الاحتلال يقنص النازحين بمستشفى ناصر ويقصف رفح قبل اجتياح محتمل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال لليوم الـ 20 على التوالي حصارها لمجمع ناصر الطبي الذي يؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مع إطلاق قناصته الرصاص أمام بوابة المجمع، كما استهدف الطيران الإسرائيلي منازل مأهولة في رفح وسط ترقب لعملية عسكرية في المدينة التي تؤوي أكثر من مليون نازح.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حصارها لمجمع ناصر الطبي في خان يونس ووصلت إلى بوابته الشمالية، كما أغلقت الطريق الجنوبي المؤدي إليه.
وأكد المراسل استشهاد فلسطيني وجرح 3 آخرين إثر إطلاق قناصة الاحتلال الرصاص عليهم أمام بوابة الاستقبال للمجمع، مضيفا أن دبابات إسرائيلية أطلقت النار والقذائف صوب الطوابق العلوية من المجمع الطبي.
شاهد | دبابات الاحتلال تحاصر مجمع ناصر الطبي في خانيونس. pic.twitter.com/Swr4KXXSmH
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 10, 2024
ولا تستطيع الطواقم الطبية الحركة بين مباني المجمع بسبب قناصة الاحتلال الذين يطلقون نيرانهم بكثافة، مما يهدد حياة 300 فرد من الطاقم الطبي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي، وفق مصادر صحية.
وقال مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر الطبي للجزيرة إن قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف عند بوابة المجمع الشمالية، محذرا من خطر انتشار الجوع بين النازحين والطواقم الطبية داخل المجمع.
كما ذكر مراسل الجزيرة أن دبابات الاحتلال تتمركز عند مدخل المستشفى الميداني الأردني المجاور لمجمع ناصر الطبي.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن مدفعية الاحتلال استهدفت مدرسة طيبة التي كانت تؤوي نازحين شرق خان يونس جنوب القطاع، مما أدى لاشتعال النيران في المكان.
كما أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها صوب شاطئ دير البلح وسط القطاع، مما أسفر عن استشهاد صياد وإصابة آخرين.
تواصل استهداف رفحوفي مدينة رفح آخر ملاذ النازحين بعد أن أمر الاحتلال سكان غزة باللجوء إليها، واصلت طائرات الاحتلال تكثيف القصف على المنازل المأهولة، مما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيا.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف استهدف منذ الليلة الماضية وسط وشمالي رفح، كما أغار الاحتلال على منزل في حي النصر شمال بالمدينة، مما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا.
ويتزامن القصف على رفح مع تصديق جيش الاحتلال الإسرائيلي على عملية عسكرية فيها، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الاستعدادات لعملية برفح بدأت قبل أسابيع، والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.
وأسفر العدوان المستمر على قطاع غزة المحاصر عن استشهاد 27 ألفا و947 فلسطينيا وإصابة 67 ألفا و459 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط تنامي الأزمة الإنسانية في القطاع مع شح المساعدات الإنسانية وصعوبة السماح بدخولها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي شرق غزة.. والاحتلال يفرض حظر التجوال في جنين
استشهد فلسطيني اليوم الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة .. في وقت تتصاعد فيه الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين، حيث فرضت قوات الجيش حظرا للتجول على بلدة قباطية، في أعقاب بدء عملية عسكرية واسعة، كما اقتحمت عناصره بلدة "السيلة الحارثية" غرب المدينة المحاصرة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شابا استشهد برصاص قناصة الاحتلال خلال تفقد أرضه الزراعية في شارع الشعف شرق مدينة غزة.
وفي جنين، قال محافظ جنين أحمد زكارنة - في تصريح صحفي - إن قوات الاحتلال أعلنت البدء بعملية عسكرية في بلدة قباطية؛ يرافقها حظرٌ للتجوال لمدة 48 ساعة، اعتبارا من اليوم.
وكان الاحتلال قد اقتحم البلدة مع أول ساعات فجر اليوم برفقة جرافات عسكرية، التي شرعت بتدمير الشوارع والبنية التحتية وقطع خطوط المياه والكهرباء.
ودمرت جرافات الاحتلال، المدخل الرئيس للبلدة من جهة دوار الشهداء وصولا إلى دوار القدس، كما خربت ممتلكات ومحال الفلسطينيين وسياراتهم ، وأكلمت تدمير الطرق الفرعية بين المنازل، كما تم تجريف أجزاء من مقبرة الشهداء على مدخل البلدة ومقهى.
وغرب جنين، اقتحمت قوات جيش الاحتلال، بلدة "السيلة الحارثية"، وتمركزت في عدة شوارع، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة "اليامون" برفقة جرافات عسكرية، وشنت حملة اعتقالات فيها، فيما يتواصل اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، منذ ساعات فجر اليوم، وسط تدمير كبير في البنية التحتية والشوارع وممتلكات الفلسطينيين.