سفير روسيا في أنقرة: علاقاتنا لا تتسم دائما بالسلاسة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أجرت وكالة نوفوستي، بمناسبة يوم العاملين في السلك الدبلوماسي الروسي، مقابلة مع السفير الروسي لدى تركيا أليكسي إرخوف.
وخلال اللقاء، تمت الإشارة إلى أن العلاقات بين روسيا وتركيا لا تتسم دائما بالسلاسة، وتشوبها خلافات في بعض الأحيان، لكن رئيسا الدولتين يتمكنان من إيجاد أرضية مشتركة للعمل.
إقرأ المزيد بالفيديو.. تركيا تحيي ذكرى ضحايا زلزال العام الماضي
وردا على عن كيفية تقييمه للعام الماضي، قال السفير: "كما تقول إحدى الأغاني: كانت السنة صعبة، كانت أصعب من سابقتها. وفعلا على الرغم من انتهاء الوباء، إلا أن المخاوف الكثيرة لم تندثر بعد. لقد بدأ العام الماضي بحدث مأساوي - زلزال قوي في جنوب شرق تركيا، أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص وأدى إلى دمار هائل. وبطبيعة الحال، بدأت روسيا على الفور في تقديم المساعدة لسكان المناطق المتضررة. تم إرسال مجموعة من رجال الإنقاذ الروس المزودين بكل الوسائل اللازمة للبحث عن الناجين، وتم نشر مستشفى ميداني روسي في تلك المنطقة".
وأضاف السفير: "بعد ذلك شهدت تركيا، انتخابات برلمانية ورئاسية. وخلالها حاول البعض استغلال موضوع العلاقات الروسية – التركية وزجه في اللعبة السياسية التركية الداخلية. ثم، في سياق التعيينات الجديدة في هياكل الحكومة التركية، كان علينا إعادة بناء نظام اتصالاتنا مع مراعاة هذه التغييرات".
ونوه السفير الروسي، بأن نهاية العام ترافقت بتشديد العقوبات الأمريكية، مما أدى إلى صعوبات جدية للغاية في العلاقات التجارية - الاقتصادية الثنائية.
وقال: "وكان يجب علينا لحل كل هذه المسائل، بالإضافة لطبيعة العمل الجاري ضمان تبادل الوفود وحماية حقوق ومصالح مواطنينا وتقديم الخدمات القنصلية لهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات زلزال تركيا وسوريا 2023 عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع السفير الإسباني بالقاهرة تعزيز العلاقات
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السفير الأسبانى بالقاهره ألبارو إيرانثو و تناول اللقاء سبل دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة.
وأكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تشهد رغبة كبيرة من جانب حكومتي البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة، في ضوء توجه الدولة المصرية نحو تهيئة بيئة مناخ استثمارية مواتية للاستثمارات الأجنبية .
وأشار «الخطيب» إلى أهمية استفادة الشركات الإسبانية من الفرص والمقومات الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري، لافتا إلى أن أولويات الحكومة المصرية تتضمن تشجيع وجذب الاستثمارات في مجالات التحول الرقمي، وتوطين الصناعة والتكنولوجيا، والزراعة، والنقل واللوجستيات، والطاقة.
ولفت الوزير الى حرص الوزارة على تذليل كافة العقبات التي تواجهها الشركات الإسبانية العاملة في مصر، وذلك في إطار حرص الحكومة على تطوير بيئة الأعمال في مصر، مؤكدا على الأهمية التي توليها الدولة لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية ، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وأضاف «الخطيب» أن مصر تربط باتفاقيات للتجارة الحرة مع العديد من دول العالم، بهدف تعزيز التجارة وتنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث تتيح هذه الاتفاقيات فتح الأسواق الدولية وخفض التعريفات الجمركية وزيادة وتنويع الصادرات المصرية، وهو ما يسمح لمصر اندماجها بشكل أعمق في الأسواق العالمية والإقليمية.
ونوه الوزير إلى أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر تتيح وصولا تفضيليا إلى سوق المستهلكين في أوروبا وتشجع الاستثمارات الأوروبية في قطاعات مختلفة، معربا عن تطلعه لدخول المزيد من الشركات الإسبانية للاستثمار فى السوق المصري، والاستفادة من الفرص والمزايا التي يتمتع بها السوق المصري، فضلا عن كون مصر بوابة لنفاذ الصادرات وضخ الاستثمارات إلى الأسواق الخارجية.
واوضح «الخطيب» ان إسبانيا تعد ثان أكبر دولة مستقبلة للصادرات المصرية والتي تقدر بقيمة مليار و٢٦٥ مليون يورو، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالى 3 مليارات يورو.
ومن جانبه، أشاد السفير ألبارو إيرانثو سفير إسبانيا لدى القاهرة، بالجهود والاصلاحات التي تقوم بها الحكومة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأجنبية، مشيرا إلى أن السوق المصري يتمتع بالعديد من الفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة.
واستعرض السفير عدد من المشروعات الرئيسية التى يتم تنفيذها فى مصر من خلال التعاون بين الشركات الإسبانية والمصرية في مجال الطاقة المتجددة ومعالجة وتحلية المياه والنقل والأسمنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة وتربية الأسماك والجلود والأزياء وتجهيز الأغذية.
وأوضح« إيرانثو » أن بناء علاقة اقتصادية وتجارية قوية بين مصر وإسبانيا هو أحد أهداف البلدين المشتركة، مؤكدا على أن الحكومة الإسبانية تواصل دعم وتشجيع الشركات الإسبانية في البحث عن فرص في السوق المصرية، لاسيما و أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يأخذ مسارا تصاعديا ، كما تعد إسبانيا رابع أكبر اقتصاد بين دول الاتحاد الأوروبي.
حضر اللقاء السيد إدواردو سوريانو القنصل الإقتصادي والتجاري الإسباني بالقاهرة، والوزير المفوض التجاري، ناصر حامد مدير شئون الاتحاد الأوروبي بالتمثيل التجاري.