RT Arabic:
2024-12-28@09:38:45 GMT

سفير روسيا في أنقرة: علاقاتنا لا تتسم دائما بالسلاسة

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

سفير روسيا في أنقرة: علاقاتنا لا تتسم دائما بالسلاسة

أجرت وكالة نوفوستي، بمناسبة يوم العاملين في السلك الدبلوماسي الروسي، مقابلة مع السفير الروسي لدى تركيا أليكسي إرخوف.

وخلال اللقاء، تمت الإشارة إلى أن العلاقات بين روسيا وتركيا لا تتسم دائما بالسلاسة، وتشوبها خلافات في بعض الأحيان، لكن رئيسا الدولتين يتمكنان من إيجاد أرضية مشتركة للعمل.

إقرأ المزيد بالفيديو.

. تركيا تحيي ذكرى ضحايا زلزال العام الماضي

وردا على عن كيفية تقييمه للعام الماضي، قال السفير: "كما تقول إحدى الأغاني: كانت السنة صعبة، كانت أصعب من سابقتها. وفعلا على الرغم من انتهاء الوباء، إلا أن المخاوف الكثيرة لم تندثر بعد. لقد بدأ العام  الماضي بحدث مأساوي - زلزال قوي في جنوب شرق تركيا، أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص وأدى إلى دمار هائل. وبطبيعة الحال، بدأت روسيا على الفور في تقديم المساعدة لسكان المناطق المتضررة. تم إرسال مجموعة من رجال الإنقاذ الروس المزودين بكل الوسائل اللازمة للبحث عن الناجين، وتم نشر مستشفى ميداني روسي في تلك المنطقة".  

وأضاف السفير: "بعد ذلك شهدت تركيا، انتخابات برلمانية ورئاسية. وخلالها حاول البعض استغلال موضوع العلاقات الروسية – التركية وزجه في اللعبة السياسية التركية الداخلية. ثم، في سياق التعيينات الجديدة في هياكل الحكومة التركية، كان علينا إعادة بناء نظام اتصالاتنا مع مراعاة هذه التغييرات".

ونوه السفير الروسي، بأن نهاية العام ترافقت بتشديد العقوبات الأمريكية، مما أدى إلى صعوبات جدية للغاية في العلاقات التجارية - الاقتصادية الثنائية.

وقال: "وكان يجب علينا لحل كل هذه المسائل، بالإضافة لطبيعة العمل الجاري ضمان تبادل الوفود وحماية حقوق ومصالح مواطنينا وتقديم الخدمات القنصلية لهم.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات زلزال تركيا وسوريا 2023 عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

سفير الصين استقبل العبدلله: ملتزمون بدعم سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه

زار رئيس" تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني - الصيني" علي العبد الله سفير الصين  تشيان مينجيان  الذي اكد بحسب بيان أن "الصين ملتزمة بدعم سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه، وهي تتطلّع إلى تنمية العلاقات المشتركة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية وترسيخ النشاطات مع المؤسسات العامة في كافة المجالات وفي مختلف المناطق اللبنانية،" مشدّدا على أن "لبنان دولة صديقة وسنواصل دعمها".

اضاف: "نحن نتطلع إلى تعزيز الاستقرار في لبنان على  الصعد كافة، وقد بذلنا كل الجهود الممكنة التي تساهم بتحقيق هذا الهدف، وسنواصل دعم لبنان التي تجمعنا به علاقات تاريخية".

تابع: "سعدت بلقاء  العبد الله، وأثنيت على نشاطات التجمّع الذي ينشط لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وينفّذ مشاريع في مختلف المناطق انطلاقا من إيمانه بضرورة دعم المجتمعات المحلية والمساهمة بتخفيف آثار الحرب والأزمة الاقتصادية من خلال المشاريع التنموية".

