721 هجومًا صهيونيا على مرافق الصحة الفلسطينية منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وثقت منظمة الصحة العالمية، 721 هجوما صهيونيا على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية، منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأفاد المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش، خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة عقده في مدينة جنيف السويسرية، الجمعة، بأن من بين الهجمات “نحو 357 هجوما استهدفت مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة؛ ما أسفر عن استشهاد 645 شخصا، وإصابة 818 آخرين”.
وأوضح أن “الهجمات أثرت على 98 منشأة للرعاية الصحية، بما في ذلك 27 مستشفى تضررت من أصل 36، وعلى 90 سيارة إسعاف”، في قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة، أن الاحتلال تعمد قتل 340 كادرا صحيا واعتقال 99 آخرين، وتدمير 123 سيارة إسعاف، خلال عدوانه على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش العدو حربا مدمرة بدعم أمريكي على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة 27 ألفا و947 شهيداً و67 ألفا و459 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.