بوابة الفجر:
2025-02-02@04:31:13 GMT

تعرف علي حق الجار فى الاسلام

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

حق الجار على الجار في الإسلام هو مفهوم أخلاقي يسعى لتعزيز التعايش السلمي والتكافل الاجتماعي. 

زعيم كوريا الشمالية بثير التكهنات حول حرب نووية مع الجار الجنوبي

يعتبر الجار شخصًا ذا أهمية خاصة في المجتمع الإسلامي، ويُشدد على أهمية احترام حقوق الجار وتقديم الدعم والاهتمام له. يعكس هذا المفهوم قيم العدل والرحمة والتعاون التي يحث عليها الإسلام.

تأتي أهمية حق الجار في الإسلام من خلال:

1. *التكافل والتعاون:* يشجع الإسلام على تقديم المساعدة والدعم للجيران في الحاجة، مع تعزيز التكافل والتعاون في المجتمع.

2. *السلم والأمان:* يعتبر حق الجار جزءًا من السلم والأمان في المجتمع الإسلامي، مما يفرض على المسلمين الاحترام والعيش بسلام

 

الرحمة والرعاية: يشدد الإسلام على أهمية الرحمة والرعاية تجاه الجيران، ويُشجع المسلمون على التصرف بلطف وحُسن التعامل مع جيرانهم.
التعاون في الشؤون اليومية: يعزز الإسلام التعاون في الحياة اليومية بين الجيران، مثل مشاركة الموارد، وتبادل المعلومات، والتضامن في مواجهة التحديات.
المساهمة في خلق جو مجتمعي إيجابي: يُعتبر الاعتناء بحقوق الجار جزءًا من بناء جو مجتمعي إيجابي وصحي في الإسلام، إذ يعزز هذا التعاون الروح الاجتماعية ويُسهم في تحقيق السلم والاستقرار.
المساهمة في تعزيز العدالة: يُعتبر التعامل العادل والحسن مع الجار من أشكال العدالة في الإسلام، وهو جزء من المسؤوليات الاجتماعية والأخلاقية للمسلم.
الوحدة والتلاحم: يسهم الاهتمام بحقوق الجار في تعزيز التلاحم والوحدة في المجتمع الإسلامي، حيث يعتبر التعاون بين الجيران أساسًا لتحقيق الوحدة والاستقرار.
حقوق الجار في الإسلام
من حقوق الجار على الجار في الإسلام هما كما يلي:

الإحسان والمحبة: يُحث المسلمون على معاملة الجيران بالإحسان والمحبة. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من لا يؤمن بالله ولا يوم الآخر، فلا يؤذ جاره”، مما يبرز أهمية الحفاظ على حقوق الجيران حتى وإن كانوا غير مسلمين.
تقديم الهدايا والهدايا الجارية: يشجع الإسلام على تبادل الهدايا بين الجيران كوسيلة لتعزيز العلاقات الإنسانية وتعزيز التواصل بين الجيران.
الاحترام وعدم التدخل: يجب على المسلمين احترام خصوصية الجيران وعدم التدخل في شؤونهم الشخصية، ما لم يكن ذلك ضروريًا للخير والمصلحة المشتركة.
المساعدة في الأوقات الصعبة: يشجع الإسلام على مساعدة الجيران في الأوقات الصعبة، سواء كان ذلك من خلال تقديم المساعدة المالية أو العون العملي.
عدم الإزعاج: يجب على المسلمين عدم إزعاج الجيران وضمان عيشهم في بيئة هادئة ومريحة.
العدل والإنصاف: يُحث المسلمون على معالجة الجيران بالعدل والإنصاف، وعدم التمييز أو التحيز ضدهم.
تأثير حق الجار في تعزيز العلاقات الاجتماعية
حق الجار يمثل جزءًا هامًا من العلاقات الاجتماعية في المجتمع، وقد يكون له تأثير كبير على تعزيز التواصل والتفاهم بين الأفراد، إليك بعض الأثار التي يمكن أن يحققها حق الجار في تعزيز العلاقات الاجتماعية:

