بمشاركة 26 قيادياً.. اختتام البرنامج التنفيذي للدبلوماسية الرياضية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
اختتم معهد إعداد القادة، البرنامج التنفيذي للدبلوماسية الرياضية، بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، إذ أقيم البرنامج في مرحلته الثانية على مدار خمسة أيام، من 5 حتى 9 فبراير 2024، بمشاركة 26 مستفيداً من التنفيذيين في القطاع الرياضي في الإدارة العليا، ممثلةً في وزارة الرياضة، ووزارة الاستثمار، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والاتحاد السعودي لكرة القدم، ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، في امتدادٍ لما يقدمه المعهد من برامج نوعية لمنسوبي القطاع الرياضي؛ بهدف تنمية وتطوير الكوادر الإدارية، بما يُسهِم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لممارسة الدبلوماسية الرياضية بفعالية وتعزيز قدراتهم في إدارة العلاقات الرياضية، وتحقيق التعاون والتفاهم الدولي.
اقرأ أيضاًالرياضةكوت ديفوار تبلغ نهائي أمم إفريقيا على حساب الكونجو الديموقراطية
من جانبها، أكدت مدير عام معهد إعداد القادة الدكتورة مزنة المرزوقي، أهميّة هذا النوع من البرامج في سبيل رفع المهارات اللازمة للدبلوماسية الرياضية، وقالت: “أقمنا البرنامج على مرحلتين، بالتعاون مع جهة محلية، ممثلة في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، وجهة دولية ممثلة في معهد الأمم المتّحدة، وما اكتسبه المشاركون من مهاراتٍ معرفية، تعزّز من قدراتهم في إدارة العلاقات الرياضية، والذي سيكون عاملاً مساعدًا لهم في التواصل الدولي والثقافي مع الجهات الرياضية الدولية”.
وأضافت: “أهنئ جميع المشاركين باجتيازهم هذا البرنامج، وأتمنى لهم التوفيق في عملهم وخدمة وطنهم بما اكتسبوه من معرفة وعِلم، ونسعى في معهد إعداد القادة لتنمية وتطوير الكوادر الوطنية في القطاع الرياضي، بما يحقق مستهدفات القطاع ورؤية المملكة 2030”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان المدير الرياضي بالنادي الأهلي لـ"كلم ربنا": عشت أنا واخواتي الـ10 فى شقة 44 مترًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد رمضان، المدير الرياضي بالنادي الأهلي، إنه من أسرة بسيطة فقيرة للغاية من إمبابة، كان يسكن فى البيت رقم 68، والدى كان موظف أمن فى شركة اللحوم والدواجن أوائل السبعينيات وتم فصله .
وأضاف فى حوار إنساني لـ برنامج «كلم ربنا» الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على الراديو «9090»، كل ما أمر بظروف صعبة أفتكر رقم مهم من المرحلة دى وهو (68-44- 22- 10)، وتفسير الرقم هو 68 رقم البيت، 44 مساحة الشقة، 2 الدور، 2 جنيه أى الإيجار، 10 هو عددهم فى الشقة: فلما بفتكره برضى بالوضع اللى أنا فيه، (يعنى كنت فين وبقيت فين)، وكنت رقم 6 بين أشقائي، فحياتي كانت معدمة، لكن محستش بالأزمة الاقتصادية للأسرة، لأنى كنت بلعب كرة على مراهنات، وأكسب 20 قرشا أو ربع جنيه، وكنت كل يوم حد استنى العيال اللى شغالين فى الورش وألاعبهم وأكسبهم، فمحستش بالفقر، واخواتى مكملوش تعليم واحد متطوع فى الجيش وواحد فى ورشة أحذية واحنا 3 صبيان بس والباقي بنات.
واشار الي إنه «خلال الثمانينات، كان فى العشرينات كان يلعب فى نادى الترسانة، حينها مذيع سأله: مين (الخِلُّ الوَفِيُّ فى حياتك)؟ فى البداية فكرت فى 3 أصدقائي، لكن فى لحظة لقيت المذيع بيظن إنى مش عارف معنى الكلمة، لقتنى بقول: «ربنا»، فاستغرب، فقلتله: «هو أنا هلاقي أكرم وأحن وأقرب من ربنا فين، محدش هيبقي سندي غيره؟».
ولفت «رمضان»، إلى أن الصديق مهما كان مخلصًا، فسيكون هناك تحفظ كبير فى التعامل فى الألفاظ والعلاقات، حتى أننا كل 10 سنوات نجد لدينا أصدقاء جدد، والقائمة تغيرت، لكن الله هو الثابت الذي لا يتغير، ووفقني فى حياتي.