمية الثقافية في مدينة الإسكندرية، يقدم المركز حفل لفرقة ومضة لخيال الظل والأراجوز، وذلك اليوم السبت 10 فبراير ٢٠٢٤، في تمام السادسة والنصف مساءً.

 

ورش فنية لفرقة للأطفال واليافعين
 

يسبق الحفل ورشة تقدمها الفرقة للأطفال واليافعين عن  كيفية تحريك عروسة خيال الظل.

 

 

وأوضح بيان صادر عن مركز جمال عبد الناصر، أن هذه الورشة هي مكملة لمجموعة الورش التي سبق تقديمها عن عروسة خيال الظل والتي من خلالها تعرف الأطفال على تاريخ هذا الفن وعلى كونه  نشاط تراثي نحافظ عليه من الاندثار ويتعرف الأطفال على تاريخه وباباواته (فصول عروضه المختلفة) ومراحل تصميم وتنفيذ العروسة 
غير أن هذه الورشة ضمن خطة وزارة الثقافة في حماية وتعزيز التراث الثقافي الذي تزخر مصر بتعدده وتنوعه.

نبذة عن فرقة ومضة لعروض الأراجوز وخيال الظل

 

وعن فرقة ومضة لعروض الأراجوز وخيال الظل أسّسها د.نبيل بهجت عام 2003، شعارها «إن لدينا ما يستطيع أن يعبِّر عنا»، وتقدم عروضها بشكل منتظم في «بيت السحيمي» التابع لصندوق التنمية الثقافية منذ 2008، وفتحت «ومضة» أبوابها منذ اليوم الأول كمدرسة لنقل الخبرة للأجيال المتعاقبة، فكانت من أولى فرق الدمي التي قدّمَت ورشًا تعليمية، فقدمت الفرقة عدد عظيم من الورش التعليمية داخل مصر وخارجها، وأنتجت مسرحيات عرضتها في أكثر من 30 دولة بعدة لغات، من عروض الفرقة: «على الأبواب» و«عرايسنا» و«خلوا بالكم» و«ما احلاها الإيد الشغالة» و«علي الزيبق» و«أحلام ملك» و«جحا وحاكم المدينة» و«حكايات الأراجوزالمصري» و«شعبيات» و«حكايات الفلاح الفصيح» و«حكايات كتاب» و«ملك ولاه أراجوز» و«التمساح» و«دون كيشوت» و«حكايات شارع المعز» و«ملاعيب شيحة» و«الشطار» و«جحا المصري» و«جحا الإيطالي» و«جحا والحياة» و«السندباد» و«العرض الأخير» و« صندوق الحكايات» و«البطل». 

نبذة عن مؤسس ومضة لعروض الأراجوز وخيال الظل

 

أما مؤسس الفرقة الدكتور نبيل بهجت فهو فنان ممارس لهذه الفنون، تَعلّمها على يد الفنانين الشعبيين بالإضافة إلى كونه مُخرِجًا وكاتبًا وصانعًا لـ«دُمَى الأراجوز وخيال الظل»، وأستاذًا جامعيًّا بقسم علوم المسرح بجامعة حلوان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية الاسكندرية مركز جمال عبدالناصر الثقافي

إقرأ أيضاً:

زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل

وكشفت غدير صيام "أم خالد" زوجة الضيف، في حوار خاص مع الجزيرة نت، تفاصيل نجاته من محاولات اغتيال عدة، وتمكنه من التخفي والإفلات من قوات الاحتلال على مدار 30 عاما بعدما كان الهدف الأول لإسرائيل.

زفاف سري تعود غدير صيام بذاكرتها لعام 1998 حيث بداية العلاقة التي نشأت بين محمد الضيف ووالدتها المناضلة الفلسطينية فاطمة الحلبي بعدما حصل منها على قطعة سلاح أخفاها شقيقها الشهيد عندها.

في صيف عام 2001 تزوج الضيف غدير التي دخلت مرحلة جديدة من الحياة تصفها بالمعقدة أمنيا، بسبب ملاحقة الاحتلال لزوجها.

