وزير الخارجية السوداني يتحدث عن حقيقة زيارة وشيكة لـ”البرهان” إلى طهران
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- نفى وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، ما الأخبار المتداولة عن زيارة وشيكة لرئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان إلى إيران.
وقال الصادق بحسب وكالة المحقق الإخبارية: “لا توجد زيارة مرتقبة للبرهان إلى طهران”
ونقل موقع المحقق عن مصدر دبلوماسي تأكيدات بعدم ادراج الزيارة الى طهران في جدول أعمال البرهان رغم تلقيه دعوة رسمية من طهران لتطوير العلاقات بين البلدين.
وكان الوزير السوداني أجرى في الخامس من فبراير الجاري، محادثات مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران ناقشت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وإعادة العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة امتدت لسبعة سنوات.
وعبر رئيسي خلال اللقاء عن دعم بلاده لإقامة حكومة قوية في السودان وسيادة وسلامة أراضي هذا البلد مرحبا بطلب السودان لإحياء العلاقات بين طهران والخرطوم معتبرا بأنه يمهد الارضية لتعويض الفرص الضائعة وخلق فرص جديدة.
وأفاد أن حركة البرهان الخارجية في الوقت الراهن مرتبطة بدول الإقليم التي تساهم في حل الأزمة السودانية، وأن زيارة البرهان إلى طهران ستكون لتتويج إعادة العلاقات بين البلدين، وتحديد بعد استراتيجي جديد سيقرره السودان في وقته.
وفي أكتوبر من العام 2023 أعلنت وزارة الخارجية السودانية، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الإسلامية الإيرانية إثر اتصالات رفيعة المستوى بين البلدين جرت قبلها بأشهر، حيث اتفق البلدان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين وإجراء تبادل الوفود الرسمية لبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن التطورات في سوريا.. نثق بظهور فئة شريفة وقوية
تحدث المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، عن التطورات على الساحة السورية، معربا عن ثقته بظهور "فئة شريفة وقوية"، على حد وصفه.
وقال خامنئي في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي، إن "الشباب السوري يواجه انعدام الأمن في جميع جوانب حياته، من منزله ومدرسته إلى جامعته وشارعه، ما يجعله بلا شيء ليخسره".
وشدد على "ضرورة التصدي بحزم وإصرار للمخططات التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة"، مؤكدا أنّ "هذه المخططات ستُهزم، وأن المستقبل سيكون أكثر استقرارًا وأمانًا بفضل الله".
ولفت إلى أن إيران ليس لها قوات بالوكالة في الشرق الأوسط، ولا تحتاج إليها لاستهداف "العدو"، وذلك بعدما تلقى حلفاء طهران سلسلة ضربات خلال الأشهر الماضية.
وتابع: "يقولون إنّ جمهورية إيران الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! ليس لدى الجمهورية الإسلامية قوّات بالوكالة"، مضيفا أنّه "ليس لدى طهران قوات بالوكالة، وإذا أردنا يوما ما اتخاذ إجراء ضد العدو، فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة (..)، وحلفاء طهران يقاتلون لأن عقيدتهم تدفعهم إلى ذلك".
وتوقّع خامنئي "ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء" في سوريا، مشيرا إلى أنه "ليس لدى الشباب السوري ما يخسره".
واتهم المرشد الإيراني الولايات المتحدة بالسعي إلى إثارة الفوضى في بلاده، مشددا على أن "الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه كلّ من يوافق على العمالة لأمريكا في هذا المجال".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا تلبي تطلعات الشعب السوري، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في تيسير مثل هذه العملية التي يقودها السوريون ويملكونها.