تعزيز التواصل: يشجع حق الجار على التواصل المستمر بين الجيران، حيث يمكن أن يتمثل ذلك في تبادل التحيات اليومية أو المشاركة في فعاليات المجتمع المحلية.
التكامل في المجتمع: يساهم حق الجار في إنشاء شعور بالتكامل في المجتمع، حيث يعتبر الجيران جزءًا من الشبكة الاجتماعية المحلية.
التضامن في الأوقات الصعبة: في حالات الطوارئ أو الأوقات الصعبة، يمكن أن يسهم حق الجار في تحقيق التضامن والمساعدة المتبادلة بين الجيران.
المشاركة في الفعاليات المجتمعية: يمكن أن يؤدي حق الجار إلى مشاركة أفضل في الفعاليات المجتمعية، مما يقوي الروابط الاجتماعية ويعزز الشعور بالانتماء.
تعزيز الأمان والراحة: يمكن أن يعزز حق الجار الشعور بالأمان والراحة، حيث يكون هناك دعم متبادل في حالات الطوارئ أو الضرورات.
تبادل المعلومات والخبرات: يسهم حق الجار في تبادل المعلومات والخبرات بين الجيران، مما يعزز التفاهم ويعمق العلاقات.
التفاهم الثقافي: يمكن لحق الجار أن يساهم في تعزيز التفاهم الثقافي بين أفراد المجتمع، حيث يتم تبادل العادات والتقاليد ويتم الاحترام المتبادل.
حق الجار على الجار في الإسلام من أهم القيم الأخلاقية التي يجب على المسلمين الالتزام بها. يحث الإسلام على تكريم الجار ومعاملته بالمحبة والاحترام، وهذا ينبع من فلس

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حق الجار الاسلام الأوقات الصعبة على المسلمین الإسلام على فی المجتمع الجار على فی تعزیز یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سر العلاقة بين الشوعيين واتباع محمود محمد طه

