أقل عددا وعدّة.. ماذا ينتظر القائد الجديد للجيش الأوكراني؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
(CNN)—أكد أخيرا مصير الرجل الذي قاد القوات المسلحة الأوكرانية لمدة عامين وأنه قد أصبح خارج وظيفته، بعد أن استبدل الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، الجنرال فاليري زالوجني، الخميس، في إعلان تلى 10 أيام من الشائعات والتكهنات وأشهر من العلاقة المتوترة بينهما.
ويأتي هذا الإعلان في لحظة حرجة في الحرب مع روسيا ومن المرجح أن يبشر بتغيير في الاستراتيجية الأوكرانية.
في حين أن آلة الحرب الروسية تعمل بأقصى طاقتها ولديها مجموعة أكبر بكثير من الرجال يمكن الاستفادة منهم لتجديد صفوفها مقارنة بأوكرانيا، مع استمرار تجنب روسيا للعقوبات الدولية وتساعد عائداتها النفطية في تمويل الإنفاق الحربي الوافر.
ومن غير المرجح أن يقدم بديل زالوجني، الجنرال أولكسندر سيرسكي، تغييرًا جذريًا في الأسلوب، لكن يُعتقد أنه أقرب إلى زيلينسكي.
وتولى سيرسكي قيادة القوات البرية منذ الغزو الروسي، لكنه تعرض لانتقادات بسبب توسيع نطاق الدفاع عن باخموت بتكلفة بشرية كبيرة. وقد وصفه مرؤوسوه بأنه يفتقر إلى التعاطف، واعتاد بعض الجنود على تسميته "الجنرال 200" (200 هو الرمز العسكري للقتل أثناء القتال).
وتكمن المهمة الأكثر إلحاحاً أمام سيرسكي، بتحقيق الاستقرار في الخطوط الأمامية وكذلك كيفية تجديد الصفوف المستنزفة لبعض أفضل الألوية الأوكرانية وكيفية تسريع وصول الذخائر الغربية إلى الخطوط الأمامية بالإضافة إلى كيفية التعامل على الأرض حتى يحدث ما سبق.
وتشمل الأولويات الأخرى أمام سيرسكي، التركيز على الضربات بعيدة المدى ضد البنية التحتية الروسية مثل مستودعات الوقود والقواعد العسكرية، ودمج الطائرات المقاتلة من طراز F-16 في خطط المعركة، والتطور السريع للجيل القادم من الأنظمة غير المأهولة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 13 مسلحا من قوة حماية قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا
دمشق - قتل 3 مسلحين سوريين موالين للجيش الأمريكي، وأصيب 10 آخرون بينهم حالات حرجة، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة شاحنة كانت تقلهم إلى إحدى القواعد الأمريكية اللاشرعية، بريف دير الزور الشمالي الشرقي، بحسب سبوتنيك.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، أن "3 من مسلحي قوات "الكوماندوز" التابعة لقوات "قسد"، من بينهم قيادي، قتلوا ظهر اليوم الخميس، وأصيب أكثر من 10 مسلحين آخرين، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة شاحنة نوع "إنتر" في بلدة العزبة، في طريقهم إلى القاعدة اللاشرعية التي يتخذها الجيش الأمريكي في حقل ومعمل غاز "كونيكو" بريف دير الزور".
وتابع المراسل نقلا عن أحمد المحمد، أحد سكان بلدة العزبة، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "انفجارا قويا هزّ البلدة الريفية التي تعد مدخلا لقاعدة الجيش الأمريكي في حقل ومعمل غاز "كونيكو" شمالي دير الزور، ناتج عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت شاحنة متوسطة كانت تقل عددا كبيرا من قوات "الكومندوس" المنضوية تحت ما يسمى "مجلس هجين العسكري"، الذي تشرف على تدريبه القوات الأمريكية بشكل مباشر ضمن القاعدة، وهي القوة التي تعمد عليها القوات الأمريكية في حماية قواعدها في سوريا".
وفور الهجوم، قامت قوات "قسد" بضرب طوق أمني وعسكري حول موقع التفجير والسيارة، وقام مسلحوها بإغلاق الطرقات العامة، وشنّ حملة اعتقالات عشوائية بحق سكان البلدة.
وكشف أحمد المحمد بأن "الشاحنة العسكرية كانت في مهمة تبديل مسلحين من مدينة الحسكة باتجاه مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي"، مشيرا إلى أن "التفجير يأتي ضمن سلسلة استهداف القوات الأمريكية المحتلة لحقول النفط والغاز، والمسلحين الموالين لها".
ويأتي هذه التطور الميداني، في ضوء تزايد الهجمات الجوية والبرية عبر الصواريخ والطائرات المسيرة، التي تتعرض له قواعد الجيش الأمريكي في ريفي محافظتي الحسكة ودير الزور شرقي سوريا.
Your browser does not support the video tag.