البيئة تشارك سانوفي ماراثون الدراجات " القاهرة نظيفة وخضراء مع ركوب الدراجات"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شاركت وزارة البيئة فى الماراثون الرياضى للدراجات، " القاهرة نظيفة وخضراء مع ركوب الدراجات" والذى تنظمه محافظة القاهرة،ومجموعة شركة سانوفي مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية،،ومعهد سياسة النقل والتنمية (ITDP)، وذلك بمشاركة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ووفد من السادة المسؤولين رفيعي المستوي، من أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال التنقل المستدام وكذلك بمشاركة فريق من مبادرة جو بايك (Go Bike) وعددا من المبادرات الشبابية الأخرى.
وقد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالحدث والذى يساهم في الحفاظ على البيئة والتصدي لآثار التغيرات المناخية من خلال اللجوء إلى استخدام الدراجات كبديل عن السيارات ووسائل النقل الأخرى الملوثة للبيئة في المسافات القصيرة، كما تسعى الوزارة إلى تشجيع استخدام الدراجات كبديل لوسائل النقل التقليدية المستهلكة للوقود، حيث نفذت من خلال مشروع النقل المستدام التابع لها عدد من مسارات الدراجات للتشجيع على استخدامها، كأدوات مواجهة تلوث الهواء والتغيرات المناخية من خلال تقليل استخدام السيارات وترشيد استهلاك الطاقة.
وزيرة البيئة تبحث طرح عدد من الفرص الإستثمارية فى مجال البيئة والمناخ وزيرة البيئة تناقش مع المدير الإقليمي لمنظمة اليونيدو في مصر لربط بين الصناعة والبيئةوأشار الأستاذ محمد مصطفى مدير التوعية والتدريب بالإدارة المركزية لشئون مكتب وزيرة البيئة إلى التعاون البناء مع شركة سانوفى، والذى أثمر خلال عام ٢٠٢٣ عن توزيع عدد ١٠٠٠ دراجة من خلال مسابقة " صحتنا من صحة بيئتنا" ، والتى نظمتها وزارة البيئة مع الشركة، واستهدفت جميع محافظات الجمهورية، لافتًا إلى استمرار التعاون خلال الفترة القادمة حيث سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من مسابقة " صحتنا من صحة كوكبنا اتحضر للأخضر" بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، وتستهدف تلك المرحلة طلبة الجامعات حيث تم تحديد عدد ٧ جامعات مستضيفة، ومشاركة عدد ٢٠ جامعة، وسيتم تنفيذ عدد من الأنشطة الرياضية والتوعوية، وتوزيع عدد (۱۰۰۰) دراجة هوائية على ان يتم البدء بجامعات اسيوط واسوان والاقصر وسوهاج وجنوب الوادى، والوادى الجديد، وستكون جامعة اسيوط هى الجامعة المستضيفة.
ومن المقرر تنفيذ عدة انشطة وتشمل تنفيذ مسابقة ماراثون دراجات تحت شعار " صحتنا من صحة كوكبنا"" لنشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات بمشاركة عدد (٥٠) طالب وطالبة لكل جامعة على مستوى القطاع، كما سيتم تنفيذ مسابقة عمل فيديو توعوي وابحاث في مجالات التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء، والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية، والمحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة، وايضا تنفيذ مسابقة مشروع في مجال ريادة الأعمال على أن تكون المشروعات تدعم مجال الربط بين الطاقة والمياه والغذاء وكذلك ابتكار تكنولوجيا جديدة تكون أنظف واقدر على إنقاذ الموارد البيئية للحد من التلوث والتدهور البيئى، على ان يتم تصعيد افضل ثلاث مشروعات ريادية، بالإضافة إلى تنفيذ ندوة تثقيفية توعوية عن التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية وكذلك المحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة.
ويهدف الماراثون إلى تعزيز ثقافة النقل منخفض الكربون، والتوعية بفوائد ركوب الدراجات بشكل مباشر وعرض دعم اانقل المستدام فى مصر،وتشجيع المواطنين على تبني ركوب الدراجات فى التنقل والترفيه كخيار قابل للتطبيق، وتقدير التحديات التي يواجهها قائدى الدراجات، كما يهدف الحدث إلى الدعوة للعمل على انشاء ممرات آمنة للدراجات وتعزيز مساحات المشاة. وأيضًا يعد بمثابة فرصة للترويج لمشروع كايرو بايك، والذى يعد أول نظام عام لمشاركة الدراجات في مصر تنفذه مؤسسة دروسوس السويسرية (Drosos Foundation)، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، ومعهد سياسة النقل والتنمية (ITDP) والذي يتم تشغيله عن طريق شركة بدل (Baddel).
وقد انطلقت فعاليات الماراثون من مبني محافظة القاهرة وخلال الجولة قام قائدى الدراجات بتجربة واختبار عدة امتدادات من ممرات الدراجات التي تم تنفيذها مؤخرًا على بعد ٢ كيلومترات في منطقة وسط البلد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ ماراثون رکوب الدراجات وزیرة البیئة فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
سوريا وتركيا تبحثان التعاون المشترك في مجال النقل وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو والوفد المرافق، سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال النقل البري والسككي.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق القضايا المتعلقة بفرص تعزيز العلاقات والروابط في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وإقامة شراكات بين تركيا وسوريا في مشاريع النقل البري والسككي بما يصب في مصلحة البلدين.
وشدد الجانبان على ضرورة مشاركة الخبرات في مشاريع النقل، وتطوير القدرات، وتعزيز التعاون، واستعرضا المساهمات والدعم الفني الذي يمكن أن تقدمه تركيا في هذه المجالات.
وخلال كلمة له خلال الاجتماع بين الدكتور بدر أهمية الزيارة، لكونها تأتي تكريساً للدعم التركي في مجال النقل على أرض الواقع، حيث يعتبر قطاع النقل عصب الاقتصاد والحياة، معرباً عن أمله في تحقيق إجراءات تساهم في استعادة ألق التبادل النقلي والتجاري بين سوريا و تركيا، وما سيتم الوصول إليه بما يخدم التكامل والتعاون بينهما اجتماعياً واقتصادياً، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من جهة وبين أوروبا ومنطقة الخليج العربي عبر تركيا وسوريا من جهة أخرى.
ولفت بدر إلى أهمية اتخاذ إجراءات تسمح بتسهيل حركة الأشخاص بين البلدين، والذي سيزيد من أواصر الصداقة والأخوة بينهما، إضافة إلى العمل على صناعة متطورة للنقل الداخلي من خلال الاستفادة من خبرات تركيا.
وأشار بدر إلى أولويات تطوير قطاع النقل الإسعافية، ومنها تطوير النقل البري في سوريا بما يضمن تحسين خدمات النقل داخل المدن، بالاعتماد على أنماط نقل جماعي تنعكس إيجاباً على كل فئات المواطنين الذين لا يمتلكون وسيلة نقل، إضافة إلى ضرورة إيجاد حلول للارتقاء بالخدمات، وتسهيل المعاملات التقنية والفنية التي تمس المواطنين بشكل مباشر، كتسجيل المركبات، والفحص الفني، وإجازات السوق، وتنظيم نقل البضائع بالشكل الذي يحقق عدالة اجتماعية ويعطي فرصة عمل لعدد كبير من أصحاب الشاحنات الإفرادية.
ونوه بدر بمستوى التطور الذي تشهده تركيا في مجال التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية والطاقة البديلة في القضايا التي تخص قطاع النقل، معرباً عن أمله بالاستفادة من هذا الأمر في سوريا، ولا سيما في إعادة تفعيل النقل بالسكك الحديدية بين البلدين في أقرب وقت ممكن.
وسلط الدكتور بدر الضوء على عدد من الصعوبات التي تعترض النهوض في قطاع النقل السوري وخدماته، مؤكدا أن هناك رؤية مستقبلية لحل القضايا الاستراتيجية، ومن أهمها استعادة الربط السككي الحديدية والطرقي بين سوريا وتركيا وغيرها إلى أوروبا ودول الخليج.
من جانبه أبدى أوغلو استعداد ورغبة بلاده لتعويض ما فات من تعاون في مجال النقل البري والبحري والجوي مع سوريا، ووضع خطة عمل أو خارطة طريق مشتركة للوصول إلى الأهداف المرجوة، والتخطيط للمستقبل، وتجسيد ما يتم الاتفاق عليه حالياً، مشيراً إلى أن أبواب تركيا مفتوحة للتعاون والمساهمة في تطوير قطاع النقل في سوريا ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح أوغلو أن تركيا مستعدة للمساهمة في منح ونقل الخبرات المكتسبة للجانب السوري، وخاصة في مجال التدريب وتبادل المعلومات والخبرات، واستقبال وإيفاد وفود من وإلى سوريا، بما يسهم في تعزيز معلومات وخبرات الجانبين.
ولفت أوغلو إلى أنه سيكون هناك مزيد من اللقاءات مع الجانب السوري لتناول العديد من القضايا التي تخص قطاع النقل، وكذلك مؤتمرات دولية في تركيا ستدعى سوريا إلى المشاركة فيها والاستفادة من المحاور الخاصة بقطاع النقل، إضافة إلى الاستفادة من التجربة التركية في إنشاء مراكز فحص متطورة للمركبات في كل المحافظات.
وعقب الاجتماع قام الوزيران بدر وأوغلو بجولة ميدانية على محطة الحجاز بدمشق التابعة للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، اطلعا خلالها على واقع المحطة وممتلكاتها وتجهيزاتها.
حضر الاجتماع معاونا وزيري الخارجية أحمد دخان والنقل محمد رحال، والقائم بأعمال السفارة التركية بدمشق برهان كور أوغلو، وعدد من مديري المؤسسات العامة التابعة للنقل.
تابعوا أخبار سانا على