جاسم الهويدي: مباراة اليوم ستكون بين لاعبين وليس مدربين .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي جاسم الهويدي أن مباراة اليوم بين كل من المنتخب الأردني والمنتخب القطري، لن تكون مباراة بين مدربين، بل ستكون بين لاعبين.
وأوضح الهويدي أن مشوار المنتخب الأردني كان أكثر صعوبة، حيث واجه منتخب كوريا مرتين خلال 10 أيام فقط، وعلى الرغم من مجيئه بالمرتبة الثالثة بالمجموعات، استطاع الصعود إلى النهائي لأول مرة في تاريخه.
وتابع أنه كان هناك صخب من الشارع الأردني على مدرب المنتخب عموتة بسبب عدم أهليته وأنه لن ينجح، وذلك بسبب النتيجة الكبيرة التي تلقاها من اليابان 6 أهداف مقابل لا شيء.
وأشار أن المباراة بين المنتخبين ستكون قوية وتعكس قوة الفريقين، مؤكدًا أنها ستكون بين لاعبين وليس مدربين، مؤكدًا أن مشوار قطر كان سهل باستثناء مواجهتها بإيران، على عكس مشوار الأردن.
وأنهى حديثه مؤكدًا أن كلا المنتخبين سيؤديان أفضل ما عندهما لنيل لقب البطولة، وخاصة الأردن التي تصعد لأول مرة في تاثيرها، مؤكدًا أن الأمر بالنسبة لها هو مصير بلد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/WhatsApp-Video-2024-02-10-at-9.14.29-AM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأردن بطولة كأس آسيا قطر مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
النواب الأردني: صلابة موقف مصر والأردن وصمود شعب فلسطين سيفشل مٌخططات التهجير
أشادت رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني النائبة دينا البشير بالموقف المصري الأردني الرافض لمخططات التهجير التي تحاول إسرائيل تمريره منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، مؤكدة أن صلابة موقف (القاهرة) و(عمان) أفشل وسيفشل كافة تلك المخططات رغم الضغوط الراهنة.
وقالت البشير، في تصريحات صحفية، إن الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة المصرية والأردنية للقضية الفلسطينية والنجاح الذي تحقق في وقف إطلاق النار في غزة، جعل مخططات التهجير تطفو مرة أخرى على السطح، مؤكدة أن قوة الموقف المصري الأردني وصمود شعب فلسطين وتمسكهم بأرضه سيفشل كل هذه المخططات.
وأضافت أن مشهد عودة أهالي غزة إلى الشمال كان خير دليل على قوة وصلابة هذا الشعب وتمسكه بأرضه وعدم الاستغناء عنها في ظل الصعوبات التي يواجهها، مؤكدة أن هذا المشهد رسالة قوية على رفض التهجير وترك الأرض من قبل الفلسطينيين أنفسهم.
وأشارت إلى أن المقترحات المطروحة بشأن التهجير، سواء كان مؤقتا أو طويل الأمد، تتجاهل معطيات أساسية لا يمكن القفز عليها، وفي مقدمتها سيادة الأردن ومصر، اللتين أكدتا منذ اليوم الأول للعدوان على غزة موقفهما الرافض لأي شكل من أشكال التهجير، منوهة إلى أن الإرادة الفلسطينية الثابتة في البقاء على أرضهم تتجاهل هذه المقترحات رغم كل محاولات القهر والاقتلاع.
ورأت النائبة البشير أن الشعب الفلسطيني أثبت منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، أنهم أصحاب الأرض والقرار، ولم يواجهوا العدوان والتضحيات الجسيمة انتظارا لحلول تفرض عليهم من الخارج، مشيدة بصمودهم التاريخي إزاء تمسكهم بقضيتهم وأرضهم حتى النفس الأخير.
وشددت على أن مبدأ رفض التهجير سواء من مصر أو الأردن أو الشعب الفلسطيني نفسه ليس مجرد موقف سياسي، بل هو قرار سيادي مصري أردني فلسطيني يعكس إرادة جماعية ثابتة، وهو ما أكدته الأحداث والتضحيات عبر التاريخ، مشيرة إلى أن التهجير سواء كان مباشرا أو ضمنيا، مرفوض بشكل قاطع، وفلسطين ليست ملفا للتفاوض والتسويات السكانية، بل هي وطن لشعب متجذر فيها، لن يتخلى عنها مهما تصاعد العدوان وتعاظمت الضغوط.
ولفتت رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني إلى أن المجلس وباعتباره ممثلا عن الشعب الأردني يرفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وهذا الوطن الذي قدم التضحيات وصبر على الجراح والأذى والنكران، سيصمد في وجه التحديات مهما اشتدت وتعالت.
وشددت على أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة بعد ما طال سكانه من عذاب وإجرام، لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية، ولا يملك أحد حق تقرير مصير فلسطين، إلا شعبها الصامد، مؤكدة وقف الأردن قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.