هل سأل أحدنا عن السر في الإلفة بين الشيوعيين واتباع محمود محمد طه؟!
للإجابة على هذا السؤال ينبغي العودة إلى الوراء قليلا في تاريخ السودان الحديث، هناك سنجد الآتي:
فى عام 1955 كتب محمود محمد طه كتاب “أسس دستور السودان” وصدر الكتاب قبيل استقلال السودان، ونادى فيه مؤسس الفكر الجمهوري إلى إنشاء (جمهورية رئاسية، فدرالية، ديمقراطية، واشتراكية).
وقبيل ختام ذات العام -في نوفمبر- جاء انقلاب الفريق إبراهيم عبود، وتم حل جميع الأحزاب السياسية. فكتب محمود محمد طه خطابا وجهه إلى الرئيس عبود، أرفق معه كتابه أسس دستور السودان، وطالبه بتطبيق مقترحه بإقامة حكومة (ديمقراطية، اشتراكية وفدرالية)، وتم تجاهل طلب محمود، فواصل نشر أفكاره متنقلا في أرجاء السودان وفي المنتديات العامة. وخلال عامي 1966-1967 أصدر الرجل ضمن رسائله/كتبه العديدة، ثلاث منها ضمنها مرتكزات الفكر الجمهوري، وهي:
– الرسالة الثانية من الإسلام.
– طريق محمد.
– رسالة الصلاة.
ومن هذه المصادر الموثوقة لديهم سأورد تلك الركائز التي يقوم عليها الفكر الجمهوري:
1- إيجاد الفرد البشري الحر (الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول).
2- إقامة المجتمع الصالح (وهو المجتمع الذي يقوم على المساواة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية).
* المساواة الاقتصادية: وهي تبدأ بالاشتراكية وتتطور نحو الشيوعية.
* المساواة السياسية: وهي تبدأ بالديمقراطية النيابية المباشرة وتنتهي بالحرية الفردية المطلقة، حيث يكون لكل فرد شريعته الفردية.
* المساواة الاجتماعية: حيث تمحي فوارق الطبقة واللون والجندر والعقيدة.
3- محاربة الخوف.. “والخوف من حيث هو الأب الشرعي لكل آفات الأخلاق ومعايب السلوك (ويعني هنا مخافة الله)، ولن تتم كمالات الرجولة للرجل وهو خائف، ولا تتم كمالات الأنوثة للأنثى وهي خائفة في أي مستوى من الخوف وفي أي لون من ألوانه، فالكمال هو السلامة من الخوف” رسالة الصلاة، ص 62.
* يقول محمود: (الشيوعية تختلف عن الاشتراكية اختلاف مقدار، فكأن الاشتراكية إنما هي طور مرحلي نحو الشيوعية، ولقد عاش المعصومُ الشيوعية في قمتها) الرسالة الثانية ص 147.
4- يقول محمود: (إنهم سوف يحكمون ـ في حال وصولهم للحكم – بالشريعة الإنسانية التي أدناها القانون الدستوري الذي جوهره رفع الوصاية عن الرجال والنساء ـ كما يقولون.
5- يكرر محمود بأنه (ليس في القرآن قانون دستوري، ويركز كذلك على أن الشريعة الإسلامية إنما قامت على الوصاية، وحيث كانت الأمة قاصرة كان النبي وصيًا حتى على الرجال، فإن الرجال بدورهم ـ وعلى ضوء قصورهم ـ كانوا أوصياء على النساء، وأنه جاء الآن لرفع هذه الوصاية عن الرجال والنساء بعد أن وصل النساء إلى مستوى الرسالة الثانية التي جاء بها).
– يقول: (لقد تلقى النبي عليه السلام رسالته عن الله بواسطة جبريل، وسمى هذه الحالة ـ حالة تلقى الرسالة عن طريق الوحي ـ حالة الإدراك الشفعي، حيث يكون النفخ من الخارج، والخوف هنا يكون حاضرًا).
6- الدين ـ في نظره ـ هو الصدأ والدنس وذلك كله كان بسبب الكبت الذي جرى منذ نشأة المجتمع البشري والذي لا يزال يجري، وقد قام في ظل الأوهام والخرافات والأباطيل التي صحبت علمنا بالله وبحقائق الأشياء وبما يكون عليه الواجب عليها نحو أنفسنا ونحو الله ونحو الجماعة.
– يقول بأن مستوى شريعة الأصول هو مستوى الرسالة الثانية من الإسلام، وهي الرسالة التي وظف حياته للتبشير بها والدعوة إليها.
– يزعم بأن محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو الإنسان في سائر أمته، إذ كانت له شريعة خاصة قامت على أصول الإسلام وكانت شريعة أمته تقوم على الفروع.
إنتهى
ألا تدل هذه الركائز بأن الفكر الجمهوري ليس سوى (تفريغ) للاسلام من داخله؟!..
وللعلم فإنني لم اتطرق إلى عقيدة وحدة الوجود التي يتخذها محمود مرتكزا، ولعلي أفرد لذلك مقالا منفصلا إن شاء الله.
من هذه الركائز تظهر جلياً نقطة الالتقاء بين الشيوعية والفكر الجمهوري.
فمنابت الشيوعية تحكي عن تربة لافظة وشانئة للدين من حيث الأصول الفكرية اعتقادا وممارسة ومظهرا، ومعلوم بداهة أن أيما فكر ينبت في بيئة كهذه يظل يحمل ذات الصبغة والمرادات، مهما تقاربت الأغصان وتلونت الاوراق وتشكلت العراجين وتباينت الثمار.
فمن منا ينسى عبارات مثل (الدين افيون الشعوب)؟، ولإن لم تسمعها أجيال اليوم فقد سمعناها من أفواه شيوعيي الأمس سنين عددا، وإذا خَفَتَ الصوتُ منهم بهذا الشعار فإن انكارهم للزكاة وهي الركن الثالث من الإسلام معلوم، وكذلك رفضهم لآيات الميراث، ولعمري إن قراءة في كتابات صاحب الطير المهاجر صلاح أحمد إبراهيم رحمه الله -بعد طلاقه للفكر الشيوعي والحزب-، وكذلك اعترافات راحلنا صاحب الخطى المكتوبة أحمد سليمان المحامي رحمه الله في كتابه الثمين مذكرات شيوعي اهتدى وسواها من كتابات المهتدين؛ ليعلم القارئ يقينا سعي الفكر الشيوعي إلى محاربة الاسلام جهارا نهارا منذ نشأته.
ولكن:
هل يستطيع الحزب الشيوعي السوداني التصريح والإعلان عن منهجه هذا ومراده في مجتمع يتجذر فيه الإسلام بيقينياته وسلوكه ومظهره؟
بالطبع لا…
اذن لابد من البحث عن واجهة ومظلة يفعلون ذلك من خلالها…
هذه الواجهة وتلك المظلة هي محمود محمد طه وفكره الجمهوري.
فالفكر الجمهوري محسوب على الإسلام، لما فيه من استشهاد بالقرآن الكريم -وان اقتصر على المكي منه فقط-، وكذلك استشهادهم ببعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإن كان المحمود في التقائهما أنهما بلا قواعد تذكر، وبذلك يصدق فيهما المثل السوداني الشهير اتلم التعيس علي خايب الرجا وصفا للمّتهما.
عادل عسوم

adilassoom@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سر العلاقة بين الشوعيين واتباع محمود محمد طه
  • تزييف التاريخ
  • كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثلي بطريركيتي‏ الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والتنموية
  • شكشك يؤكد على أهمية الشراكة مع المجتمع المدني في تعزيز الشفافية والمساءلة
  • العدل والمساواة السودانية تترحم على شقيق وزير التنمية الاجتماعية
  • مصر: لا يمكن استبدال دور الأونروا في غزة
  • «ملتقى الحوار» تنظم ندوة لمناقشة دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الإنسان
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة الروتاري تعزيز التعاون مع المستشفيات الجامعية
  • «التنسيقية» تستعد لتنظيم ندوة الإبداع الفني ودوره في تعزيز الوعي