أكد المدير الفني لمنتخب الأردن، المغربي الحسين عموتة، أن مسألة الحسم في مستقبله رفقة "النشامى"، ستكون بعد مواجهة قطر في نهائي كأس آسيا مساء اليوم السبت.

وقال عموتة خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق النهائي: "مواجهة قطر مهمة... لقب من الممكن أن يكون الأول في تاريخ الكرة الأردنية.. قلت للاعبين يجب أن تستمتعوا وتقدموا مستوى جيدا".

إقرأ المزيد درب تشافي وعاش تجربة لا تتكرر في الملاعب مع الخميسات.. من هو عموتة صانع مجد الأردن في كأس آسيا؟

وأضاف: "أنا راض عن مستوى المنتخب، وهو تحد على المستوى الشخصي. أنا دائما أبحث عن الألقاب. تشكيلتنا أمام قطر ستكون مكتملة والخيارات متاحة وليست لدينا إصابات".

واختتم المدرب المغربي: "الحديث عن مستقبلي مع المنتخب الأردني سيكون فيما بعد نهائي كأس آسيا".

وكان عموتة تسلم مسؤولية تدريب منتخب الأردن في 27 يونيو 2023 ليقوده لأول نهائي في تاريخه في كأس آسيا.

ومن المقرر أن تقام مواجهة قطر والأردن على أرضية ملعب "لوسيل" في الدوحة اليوم السبت في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت السعودية، الـ15:00 بتوقيت غرينيتش.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كأس آسيا مواجهة قطر کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

في ليلة تنصيبه.. هل يستمر ليل ليبيا.. فلا ينتهي حتى يرحل!؟

ما هي أشد الأخطار الترمبية على ليبيا.. بحسب آخر الوثائق المسربة!؟

الخطر الأول: تحريض الفاشستية جورجيا ميلوني على ممارسة فاشيتها ضد ليبيا وتونس!

كان النهج المتشدد حيال الهجرة أحد مبادئ مسيرة ترمب السياسية.. وهو قال مراراً في أثناء حملته الانتخابية بأنه (في اليوم الأول لحكمي سأطلق أكبر برنامج ترحيل للمجرمين من أكلي الكلاب والقط في تاريخ أميركا).. وبعد فوزه في الانتخابات أكّد أنه سيعطي الأولوية للترحيل الجماعي وإغلاق الحدود.

النتيجة:

طالما أننا أمام مكلوبة أخرى.. فإلى أى مدى ستشجع سياسة ترمب هذه (الفاشستية ميلوني) رئيسة الوزراء الإيطالية (التب ستحضر حفل تنصيب ترمب).. على ركوب هذه السياسة الأمريكية المتطرفة والاستقواء بها (خاصة وأنه سيضعف معارضة الاتحاد الأوروبي لحساب سياساتها وسياسات أمثالها) بتنفيذ دعوتها الهمجية التي طالبت فيها بمحاصرة ليبيا وجعل مياه المتوسط مقبرة للمهاجرين بإغراق السفن التي تحملهم فيها!

الخطر الثاني: المخطوف مسعود المريمي!

حذَّر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة.. في وثيقة سرية.. من أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترمب.. ستُحكِم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون الأمريكية.. ووسائل الإعلام.. وستحد من استقلاليتهما.. ووصفت الوثيقة التي تحمل تاريخ 14 يناير وتوقيع السفير الألماني في واشنطن أندرياس ميكيليس.. والتي اطلعت عليها (وكالة رويترز للأنباء).. سياسة ترمب المتوقَّعة في ولايته الثانية بالبيت الأبيض.. بأنها تنطوي على (أقصى قدر من الاضطراب) الذي سيؤدي إلى:

* إعادة تعريف النظام الدستوري

* وتركيز بالغ للسلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الاتحادية.

* وأن سياسات ترمب ستُقوَّض المبادئ الأساسية للديمقراطية والضوابط والتوازنات إلى حد كبير.

* وستُحرم السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام من استقلاليتها.

* وستتم إساءة استخدام السلطة التشريعية كذراع سياسية.

وتشير الوثيقة إلى أهمية السلطة القضائية.. وبالأخص المحكمة العليا الأمريكية.. في أجندة ترمب.

ويرى ميكيليس أن السيطرة على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ركيزة لنجاح ترمب في تحقيق أهدافه السياسية والشخصية.

وأوضح أن ترمب لديه خيارات قانونية متعددة لفرض أجندته على الولايات.. قائلاً: (وذلك حتى نشر قوات الجيش داخل البلاد للقيام بأنشطة الشرطة.. سيكون ممكناً في حالة إعلان التمرّد والغزو)!

النتيجة:

وبالنظر إلى أن إدارة ترمب أو المدعي العام الأمريكي بعهدته السابقة.. كان هو اول من طالب ليبيا بتسليم المخطوف مسعود المريمي!

