استمرت فعاليات الورش الفنية والحرفية بالملتقى الثقافي الخامس عشر لثقافة وفنون المرأة بمشروع "أهل مصر"، المقام بمحافظة الوادي الجديد، برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حتى 12 فبراير الحالي.

 

بدأت الفعاليات بقصر ثقافة الخارجة مع الورش الفنية، وقامت المدربة شيرين عفيفي بتعريف المتدربات بأنواع الخيوط، والغرز المختلفة، خلال ورشة المكرمية وعبّرت كل من سماح سليمان ودعاء ياسين عن سعادتهما بالورشة التي تعلمتا من خلالها فن المكرمية وكيفية تنفيذ الغرز بأنواعها.

وواصلت المدربة نحمده رياض مع الفتيات تنفيذ الحقائب المصنوعة من الخوص، والمشغولات اليدوية باستخدام الخرز ونواة البلح خلال ورشة "إعادة تدوير مخلفات النخيل"، واستكمل المدرب عماد عاشور ورشة "الخيامية" بتعريف الفتيات كيفية التطريز على القماش واختيار الألوان المناسبة لتصميم المفارش والمعلقات.

أما في ورشة الإكسسوارات فقامت المدربة سماح فاروق بتدريبهن على تنفيذ مجموعة من الإكسسوارات كالأساور والعقود بالأحجار والخرز.

وفي مجال الورش الحرفية، نفذ المدرب محمود دانيال عددا من اللوحات خلال ورشة الرسم على الرمال، من خلال الاستعانة بأحجار ملونة يتم طحنها للرسم بها على اللوحة وتثبيتها بالغراء الأبيض، بينما قام المدرب محمد أبو زيد خلال ورشة الخزف بتدريب الفتيات على كيفية عمل تشكيلات بالطين وزخرفتها كالأواني ووحدات الإضاءة.

وخلال ورش اكتشاف المواهب، واصل الفنان سمير خاطر تدريبات الصوت والغناء على عدد من الأغاني التراثية والوطنية، كما تعرف الفتيات على زوايا التصوير وكيفية اختيار اللقطات خلال ورشة أساسيات التصوير مع المدرب طارق الصغير.

واختتم اليوم مع ورشة الأمثال الشعبية التي تتضمن التعريف بتاريخ المثل الشعبي وقصته، إلى جانب مناقشة بعض المصطلحات المتعلقة بالتراث الثقافي.

هذا وقد تفقدت د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، فعاليات الورش، وأبدت "موسى" إعجابها بالمشاركة الفعالة بالورش، ودعت الفتيات إلى الاستمرار في التدريب، والاستفادة من تلك الورش حفاظا على التراث.  

ويستضيف الملتقى 143 سيدة وفتاة من محافظات "أسوان، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد"، بجانب حي الأسمرات بالقاهرة، وينفذ بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.

ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية " المرأة والشباب والأطفال"، بهدف تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل مصر الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة الخارجة المكرمية الخارجة خلال ورشة

إقرأ أيضاً:

التواصل الفعال وبناء علاقات أسرية مترابطة.. ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد

عقد مركز إعلام الخارجة بمقر مدرسة الشعراوى الثانوية بنات اليوم الثلاثاء ، ندوة بعنوان (التواصل الفعال وبناء علاقات أسرية مترابطة)، حيث حاضر فيها الدكتور منصر صلاح فتحى، أستاذ علم النفس بكلية آداب جامعة الوادى الجديد، وبحضور آمال عوض مدير إدارة المدرسة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الفرقة الأولى والثانية بالمدرسة.