استبدلت غدير اسمها بمنى، وباتت تعرف بـ"أم فوزي" في إطار الإجراءات الأمنية التي اتخذها "منصور" وهو الاسم المستعار الذي أطلقه الضيف على نفسه بعدما تزوج بسرية تامة.

تقول غدير "لم يكن زفافا عاديا، كان الضيف يمتلك ألف دولار فقط من قيمة المهر، وغابت جميع الأجواء الاحتفالية، واقتصرت المراسم على ذبح خروف للمقربين، ومنذ ذلك الحين لم يكن لنا بيت، ونتنقل من مكان إلى آخر من دون استقرار".

 تشير الزوجة إلى زهد زوجها في حياته، إذ لم يكن بمنزلها سوى 4 فرشات فقط ومفرش من الحصير، وخزانة بلاستيكية لثيابهما.

وعندما أهداه الشيخ أحمد ياسين مبلغا ماليا بمناسبة زفافه تبرع به لكتائب القسام، وأهدى غرفة نوم قدمه له الشهيد صلاح شحادة لشاب آخر كي يستطيع إتمام زواجه.

كانت غدير تدّعي أمام الناس أن زوجها مغترب، وذلك لتبرير وجودها وحدها، وأضافت "معظم اللقاءات مع زوجي تكون خارج المنزل الذي أقيم فيه، وكثيرا ما يغيب أسابيع من دون تواصل لا سيما إذا طرأ تدهور على الأوضاع الأمنية مع الاحتلال".

مرت زوجة الضيف في كثير من الأحيان بإجراءات أمنية معقدة وتعصيب عينيها، ونقلها من سيارة إلى أخرى، ومن منطقة إلى ثانية، كي تتمكن من رؤية زوجها.

تزوج الضيف بثانية في عام 2007 بإلحاح من والدة زوجته الأولى بعدما لم يكتب له الإنجاب من ابنتها حتى ذلك الحين ورزق بـ4 أطفال، ومن ثم جاءت اللحظات التي فرح فيها القائد العام لكتائب القسام بحمل زوجته الأولى بـ3 توائم.

 محاولات اغتيال

تكشف أم خالد عن محاولات عدة لاغتيال زوجها أصيب في اثنتين منها؛ الأولى عندما استهدفت قوات الاحتلال سيارته في شارع الجلاء وسط مدينة غزة في سبتمبر/أيلول 2002 وفقد على إثرها عينه اليسرى، والثانية باستهداف منزل في عام 2006 أسفر عن إصابته بحروق شديدة وكسور في الظهر تسببت في صعوبة مشيه. تعلمت أم خالد أساسيات التمريض بعد إصابة زوجها وتحولت إلى ممرضته الخاصة التي تعالجه وتقدم دواءه وحقنه في أوقاتها.

فقد القائد العام لكتائب القسام زوجته الثانية واثنين من أطفاله عقب تعرض المنزل الذي وجدوا فيه لغارة جوية خلال عدوان عام 2014.

تؤكد أم خالد أن الضيف الذي أنهى دراسة البكالوريوس في تخصص الأحياء بالجامعة الإسلامية حثها على استكمال دراستها، وعندما وجدت صعوبة في مراجعة مادة اللغة الإنجليزية في اختبارات الثانوية العامة، أشرف على وضع ما وصفته "خطة نجاح" لتجاوزها الامتحان، وقدم لها دليلا للأسئلة والإجابات.

 كان الضيف بعيدا عن المناسبات العائلية، فلم يشارك في دفن زوجته الثانية وطفليه، ولم يشهد عزاء والده ووالدته اللذين توفيا قبل سنوات، وغاب عن شهود ولادة أطفاله جميعا على خلاف المعتاد لدى الآباء.

تقول أم خالد "يقتنص الضيف الفرصة لإدخال الفرحة على أطفاله، وتعويضهم جزءا من غيابه عنهم، واعتمد الاحتفال بعيد ميلادهم جميعا بيوم واحد، عندما يتيح وقته فرصة للالتقاء بهم".

ولفتت إلى أنه في بعض الأوقات كان يصل غياب زوجها عنها إلى أكثر من 50 يوما، وذلك عندما كانت التهديدات الأمنية عالية، لكنها أكدت "لم يتنكر أبو خالد كما كان يشيع الاحتلال، ولم يغير في هيئته".

