أمن سطات يحجز 36 ألف و619 وحدة من المفرقعات والشهب النارية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن أمن سطات يحجز 36 ألف و619 وحدة من المفرقعات والشهب النارية، ألقت عناصر فرقة مكافحة العصابات بسطات، زوال اليوم الأربعاء، القبض على شخص لتورطه في “حيازة وترويج الشهب النارية والمفرقعات المهربة”.،بحسب ما نشر مراكش الان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمن سطات يحجز 36 ألف و619 وحدة من المفرقعات والشهب النارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ألقت عناصر فرقة مكافحة العصابات بسطات، زوال اليوم الأربعاء، القبض على شخص لتورطه في “حيازة وترويج الشهب النارية والمفرقعات المهربة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وحدة الوطن
سبق وأن أشرنا لخطة الأمارات بتقسيم كلاب صيدها لمجموعتين – بعد أن أعياها الجري في ميدان خراب ودمار وطنها – عسى ولعل تجد لها موطئ قدم في سودان المستقبل. مجموعة نيروبي بدأت في تكوين حكومة ضرار، ومجموعة أديس أبابا أعلنت مقابلة البرهان من أجل إيقاف الحرب. نباح المجموعتين لم يحرك ساكنًا في (جمل) البرهان الذي يحمل هودج الوحدة. أما على الصعيد الإقليمي والعالمي نجد أصواتًا تحدثت بقوة عن سلامة ووحدة السودان، ورفضها لحكومة الضرار، هذا الأمر كشف عن حقيقة المخطط. كلا المجموعتين كالت السباب والتُهم لكل من نادى بذلك. إذن السؤال المحير الذي لم نجد له إجابة عند هؤلاء السفهاء. لطالما العالم نادى بوحدة السودان، ورفض التقسيم، والبرهان التزم بذلك. ما الذي يضيركم وأنتم الذين رقصتم مع الخراب الفولكري وقتها على أهازيج: (كل البلد دارفور… وكذلك كل أجزاؤه لنا وطن… إلخ). أي: كل الشعارات تنادي بوحدة الوطن وترفض التقسيم، بل استنكرتم فصل الجنوب، وحمّلتم المسؤولية للمؤتمر الوطني حينها، وتناسيتم قرار فصل الجنوب الذي اتخذتموه في غياب المؤتمر الوطني ورفضه لذلك في قرارات مؤتمر أسمرا المصيرية عام (٩٥). إذن بموقفكم الأخير هذا، قد غرقتم في شبر مويه. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء الخونة بأن سحابة الكرامة عما قريب سوف تظلل جميع الوطن الحبيب، وسوف تنزل على سهوله ووديانه أمطار التلاحم الشعبي، ليزرع الناس حقول التعافي من الخيانة، ليحصدوا في نهاية المطاف وطنًا حدادي مدادي (لا طق لا شق).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٣/٤