نائب وزير التربية العباب يشارك في منتدى السياسات التربوية العربية لعام 2023 بتونس
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن نائب وزير التربية العباب يشارك في منتدى السياسات التربوية العربية لعام 2023 بتونس، الخميس 20 يوليو 2023 الساعة 00 05 45 عدن الأمناء خاص يشارك نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب في منتدى السياسات .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب وزير التربية العباب يشارك في منتدى السياسات التربوية العربية لعام 2023 بتونس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخميس 20 يوليو 2023 - الساعة:00:05:45 (عدن (الأمناء) خاص:)
يشارك نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب في منتدى السياسات التربوية العربية لعام 2023 المنعقد خلال الفترة من 18ـ 21 يوليو بمدينة الحمامات بجمهورية تونس تحت شعار نحو تمويل كاف ومستدام يحقق الإنصاف والعدالة والشمول والمساواة.
والقى نائب الوزير كلمة وزارة التربية والتعليم ممثلًا للجمهورية اليمنية نقل فيها تحايا الوزير طارق العكبري، أكد فيها على أهمية تمويل التعليم الذي يعتبر القضية الأساسية التي تساعد على تحقيق اهداف أجندة التعليم 2030.
وأشار الدكتور العباب ان "الوضع الحالي لتمويل التعليم لا يزال أقل من المطلوب ولا يكفي لمواجهة التحديات والاحتياجات الهائلة في المنطقة، حيث لا تخصص غالبية الدول الفقيرة وذات الدخل المنخفض والمتوسط ما يكفي من الموازنات والموارد المحلية الكافية للتعليم، كما أن الأموال الممنوحة لخطط الاستجابة الإنسانية لا تعتبر التعليم حاجة أساسية ملحة".
وأضاف "انه ما لم تكن هناك زيادة هائلة في تمويل التعليم؛ فإننا سنكون على بعد 50 سنة من الطريق الصحيح لتحقيق التعليم الشامل والجيد للجميع بحلول عام 2030 حيث يشير تقرير لجنة التعليم إلى أن تمويل التعليم يحتاج إلى زيادة مطردة تتراوح بين 1.2 إلى 3 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030".
وتابع "ورغم الاعتراف الواسع من قبل الدول والحكومات بأهمية التعليم، إلا أن قضية "التمويل" تظل أحد القضايا الحاكمة التي تحّد كثيرا من تحقيق الأهداف التنموية له، خاصة في بلداننا العربية التي تعاني بصفة عامة من محدودية الموارد وعجز في الموازنات وتسعى في الوقت ذاته إلى توفير خدمة تعليمية متميزة وعالية الجودة للأعداد المتزايدة من الطلبة في المراحل المختلفة من التعليم".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وفد مصري يشارك في حوار معمق حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني
شارك وفد من مصر مؤخراً في فعالية الحوار المعمق حول التعليم العابر للحدود، التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني في مانشستر، المملكة المتحدة، في الفترة . وقد جمعت هذه الفعالية بين قادة التعليم العالي من جميع أنحاء العالم، لمناقشة التوجهات والأنظمة والتحديات التي تؤثر على قطاع التعليم العابر للحدود.
وقد انضم من مصر الدكتورة رشا حسين مصطفى الملحق الثقافي المصري بالمملكة المتحدة، والأستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان كجزء من الوفد المشارك في هذا الحوار.
لقد شهد قطاع التعليم العابر للحدود في مصر نمواً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد الطلاب المصريين المسجلين في برامج درجات المملكة المتحدة من خلال التعليم العابر للحدود بنسبة 21% خلال 2020-2021، ليصل إلى نحو 24 ألف طالب وطالبة في عام 2022. تحتل مصر المرتبة الخامسة عالمياً كأكبر سوق للتعليم البريطاني العابر للحدود، وتتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتعاون 27 جامعة بريطانية مع 15 مؤسسة تعليمية مصرية، غالباً من خلال برامج درجات مزدوجة. وتعتبر المملكة المتحدة الشريك المفضل لمصر في هذا المجال نظراً لسمعتها التعليمية، ولأنها تستحوذ على أكبر حصة من شراكات التعليم العابر للحدود في مصر. وتعد مجالات الهندسة والأعمال وعلوم الكمبيوتر من أبرز مجالات الدراسة، خاصة على مستوى البكالوريوس. وتنظر الحكومة المصرية إلى التعليم العابر للحدود كجزء أساسي من رؤيتها لعام 2030، وتسعى إلى توسيع نطاق برامج التعليم البريطاني لدعم تدويل التعليم.
الحوارات المعمقة هي فعاليات تركز على تعزيز المشاركة الدولية الفاعلة في موضوعات التعليم العالي الهامة. وقد تطرقت الفعالية التي عُقدت في نوفمبر إلى بعض التساؤلات الرئيسية فيما يتعلق بمشهد التعليم العابر للحدود، مثل تأثير التوجهات العالمية في التعليم العالي على توفير التعليم العابر للحدود، وكيفية دعم الأطر التنظيمية لشراكات فعّالة وعادلة في هذا المجال. وناقشت الوفود كذلك معايير الجودة في الشراكات التعليمية العابرة للحدود، مع التركيز على كيفية تباينها عبر المناطق. كما ركزت الفعالية على أهمية تطوير نُظم بيانات قوية لدعم التعليم العابر للحدود المستدام من خلال التدخلات السياسية الموجهة، مما يسهم في بناء نماذج تعليمية قابلة للتطوير ومرنة. وقد سلطت هذه المحادثات في مجملها الضوء على تعقيدات التعليم العابر للحدود، وأشارت إلى الفرص المتاحة لإدخال تحسينات قائمة على السياسات والتي تلبي كلا الاحتياجات التعليمية المحلية والعالمية.
وفي هذا الصدد، أشارت سوزانا كارمودي، المديرة الإقليمية للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياً، إلى أهمية حوار هذا العام قائلة:
"لقد قدم الحوار المعمق منصة لا تُقدر بثمن لوفودنا من كافة أنحاء المنطقة لتبادل خبراتهم المتنوعة وأفكارهم والتعلم من أقرانهم الدوليين. وآمل أن تدعم العلاقات والرؤى التي اكتسبوها هنا قدرتهم على تشكيل المساهمة المستقبلية للتعليم العابر للحدود بشكل إيجابي ضمن أنظمة التعليم العالي لديهم، تلبيةً للاحتياجات المحلية والعالمية."
هذا وقد تضمنت الفعالية تجارب عملية في جامعات المملكة المتحدة، حيث انخرط المشاركون على مدار الأيام الثلاث في جلسات حول الممارسات التنظيمية، وأهمية تقديم تجربة عالية الجودة للطلاب في برامج التعليم العابر للحدود، وتأثير السياسات العامة في تطوير الشراكات في مجال التعليم العابر للحدود وتوفيره.