3 فئات مستحقة لمعاش الطفل الشهري من الدولة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بدأت الدولة المصرية سلسلة من الإجراءات في حماية الطفل وتوفير جميع حقوقه بما يضمن له حياة كريمة، وكان من أبرز الجهود خط نجدة الطفل والعديد من الفعاليات والأنشطة الأساسية بجانب سلسلة من التشريعات التي تضمن حماية الطفل ونشأته.
وهناك فئات من الأطفال من أصحاب الظروف الاجتماعية الصعبة يحتاجون لمن ينفق عليهم خاصة الأيتام ومجهولي الأبوين، وفي هذا السياق قال إيهاب الزياتي المحامي إن قانون الطفل الصادر برقم 12 لسنة 1996، طبقًا لما ورد في المادة 49، منح الأطفال حقا في الحصول على معاش شهريا وفقا لقانون الضمان الاجتماعي الصادر برقم 30 لسنة 1977.
وأوضح «الزياتي»، في تصريح لـ«الوطن» أن قانون الطفل حدد فئات الأطفال المستحقة للمعاش الشهري وهم الأطفال الأيتام أو مجهولي الأب أو الأبوين، وأطفال المطلقة إذا تزوجت أو سجنت أو توفيت، وأطفال المسجون لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
ولفت إلى أن الدستور المصري كفل للطفل العديد من الحقوق والواجبات منذ ولادته، ومنها توفير الرعاية الصحية والتعليم، ومواجهة كل ما يهدد أمنه وسلامه، ويمكن التقدم للحصول على المعاش من خلال وحدات الشؤون الاجتماعية في مختلف المحافظات والقرى من خلال دراسة حالة الطفل ومراجعة أوراقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الطفل معاش الأطفال معاشات
إقرأ أيضاً:
العلاج بالفنون.. دواء جديد لدعم الأطفال النازحين
الفنّ يعني الإبداع والمشاعر والأحاسيس والحالة النفسيّة التي تنعكس على كل أشكاله. وأيضا للفن تأثير أبعد من الفرح، يصل إلى علاج الاضطرابات النفسيّة وتعزيز الصحة العقليّة. انتشر في لبنان منذ سنوات ما يعرف بـ "العلاج الفني"، وهو شكل جديد من العلاج، يركز على الصحة الجسدية والنفسية للفرد أو للمجموعة.وتلخص نازحة جنوبية (17 عاما) فكرة مبادرة العلاج بالفن التي أطلقتها بعض الجمعيات في مراكز الإيواء، قائلة لـ"لبنان24": "نخرج الخوف والقلق الذي نعيشه بسبب الحرب الراهنة على شكل رسومات وأشعار ونصوص مكتوبة وأحيانا نقوم بالتمثيل والغناء".
ويستقبل النازحون الصغار الجمعيات بالتصفيق وصرخات الابتهاج. فهم يعلمون جيدا أنهم على موعدٍ مع ساعتَين من الأنشطة الترفيهية ذات البُعد النفسي، والتي تُنسيهم لبُرهةٍ المأساة التي يمرون بها. وتتنوع الأنشطة الجسدية والفكرية والإبداعية، من أجل تحفيز الأطفال على إخراج الطاقة السلبية من أجسادهم.
على سبيل المثال، لعبة الـ"إيموجي"، تحفّز الأولاد على التماهي مع الوجوه الأليفة المعروضة أمامهم، وعلى التعبير عمّا يشعرون به. فالجلوس ضمن حلقاتٍ مستديرة للكلام أو اللعب أو الرسم، يمنح الأطفال شعوراً بالأمان.
كما يرسم الأطفال النازحون بيوتهم التي فارقوها، ويصورونها جميلة على الورق.
تقول الاخصائية النفسية ماريا ماجدالينا شلح لـ"لبنان24" أن "العلاج بالفن هو معالجة نفسية تستند إلى وسائط فنية كالرسم والنحت وكل ما هو صوري كأداة أساسية للتعبير، إذ لا يعتمد المرء على الكلام فقط في عملية التواصل، وإنما أيضًا يتفاعل مع الأعمال الفنية من أجل إيصال أفكاره، والعمل على تخطي الصعوبات النفسية التي تعترضه".
وتضيف: "يعتمد ذلك بشكل أساسي على عوامل كثيرة منها خلفية الطفل وخبراته، وعلاقته ومدى ارتباطه بأفراد أسرته، والأهم الطريقة التي اختبر بها الحرب وعاش من خلالها، بما انطبع في ذهنه من صور ومآسٍ، كلُّها عوامل تؤثر في تعامل الطفل مع أزمته النفسية وطريقة تعبيره عنها".
وأشارت شلح الى أن الأبحاث تظهر اليوم أن الصدمة تترك أثرها في العوامل غير النطقية، إذ يجري تذكرها في الجسد، الروائح، الأصوات، الصور، الألوان… إلخ. لذا فالعلاج بالفن يقدِّم طريقة غير صدامية في التعبير عن شيء ما مرعب، ما يجعل الطفل أحيانًا غير مرتاح في التحدث عما جرى، إلا أنه قد يفضل التعبير عنه في صور، تجعلك ترى مأساته من دون التكلم عنها.
من خلال وسائط فنية كالرسم والنحت عبَّر هؤلاء الأطفال عن مخاوفهم، وعندما يصبح الهدوء ترفاً في الحرب، يمكن لبرامج التدخل من خلال الفنون المتنوّعة أن تبني مساحة آمنة للأطفال وأهاليهم. المصدر: خاص "لبنان 24"