RT Arabic:
2024-11-07@16:45:42 GMT

متابعون يدينون موقف شولتس طالبين منه الاستماع لبوتين

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

متابعون يدينون موقف شولتس طالبين منه الاستماع لبوتين

أعطى المستشار الألماني أولاف شولتس تقييما صادما للمقابلة التي أجراها الصحفي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفها بـ"المثيرة للضحك"، متهما بوتين بـ"الكذب".

وجاءت تصريحات شولتس، الذي يبدو أنه تابع المقابلة الصحفية باهتمام، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

إقرأ المزيد زاخاروفا تتحدث عن هستيريا البيت الأبيض بعد مقابلة بوتين

كما كرر شولتس تهجمه على الرئيس بوتين في حسابه على موقع "إكس"، وهو نفس الموقع الذي سجل أكثر من 168 مليون مشاهدة حتى اللحظة.

وقدم أطروحة مماثلة لهذا الرأي وتحدث لصالح دعم أوكرانيا.

وقال شولتس خلال لقاء بايدن: "لقد رأينا مقابلة بوتين المثيرة للضحك  . إنه دائما يروي الكثير من الأكاذيب حول تاريخ هذه الحرب (النزاع الأوكراني)".

في المقابل، تلقى منشور شولتس إدانات في تعليقات المتابعين وحثوه على ضرورة الاستماع إلى بوتين. وألا يشوه ألمانيا "وأن يتوقف عن كونه دمية تحركها يد الولايات المتحدة بالخيوط".

يشار إلى أنه في ليلة يوم 9 فبراير، نشر الصحفي الأمريكي كارلسون مقابلة لمدة ساعتين مع الرئيس بوتين.

وحتى الآن في الوقت الحالي، لامس عدد مشاهدات المقابلة الـ 170 مليون مشاهدة على موقع "إكس" في حين وصل عدد المشاهدات على موقع "يوتيوب" حوالي 10 ملايين مشاهدة.

إقرأ المزيد في نصف ساعة.. بوتين يشرح للغرب تاريخ روسيا وأوكرانيا

هذا وتصدرت المقابلة الصفحات الأولى لوسائل الإعلام الألمانية. ونشرت تصريحات بوتين على المواقع الإلكترونية لكل من "بيلد"، "شبيغل"، "فوكس"، "فيلت"، "تسايت"، "هاندلسبلات"، "تاجيسشاو  (ARD)"، ZDF، "برلينر تسايتونغ" و"سوددويتشه تسايتونغ".

كما لفتت كافة تلك المواقع الانتباه إلى تصريح الرئيس الروسي بأن موسكو "ليس لديها أي خطط لمهاجمة بولندا".

بالإضافة إلى ذلك، أبدت وسائل الإعلام تلك الاهتمام بكلام بوتين حول عدم كفاءة الحكومة الألمانية على خلفية أن كييف لا تسمح بتدفق الغاز إلى ألمانيا عبر أراضيها، بينما تظل ألمانيا الراعي المالي الثاني لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال الكرملين برلين جو بايدن غوغل Google فلاديمير بوتين كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو واشنطن يوتيوب Youtube

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدخل أزمة كبيرة.. إقالة وزير المالية وانسحابات من الحكومة في أسوأ توقيت ممكن

دخلت ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.

والأربعاء، قال المستشار شولتس إنّه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر لأنّه "خان ثقتي مرارا.. العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه"، وليندر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.

وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.


ويأتي هذا التغيير السياسي الكبير في أسوأ وقت ممكن لألمانيا، إذ إنّ القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة وتشعر بالقلق بسبب فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتّحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".

وفي معرض تبريره لقراره إقالة وزير المالية، قال شولتس "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".

ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامته، وحزب الديموقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.

وأشار المستشار الى أنه يعتزم طرح الثقة بحكومته أمام البرلمان مطلع العام المقبل، وأن التصويت قد يحصل في 15 كانون الثاني/ يناير المقبل، قائلا: "عندها يمكن لأعضاء البرلمان التقرير ما اذا يريدون تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة".

وحال عدم منح الثقة قد تقام الانتخابات نهاية آذار/ مارس 2025. وأتت إقالة ليندنر خلال اجتماع حاسم في مقر المستشارية ضمّ شخصيات أساسية من الأحزاب الثلاثة التي يتألف منها الائتلاف الحكومي، بحسب المتحدث.

وجاء توقيت الاقالة في وقت يشتد فيه الخلاف حول سبل إنعاش الاقتصاد الألماني المتعثر والميزانية المتشددة في الإنفاق منذ أسابيع بين الاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة شولتس وشركائه.


وطرح ليندنر تبنّي إصلاحات اقتصادية شاملة عارضها الحزبان الآخران، وطرح صراحة فكرة الخروج من الائتلاف.

وقد تؤدي الأزمة إلى تنظيم انتخابات مبكرة في آذار/ مارس أو ترك شولتس والخضر يحاولون البقاء في حكومة أقلية حتى الانتخابات المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وقبل محادثات الأربعاء، حذّر ليندنر من أن "عدم القيام بأي شيء ليس خيارا".

وفي خضم الفوضى، حض شولتس شريكيه في الائتلاف على مقاربة براغماتية للتوصل إلى اتفاق، قائلا: "قد تكون لدينا وجهات نظر سياسية واجتماعية مختلفة، لكننا نعيش في بلد واحد. هناك ما يوحدنا أكثر مما يفرقنا".

من جانبه، حذر نائب المستشار روبرت هابيك من حزب الخضر من أن الانتخابات الرئاسية الأميركية، والمشاكل الاقتصادية في ألمانيا والحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط تجعل من الوقت الحالي "أسوأ وقت للحكومة للفشل".

وبعد إعلان فوز ترامب، حث هابيك الأحزاب المتناحرة في برلين على تحكيم المنطق وقال إن "الحكومة يجب أن تكون قادرة تماما على العمل الآن".

كما رأى زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي لارس كلينغبيل أن نتيجة الانتخابات الأميركية "ستغير العالم"، داعيا إلى إيجاد تسوية "لأننا لا نستطيع تحمل أسابيع من المفاوضات داخل الحكومة".

وتعرض شولتس وشركاؤه في الائتلاف لانتقادات لاذعة من ميرتس، زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي، الذي طالب بإجراء انتخابات مبكرة تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيكون المرشح الأوفر حظا فيها.

مقالات مشابهة

  • انهيار ائتلاف حكومة أولاف شولتس.. ما الذي يحدث في ألمانيا؟
  • تراجع التصنيع والصادرات في ألمانيا وسط أزمة سياسية
  • وسائل إعلام أمريكية: ألمانيا قد تضطر إلى إجراء انتخابات مبكرة
  • شولتس يطيح بوزير المالية ويفكك الائتلاف الحاكم في ألمانيا
  • انهيار حكومة الأقلية في ألمانيا والمستشار يتوجه للبرلمان.. ماذا يحصل في أقوى اقتصادات أوروبا؟
  • انهيار الائتلاف الحكومي في ألمانيا وتوقعات بانتخابات مبكرة
  • ألمانيا تدخل أزمة كبيرة.. إقالة وزير المالية وانسحابات من الحكومة في أسوأ توقيت ممكن
  • ألمانيا تقترب من انتخابات مبكرة بعد "زلزال سياسي"
  • شولتس: ألمانيا تظل شريكاً موثوقاً به لحكومة ترامب
  • الائتلاف الحاكم في ألمانيا أمام اختبار مصيري