وقال: "نحن نقف إلى جانب لبنان وشعبه، وسنبذل كل الجهود الممكنة لمساعدته على تخطّي هذه المرحلة الصعبة، وسنعمل مع كل القوى الفاعلة لتحصين لبنان ومساعدته وحماية سيادته. الصين تعتمد دائما على مقاربة الأزمات الدولية بطرق سلمية، لأنها تنظر إلى نفسها باعتبارها قوة عالمية من أجل السلام والاستقرار والتعاون والانفتاح".


أما علي العبد الله فقال: "مع اقتراب العام 2024 من نهايته، جئت لتهنئة سعادة السفير بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، ولأشكره على وقوف الصين دائما إلى جانب لبنان، ولأشكر الصين قيادة وشعبا على كل ما قدمته إلى لبنان. لقد نفّدنا العديد من المشاريع المشتركة الناجحة بين تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني والسفارة الصينية، ونحن نتطلع إلى تطوير علاقاتنا من جهة، ومواصلة تنفيذ المشاريع المشتركة".

أضاف: "يُولي  السفير مينجيان أهمية كبيرة لتطوير العلاقات التاريخية بين الصين ولبنان. وهو يؤكد دوما أن الصين تسعى إلى تعزيز هذه العلاقات، وهو بالفعل يبذل قصارى جهده لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات. ونحن ندعم تنمية هذه العلاقات من خلال نشاطاتنا الاقتصادية، وننظر باهتمام كبير إلى ترسيخ موقع لبنان على خارطة مبادرة الحزام والطريق، وخصوصا أن الصين تعتبر لبنان محطة محورية تاريخيا، وحلقة حيوية في هذه المبادرة. وأعتقد أن التغيّرات الكبرى الحاصلة في الشرق الأوسط تُعيد التأكيد على أهمية تعزيز علاقاتنا مع الصين ونقلها إلى مستوى أعلى".

ختم : "لم تتردد الصين في مساعدة لبنان خلال كل المحطات والأحداث التي مرّت علينا. لقد بادرت الصين إلى توفير إمدادات طبية طارئة في أكتوبر الماضي بعد اندلاع الحرب ضد لبنان، إذ أرسلت إمدادات طبية متنوعة استجابة للحاجات الطارئة التي تسبب بها العدوان علينا، ووفّرت للنازحين مساعدات بغاية الأهمية وساهمت في إنقاذ الأرواح. ولم تقتصر المساعدات خلال الحرب على الدواء والمعدات الطبية، إذ تسلّم لبنان أيضا في تشرين الاول الماضي هبة مالية صينية لدعم النازحين بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية. ولعبت هذه الهبة دورا حيويا في دعم النازحين الذين تركوا منازلهم في جنوب لبنان بحثا عن الأمان في مناطق مختلفة. مرة أخرى أتوجه إلى سعادة السفير للتهنئة بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، متمنيا للصين دوام الازدهار والتقدم. العالم يمرّ في مرحلة حسّاسة جدا، وأعتقد أن الصين تستطيع لعب دور كبير للمحافظة على الأمن والسلام الدوليين من أجل خير كل البشرية".

مقالات مشابهة

  • أنقرة.. رئيس الأركان يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية
  • السفير حسام زكي : الجامعة العربية ترفض الفتنة الإيرانية في سوريا ..ولا لتكرار أخطاء الماضي
  • سفير الصين استقبل العبدلله: ملتزمون بدعم سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه
  • سفير روسيا بالقاهرة: سعداء بانضمام مصر للبريكس عام 2024
  • المعهد الإيطالي: الخلاف حول ليبيا يضغط على العلاقات بين القاهرة وأنقرة
  • عمار النعيمي: علاقاتنا أخوية وعميقة مع الكويت
  • سفير أنقرة يؤكد أهمية وجود مؤسسات تركية في السودان
  • “وزير الاقتصاد” يناقش مع سفير الصين لدى المملكة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • السفير صالح موطلو شن: قصر المنيل أهم وأجمل رموز التاريخ المشترك  بين تركيا ومصر
  • وزير الداخلية في تركيا لبحث التعاون الأمني