متابعون يدينون موقف شولتس طالبين منه الاستماع لبوتين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعطى المستشار الألماني أولاف شولتس تقييما صادما للمقابلة التي أجراها الصحفي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفها بـ"المثيرة للضحك"، متهما بوتين بـ"الكذب".
وجاءت تصريحات شولتس، الذي يبدو أنه تابع المقابلة الصحفية باهتمام، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
إقرأ المزيدكما كرر شولتس تهجمه على الرئيس بوتين في حسابه على موقع "إكس"، وهو نفس الموقع الذي سجل أكثر من 168 مليون مشاهدة حتى اللحظة.
وقال شولتس خلال لقاء بايدن: "لقد رأينا مقابلة بوتين المثيرة للضحك . إنه دائما يروي الكثير من الأكاذيب حول تاريخ هذه الحرب (النزاع الأوكراني)".
في المقابل، تلقى منشور شولتس إدانات في تعليقات المتابعين وحثوه على ضرورة الاستماع إلى بوتين. وألا يشوه ألمانيا "وأن يتوقف عن كونه دمية تحركها يد الولايات المتحدة بالخيوط".
يشار إلى أنه في ليلة يوم 9 فبراير، نشر الصحفي الأمريكي كارلسون مقابلة لمدة ساعتين مع الرئيس بوتين.
وحتى الآن في الوقت الحالي، لامس عدد مشاهدات المقابلة الـ 170 مليون مشاهدة على موقع "إكس" في حين وصل عدد المشاهدات على موقع "يوتيوب" حوالي 10 ملايين مشاهدة.
إقرأ المزيدهذا وتصدرت المقابلة الصفحات الأولى لوسائل الإعلام الألمانية. ونشرت تصريحات بوتين على المواقع الإلكترونية لكل من "بيلد"، "شبيغل"، "فوكس"، "فيلت"، "تسايت"، "هاندلسبلات"، "تاجيسشاو (ARD)"، ZDF، "برلينر تسايتونغ" و"سوددويتشه تسايتونغ".
كما لفتت كافة تلك المواقع الانتباه إلى تصريح الرئيس الروسي بأن موسكو "ليس لديها أي خطط لمهاجمة بولندا".
بالإضافة إلى ذلك، أبدت وسائل الإعلام تلك الاهتمام بكلام بوتين حول عدم كفاءة الحكومة الألمانية على خلفية أن كييف لا تسمح بتدفق الغاز إلى ألمانيا عبر أراضيها، بينما تظل ألمانيا الراعي المالي الثاني لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال الكرملين برلين جو بايدن غوغل Google فلاديمير بوتين كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو واشنطن يوتيوب Youtube
إقرأ أيضاً:
المانيا.. حزب المستشار شولتس يتصدر انتخابات هامبورج رغم تراجع الأصوات
حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس، المركز الأول في انتخابات برلمان ولاية هامبورج التي جرت أمس الأحد، مما يتيح له فرصة مواصلة قيادة الولاية الواقعة شمال ألمانيا.
وأسفرت النتائج الأولية، عقب اكتمال فرز جميع الدوائر الانتخابية، عن حصول الحزب الاشتراكي بقيادة عمدة المدينة، بيتر تشينتشر، على 33.5% من أصوات الناخبين، متراجعًا عن نسبة 39.2% التي سجلها في انتخابات عام 2020.
وجاء الحزب المسيحي الديمقراطي في المركز الثاني، مسجلًا تقدمًا ملحوظًا بحصوله على 19.8% من الأصوات، مقارنة بنتيجته المتدنية في انتخابات 2020 التي لم تتجاوز 11.2%. أما حزب الخضر، بزعامة مرشحته الرئيسية كاتارينا فيجيبانك، فقد حلّ ثالثًا بحصوله على 18.5%، متراجعًا عن نسبة 24.2% التي سجلها في الدورة السابقة.
وفي سياق متصل، شهد حزب اليسار تحسنًا في أدائه الانتخابي، حيث حصد 11.2% من الأصوات، مقارنة بـ 9.1% عام 2020، فيما ارتفع دعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني إلى 7.5% بعد أن حصل على 5.3% في الانتخابات الماضية.
في المقابل، مُني الحزب الديمقراطي الحر بانتكاسة جديدة بعد أن فشل في تحقيق نسبة 5% اللازمة لدخول البرلمان، مكتفيًا بـ 2.3% فقط من الأصوات، متراجعًا عن نتيجته في 2020 (4.97%)
كذلك، لم ينجح حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"، الذي يخوض الانتخابات لأول مرة، في تأمين مقاعد برلمانية بعد حصوله على 1.8% فقط من الأصوات، بينما حصد حزب "فولت" الأوروبي 3.2%، وهو ما لا يؤهله لدخول البرلمان.
أتاحت ولاية هامبورج التصويت لجميع المواطنين الألمان الذين بلغوا 16 عامًا فأكثر، حيث يتمتع كل ناخب بإمكانية الإدلاء بعشرة أصوات – خمسة على مستوى قائمة الولاية، وخمسة أخرى على مستوى الدائرة الانتخابية، مما يجعل عملية الفرز أكثر تعقيدًا.
وبلغت نسبة المشاركة 67.7%، مسجلة ارتفاعًا عن انتخابات عام 2020، التي شهدت إقبالًا بنسبة 63%. ودُعي نحو 1.3 مليون ناخب للمشاركة في اختيار ممثلي البرلمان الجديد.
ورغم التراجع الطفيف في نسبة التأييد، لا يزال بإمكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحفاظ على تحالفه الحاكم مع حزب الخضر، وهو التحالف الذي بدأ عام 2015. ومع ذلك، أعرب الحزب المسيحي الديمقراطي عن رغبته في الانضمام إلى الحكومة.
وأكد عمدة هامبورج، بيتر تشينتشر، عزمه بدء محادثات التفاوض مع كلا الحزبين، مشيرًا إلى أن الأولوية ستكون للحوار مع حزب الخضر قبل اتخاذ أي قرار بشأن التحالفات المستقبلية.