حيث افتتح اللقاء محمد عطية أخصائى الإعلام بالمركز بتقديم الشكر لإدارة المدرسة لحسن التنسيق وكذا إدارة الخارجة التعليمية لإتاحة مثل هذه الفرص للوصول إلى الطلبة والطالبات لنشر التوعية والتثقيف للفئة المستهدفة، كما أكد أيضاً على أهمية دور المركز في تنفيذ خططه التوعوية بانتقاء كافة أطراف اللقاء المحتوى والمحاضر والجمهور المستهدف.
ومن جانبه أوضح الدكتور منتصر معنى التواصل الفعال بأنه يُعرّف التواصل الفعال بأنه الحوار الذي يكون بين شخصين أو أكثر، ويمكن أن يكون هذا التواصل وجها لوجه، أو عن طريق الرسائل الإلكترونية، وغيرها من طرق التواصل، ويكون التواصل الفعال بتبادل المعلومات والأفكار والآراء بشكل مريح وسلس وواضح مع القدرة على نقل الرسالة بوضوح بطريقة يشعر الشخص فيها بأن أفكاره مسموعة ويمكن أن يؤخذ بآرائه، وبأنّه قادر على الاستماع والإصغاء إلى الطرف الآخر دون مقاطعته ومع احترام آرائه، وأكد على أن العلاقات الأسرية هى البيئة الأكثر احتياجاً لهذا المناخ الأمن من التواصل بين أفراد الأسرة، لأن الأسرة هى جزء من المجتمع.
كما أشار منتصر خلال اللقاء إلى مهارات التواصل الفعال ومنها:  الاستماع الجيد والإصغاء: وهو فهم ما يُقال، بفهم المشاعر والنوايا التي يحاول الطرف الآخر توصيلها، ويكون ذلك بالتركيز بشكلٍ كامل على الحديث، دون التشتت بأي أمرٍ آخر، مثل؛ الهاتف، أو التفكير في أمورٍ أخرى. والتركيز على الإشارات غير اللفظية: ويعنى التركيز على لغة الجسد، من حركة اليدين، وتعابير الوجه، وغيرها...، وتعد لغة الجسد من أهم الأمور التي يُمكن أن تؤثر سلبًا أو إيجابًا على الحوار، والتحكم بالتوتر: إذ لا يكون التواصل فعالًا أبدًا بوجود شخص متوتر، وكثيرًا ما يؤدي التوتر إلى جعل الشخص يقول كلامًا يُمكن أن يندم عليه لاحقًا، فمن الضروري جدًا التحكم بالتوتر أو بأي مشاعر سلبية يُمكن أن يشعر بها الفرد، وكذا الثقة بالنفس: إذ تُساعد الثقة بالنفس على التواصل الفعال مع الآخرين خاصة في الأجواء الأسرية، إذ أنها تجعل الفرد قادرًا على الاستماع واحترام الطرف الآخر مهما كان مختلفًا معه بالرأي، فيكون هدف التواصل فهم الطرف الآخر، وليس فرض الرأي عليه، أو التقليل من ذاته، وأخيراً الإيجابية وهي مجموعة من السلوكيات، مثل؛ الود، واللطف، والصدق، والثقة بين أطراف التواصل، وبأنَّ يكون الشخص بروح رياضية، ووجه مبتسم، ومن الممكن تعزيز هذه الصفات بتذكير النفس بإيجابيات أطراف التواصل، ويعد التواصل الفعال مهارة من الممكن تطويرها عن طريق العلاقات والتواصل مع الآخرين أكثر وأكثر.

وفى ختام اللقاء توجه الدكتور منتصر إلى الطالبات بمجموعة من النصائح الغالية فيما يخص أهمية الترابط الأسرى لخلق مجتمع قادر على انتاج بناة المستقبل، فالتعامل داخل الأسرة يستلزم التراحم والاحترام والعطف والمساعدة والالتزام وكسب الثقة والمناقشة بين الجميع، والإنصات لكافة الآراء مع إعطاء الحق الكامل للقيادة للأب والسماح له بذلك عن حب ورضا. 

مقالات مشابهة

  • فعاليات علمية وإبداعية في ملتقى منح الثقافي
  • أخبار الوادي الجديد..نائب المحافظ تتابع إجراءات تنفيذ مبادرة (حقك بالميزان) وتتفقد قسم الملابس الجاهزه
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتابع إجراءات تنفيذ مبادرة (حقك بالميزان)
  • مصرع شاب وإصابة آخر في انقلاب سيارة بالوادي الجديد
  • حملات تموينية ورقابية على أسواق الوادي الجديد قبل حلول شهر رمضان
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتفقّد عددًا من المشروعات الخدمية بقرى درب الأربعين
  • الارتقاء بالخدمات الطبية بالوادي الجديد
  • إحالة مدير مدرسة بشائر الخير والمعلمين بالوادي الجديد للتحقيق العاجل
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتابع الملف المُشارك بالمدن الإبداعية لليونسكو
  • التواصل الفعال وبناء علاقات أسرية مترابطة.. ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد