(CNN)—أكد أخيرا مصير الرجل الذي قاد القوات المسلحة الأوكرانية لمدة عامين وأنه قد أصبح خارج وظيفته، بعد أن استبدل الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، الجنرال فاليري زالوجني، الخميس، في إعلان تلى 10 أيام من الشائعات والتكهنات وأشهر من العلاقة المتوترة بينهما.

ويأتي هذا الإعلان في لحظة حرجة في الحرب مع روسيا ومن المرجح أن يبشر بتغيير في الاستراتيجية الأوكرانية.

ولكنها خطيرة أيضًا، إذ تأتي إقالة زالوجني من منصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة في الوقت الذي تتراجع فيه الوحدات الأوكرانية في عدة أجزاء من خط المواجهة الطويل، خاصة في منطقتي دونيتسك وخاركيف الشرقيتين، ومعاناة القوات من نقص شديد في القذائف والذخائر الأخرى ويفتقرون إلى الجنود ذوي الخبرة.

في حين أن آلة الحرب الروسية تعمل بأقصى طاقتها ولديها مجموعة أكبر بكثير من الرجال يمكن الاستفادة منهم لتجديد صفوفها مقارنة بأوكرانيا، مع استمرار تجنب روسيا للعقوبات الدولية وتساعد عائداتها النفطية في تمويل الإنفاق الحربي الوافر.

ومن غير المرجح أن يقدم بديل زالوجني، الجنرال أولكسندر سيرسكي، تغييرًا جذريًا في الأسلوب، لكن يُعتقد أنه أقرب إلى زيلينسكي.

وتولى سيرسكي قيادة القوات البرية منذ الغزو الروسي، لكنه تعرض لانتقادات بسبب توسيع نطاق الدفاع عن باخموت بتكلفة بشرية كبيرة. وقد وصفه مرؤوسوه بأنه يفتقر إلى التعاطف، واعتاد بعض الجنود على تسميته "الجنرال 200" (200 هو الرمز العسكري للقتل أثناء القتال).

وتكمن المهمة الأكثر إلحاحاً أمام سيرسكي، بتحقيق الاستقرار في الخطوط الأمامية وكذلك كيفية تجديد الصفوف المستنزفة لبعض أفضل الألوية الأوكرانية وكيفية تسريع وصول الذخائر الغربية إلى الخطوط الأمامية بالإضافة إلى كيفية التعامل على الأرض حتى يحدث ما سبق.

وتشمل الأولويات الأخرى أمام سيرسكي، التركيز على الضربات بعيدة المدى ضد البنية التحتية الروسية مثل مستودعات الوقود والقواعد العسكرية، ودمج الطائرات المقاتلة من طراز F-16 في خطط المعركة، والتطور السريع للجيل القادم من الأنظمة غير المأهولة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني

إقرأ أيضاً:

ظريف يزور موقع اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس

بغداد اليوم- بغداد

قام محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مساء اليوم الأربعاء، (5 شباط 2025)، بزيارة نصب تذكاري في موقع اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وذلك بعد وصوله إلى مطار بغداد في طريقه إلى العاصمة العراقية.

 ووقف ظريف عند النصب التذكاري تكريمًا لشهداء المقاومة، مشيدًا بتضحياتهم ودورهم في محاربة الإرهاب في المنطقة.

واغتالت الولايات المتحدة بأمر من الرئيس دونالد ترامب (في ولايته الأولى) اغتيال قاسم سليماني والمهندس في 3 من كانون الثاني/ يناير 2020 بعد خروجهما من مطار بغداد الدولي.

وكان الجنرال سليماني يقوم بزيارة رسمية إلى بغداد بدعوة من رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، بحسب ما ذكر الأخير في عدة تصريحات له.


مقالات مشابهة

  • التاريخ لا يكذب
  • الأركان الأوكرانية تعلن ارتفاع خسائر الجيش الروسي في الأفراد والمعدات
  • بعد تعديلات الشهر العقاري.. ماذا ينتظر أصحاب العقارات عند البيع والشراء؟
  • موقع روسي: ماذا ينتظر العراق بعد تغيير السلطة في سوريا؟
  • الجنرال آيلاند يعقب على خطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط
  • بالعشرات.. الدفاع الروسية تكشف حجم الخسائر الأوكرانية
  • حملة الجيش لاصطياد الرؤوس الكبيرة بالدعم السريع.. مَن بعد الجنرال حسين؟
  • ظريف يزور موقع اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس
  • الرئيس الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخا