بعد استقبال نصرالله لعبد اللهيان.. حزب الله يصدر بيانا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استهل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، محادثاته في لبنان، بلقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، حيث جرى البحث في الأوضاع في لبنان والمنطقة.
إقرأ المزيد
وأصدر حزب الله بيانا قال فيه إن "نصرالله استقبل عبد اللهيان والوفد المرافق له، حيث جرى استعراض لآخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وخصوصا في قطاع غزة وجنوب لبنان وبقية جبهات محور المقاومة وتم التباحث حول المستقبل القريب للأوضاع في لبنان والمنطقة".
وتوجه عبد اللهيان لاحقا إلى السرايا، المقر الرسمي للحكومة اللبنانية، حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حضور الوفد المرافق.
ومن المقرر أن يلتقي عبد اللهيان بوقت لاحق، رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، إضافة إلى لقاءات مع شخصيات سياسية ودينية.
وكان وزير الخارجية الإيراني قال لدى وصوله إلى مطار بيوت مساء أمس الجمعة، إن "تل أبيب بعد 4 أشهر على الإبادة الجماعية في غزة لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة".
وأضاف أن "ما نشهده اليوم تحقق بفضل الله وقوة المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة.. قادة المقاومة في فلسطين ولبنان سواء في المجال الميداني والسياسي قاموا بعملهم بكل بصيرة ودراية".
وأكد عبد اللهيان أن "كيان الاحتلال يسعى إلى إغراق أمريكا في مستنقع الحرب في الشرق الأوسط" مشددا على أن "الحرب ليست الحل واستمرار الولايات المتحدة في دعمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجني إلا الفشل الحاسم لها".
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" لفتت إلى أن زيارة عبد اللهيان إلى لبنان تاتي ضمن جولة تشمل سوريا وربما دولا أخرى أيضا.
المصدر: RT+ إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان حزب الله حسن نصرالله حسين أمير عبد اللهيان طهران نجيب ميقاتي عبد اللهیان عبد الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: "أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان".
وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.
وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.
وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.
وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.
وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب "تل أبيب".
وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب "إسرائيل" واعتبار كل العدوان خروقات.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.
وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: "حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟"، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.
وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ"إسرائيل"، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.
واكد الشيخ نعيم قاسم: اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان و"اسرائيل" خطر بكل المعايير ومن حق المقاومة أن تستمرّ ولا علاقة لها بإدارة الدولة.
ودعا لإعادة خط الطيران مع إيران كونها دولة صديقة مشيرا الى متابعة مع الدولة اللبنانية من أجل معالجة هذا الملف
واكد ان أميركا ستتدخل في التعيينات وان الحزب يبحث كيفية التصدي لهذا التدخل مضيفا :"المعادلات الجديدة لن نتركها تترسخ بطريقة “اإسرائيلية” بل علينا ترسيخ معادلة تحمي مستقبلنا"