انطلاق منافسات بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدوليه للقدرة والتحمل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الجزيرة – عائشة العامودي
تشھد محافظة العلا انطلاق منافسات بطولة “كأس خادم الحرمین الشریفین الدولیة للقدرة والتحمل” بقریة الفرسان في محافظة العُلا، والذي تنظمه الھیئة الملكیة لمحافظة العلا بالشراكة مع الاتحادین السعودي والدولي للفروسیة، وبمشاركة مجموعة من أفضل الفرسان والخیول والمدربین في العالم.
وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة الیوم المؤتمر الصحفي الاستباقي لانطلاق البطولة وسط حضور كبیر لوسائل الإعلام المحلیة والدولیة، حیث تحدث فيه كل من زیاد السحیباني، رئیس قطاع الریاضة في الھیئة الملكیة لمحافظة العلا، ونزار فاخوري، المدیر التنفیذي لتطویر الوجھات السیاحیة في الھیئة الملكیة لمحافظة العلا، والدكتور أنس حسن، المستشار الفني للاتحاد السعودي للفروسیة، وكامیل مارتن، المدیر المكلف لتطویر قطاع الفروسیة في الھیئة الملكیة لمحافظة العلا، عن استعدادات وتحضیرات الحدث العالمي المرتقب.
اقرأ أيضاًالرياضةكوت ديفوار تبلغ نهائي أمم إفريقيا على حساب الكونجو الديموقراطية
وقال زیاد السحیباني: “أصبحت بطولة كأس خادم الحرمین الشریفین الدولیة للقدرة والتحمل خلال السنوات الماضیة أحد أھم بطولات الفروسیة عالمیًا وستشھد ھذا العام مشاركة أكثر من 250 فارساً من نخبة الفرسان، یتنافسون على أكبر جائزة مالیة یتم تقدیمھا على الإطلاق في بطولات القدرة والتحمل، بمجموع جوائز یبلغ 20 ملیون ریال”.
وترسم البطولة فصلاً جدیداً في بطولات القدرة والتحمل بمشاركة 50 دولة ویعد ھذا الرقم الأعلى في تاریخ بطولات القدرة والتحمل عالمیاً. وتعكس التأثیر بعید المدى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الھیئة الملکیة لمحافظة العلا
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. نقل شعائر صلاة جمعة النصف من شعبان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.