فهل سنشهد استخدام ترمب الجائع حتى التضور للاستيلاء على ثروات الشعوب لتحقيق وعده الانتخابي (بإعادة أمريكا قوية) بمصادرة الأرصدة الليبية لديه.. بحجة تعويض ضحايا لوكيربي من جديد.. لاسيما وأن أحدهم رفض استلام تعويضه.. وأن هناك تلميحات أمريكية إلى أن التحقيق مع المخطوف المريمي قد أسفر عن ظهور حقائق جديدة!

الخطر الثالث: ضرائب ترمب الجمركية!

لعبت الرسوم الجمركية دوراً رئيسياً في ولاية ترمب الأولى، ويمكن أن تلعب دوراً أكبر في ولايته الثانية.

وبعد فوزه في انتخابات نوفمبر الماضي.. أرسل ترمب موجات صدمة عبر الاقتصاد العالمي.. عندما أعلن أنه سيفرض تعرفة جمركية ثابتة بنسبة 25 في المائة على كل السلع الواردة إلى بلاده من المكسيك وكندا.. وفرض ضريبة إضافية بنسبة 10 في المائة على التعريفات الجمركية الحالية على كل السلع الصينية.

ولقد كان ذلك تصعيداً من مسار الحملة الانتخابية.. حيث وعد بزيادة بنسبة 10 في المائة فقط على كل الواردات من كل أنحاء العالم، واستشهد بالهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات بوصفها أسباباً لتغيير رأيه.

ولقد أثار هذا الموقف ردود فعل فورية من كندا والمكسيك أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة.. وحذرت الدولتان من الانتقام والأذى المتبادل!

ويقول خبراء اقتصاد أن تنفيذ التعريفات الجمركية سيدفع الشركات إلى نقل هذه التكاليف بالتأكيد إلى المستهلكين.. مما سيؤدي إلى ارتفاع التضخم وتراجع معدلات الاستهلاك الذي سينتهيان إلى تراجع الاستثمار وبالتالي تراجع معدلات نمو الاقتصاد العالمي الذي سينتهي بدوره إلى ترجع الإقبال على الطاقة الذي سينتهي إلى انخفاض أسعار النفط إلى مستويات يتوقع العلماء بلوغها أقل من 30 دولار للبرميل!

النتيجة:

إن انخفاض أسعار النفط بصورة حادة سيدفع ليبيا إلى كارثة حقيقية.. وسيحول سلطات البلاد الفاسدة إلى معزة ستجرها واشنطن خلفها بتل!

الخطر الرابع: تنصيب اوغوستو بينوشيه ليبي!

تقوم عقيدة ترمب على أن أفضل الطرق للوصول إلى السيطرة على موارد الأمم هو ابتلاءها بنموذج ديكتاتور قمعي ومستبد من نوع الديكتاتور الرهيب اوغوستو بينوشية.. بعد التأكد من أنه سيكون عجينة بين مخالب واشنطن تشكله كيفما شاءت.. وهنا بحسب ترمب.. ننصب هذا اللعين.. ثم نبدأ بحلبه!

النتيجة:

ترى من هو هذا الشخص الرهيب الذي سيختاره ترمب لليبيا ليبيعها له (معيز وضأن )!؟

وكم من دماء الليبيين يجب أن تراق قبل أن ينجح هذا التركي بتنصيب ديكتاتوره اللعين!؟

الخطر الخامس: المواجهات الأجنبية في ليبيا:

سيتجه ترمب حتما إلى الدخول بمواجهة مع الصينيين والفرنسيين في ليبيا وأفريقيا وغالبا بالتحالف مع كلاً من بوتين وأردوغان.

النتيجة:

أى حجم للكارثة هو ذلك الذي سيرتبط بنتائج هذه المواجهات!!؟ وأى صفقات ومقاربات ستنشأ عنها ونكون نحن فيها مجرد أموال قذرة يكسبها مقامر مخمور قامر بمال مسروق!؟

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • زيزو يصدر بيانًا بشأن مستقبله مع الزمالك.. هذا ما جاء فيه
  • بسبب الضرائب.. فالكاو يرحل عن ميوناريوس الكولومبي
  • حارس ريال مدريد يرحل إلى الدوري الأرجنتيني
  • محمد صلاح يعيد الأمل لليفربول بتلميح حول مستقبله بعد مواجهة ليل
  • حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود
  • أنشيلوتي يثير الجدل حول مستقبله مع ريال مدريد
  • النني يقود تشكيل الجزيرة أمام شباب الأهلي في الدوري الإماراتي
  • في ليلة تنصيبه.. هل يستمر ليل ليبيا.. فلا ينتهي حتى يرحل!؟
  • فيران توريس ينهي الجدل حول مستقبله مع برشلونة
  • نتائج قرعة ربع نهائي كأس ملك أسبانيا