أوصى الضيف أبناءه بحفظ القرآن، وأشرف على مشروع مماثل لعناصر كتائب القسام، وحفزهم على التنافس فيما بينهم لإتمام حفظ كتاب الله وفهم معانيه والعمل بها.

لحظات فارقة تستذكر أم خالد لحظات فارقة في حياة الضيف، وتسرد أكثر اللحظات حزنا التي مرت به عندما سحلت قوات الاحتلال المرابطات المقدسيات في باحات المسجد الأقصى، وكثيرا ما شعر أنه أمام حمل ثقيل جدا عندما هتفت الجماهير له "حط السيف قبال السيف، احنا رجال محمد ضيف".

لحظات أخرى أصابت الضيف بالحزن عندما استشهد القيادي في كتائب القسام ياسر طه في صيف عام 2003. على النقيض، لم تر أم خالد القائد العام لكتائب القسام سعيدا كما كان لحظة خروج الأسرى في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، حينها قال "اليوم أحيينا أناسا ميتين".

ورغم كل ذلك، ترى أن أبو خالد عاش بسيطا بعيدا عن الرفاهية، يحب الأكلات المتداولة من الملوخية والفاصولياء والبامية والرمانية، ويبرع في طهو "المجدرة". وكشفت أم خالد "كان الضيف لاعبا جيدا لكرة القدم متابعا لكأس العالم، مشجعا برشلونيا وأهلاويا، ويتابع المحقق كونان".

حمل الضيف على عاتقه خدمة الفقراء، وذات مرة تابع بنفسه علاج سيدة فقيرة مريضة بالسرطان رغم انشغالاته، حتى أتمّت علاجها في الخارج، وكان يخصص الجزء الأكبر من راتبه الشهري للمحتاجين وأشرف في عام واحد على ترميم 270 منزلا للفقراء من عامة الناس بدعم من كتائب القسام، ومع ذلك غادر أبو خالد دنياه لا يملك منزلا، بحسب زوجته.

توثيق المسيرة تعيش أسرة القائد العام لكتائب القسام في مركز إيواء، كآلاف العائلات التي نزحت وفقدت منازلها، وكان آخر عهدها بأبو خالد يوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2023 قبل انطلاق معركة طوفان الأقصى بساعات، عندما قال "يجب أن نؤدي الواجب تجاه الأسرى والمسرى".

كان الضيف يتمنى أن يشهد تحرير المسجد الأقصى ويتخذ بيتا له في المدينة المقدسة، واجتمع عليه كل ما عاناه الشعب الفلسطيني من أسر وإصابة وفقدان الزوجة والأبناء، ومن ثم الشهادة، كما تقول أم خالد. عكفت زوجة الضيف خلال سنواتها التي قضتها معه على توثيق مسيرته الجهادية، وكانت تحاوره في قضايا "الظل" التي لم تكن ظاهرة للعيان، وقريبا ستكشف عنها في كتاب يروي تفاصيل 30 عاما من المقاومة

مقالات مشابهة

  • زوجة الضيف تكشف للجزيرة نت خبايا رجل "الظل" لأول مرة
  • عربي21 ترصد حكايات وشهادات موجعة من معاناة الأسرى الفلسطينيين (شاهد)
  • وحدة الظل بكتائب القسام تسلم أسرى إسرائيليين في خان يونس
  • زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل
  • معزب: مجلس الدولة يتمتع بصلاحيات واسعة ودوره يتجاوز كونه هيئة استشارية
  • "وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟
  • الأراجوز والليلة الكبيرة.. جمهور قطر ينبهر بالعروض الشعبية في الأسبوع الثقافي المصري
  • ومضات توثيقية: أنهضي يا أحزان الحرب العبثية وأتحدي يا أفراح الدولة المدنية
  • "الأراجوز الكسلان" بقصر ثقافة القناطر الخيرية ضمن عروض نوادي مسرح الطفل
  • حضور جماهيري بجناح الطفل حفل توقيع "حكايات بابا ماجد" بحضور نجله