علوم، الحر يجتاح أجزاء كبيرة من العالم واليونان تكافح حرائق عنيفة،يستمر الحر الشديد في الهيمنة على أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا وأميركا .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الحر يجتاح أجزاء كبيرة من العالم واليونان تكافح حرائق عنيفة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الحر يجتاح أجزاء كبيرة من العالم واليونان تكافح...

يستمر الحر الشديد في الهيمنة على أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية حيث تسببت درجات الحرارة القصوى جدا بحرائق غابات عنيفة في الأيام الأخيرة لا سيما في اليونان حيث تخوض فرق الإطفاء "معركة هائلة" لإخماد النيران.

من كاليفورنيا إلى الصين حذّرت السلطات من مخاطر الحر على الصحة داعية السكان إلى الإكثار من شرب المياه والاتقاء من وطأة الشمس.

في أوروبا أيضا فرض الانذار الأحمر بسبب "خطر كبير" ناجم عن ارتفاع درجات الحرارة.

ويكافح مئات عناصر الإطفاء حرائق في أرخبيل الكناري وفي اليونان خصوصا حيث ينخرطون في "معركة هائلة" لإخماد النيران غرب أثينا وعلى جزيرة رودوس السياحية على ما قال وزير أزمة المناخ والدفاع المدني فاسيليس كيكيلياس. 

وفيما ينتظر حلول موجة قيظ جديدة في اليونان اعتبارا من الخميس مع حرارة قد تصل إلى 44 درجة مئوية الجمعة والسبت، أكد الوزير ان "الأحوال الجوية صعبة" بسبب رياح قوية تصل سرعتها أحيانا إلى 60 كيلومترا في الساعة تعصف على جزء من البلاد وتؤجج الحرائق.

من جهته، قال يانيس أرتوبيوس المتحدث باسم خدمات الإطفاء اليونانية، إنّه سيتمّ إرسال 230 عنصر إطفاء من رومانيا وسلوفاكيا وبولندا كتعزيزات للبلاد بحلول يوم الجمعة، كجزء من المساعدة الأوروبية المتبادلة.

ووفقاً للحكومة في رومانيا، يوجد 40 عنصر إطفاء من هذا البلد في اليونان وسينضمّ إليهم 40 آخرون.

ورغم أوامر الإخلاء، فقد رفض بعض السكان مغادرة منازلهم.

وقال ديميتريس ميخايلوس من بلدة بورناري شمال غرب العاصمة لوكالة فرانس برس "لن أرحل. بدأت بناء هذا المنزل عندما كنت في السابعة والعشرين. سأبقى هنا لأراه يحترق".

- موجة الحر "شارون" - 

بعد سيربيروس، جاء دور موجة الحر "شارون" لتُحيط بالساحل الشمالي للبحر الأبيض المتوسط. وقد سُمّيت باسم ربّان المركب الذي أوصل الأرواح إلى العالم السفلي في الأساطير اليونانية.

في جنوب فرنسا، سجلت مستويات قياسية خصوصا في منطقة الآلب جنوبا والبيرينيه غربا وجزيرة كورسيكا على ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية. وكانت هذه المستويات القياسية أعلى ب8 إلى 11,9 درجات مئوية عن المعدلات الموسمية.

في إسبانيا، قالت المصطافة ليديا رودريغيس البالغة 29 عاما في مدريد "لا يمكنا الخروج إلى الشارع الأمر رهيب. انا من صقلية ومعتادة على الحر لكننا نختنق هنا".

وقالت مصلحة الأرصاد الجوية الإسبانية إن الحرارة بلغت 45,3 درجة مئوية الثلاثاء في فيغويريس في كاتالونيا في شمال شرق البلاد و43,7 درجة مئوية في جزر الباليار.

ووصلت درجة حرارة البحر إلى مستوى قياسي بالنسبة للموسم على السواحل الإسبانية، بمتوسط 24,6 درجة مئوية مسجّلة على شاطئ البحر، أي 2,2 درجة مئوية أعلى من المعدل الطبيعي للموسم وأعلى بكثير من السجلات السابقة للعام 2015 ( 24 درجة مئوية) وللعام 2022 (23,7 درجة مئوية).

في إيطاليا أعلن الانذار الحمر في 20 مدينة.

في روما بلغت الحرارة 40 درجة مئوية فيما المستوى القياسي المحلي 40,5 درجة سجل في آب/اغسطس 2007. لكن الحر لم يمنع السياح من الخروج إلى شوارع العاصمة الإيطالية حيث يمكنهم أن يستخدموا مياه 2500 نافورة مياه لتخفيف وطأة الحر.

في مطلع بعد ظهر الثلاثاء سجلت الحرارة الأعلى في إيطاليا مع 44 درجة مئوية  في راغوزا في صقلية. وسجلت في إيطاليا الحرارة القصوى في أوروبا القارية مع 48,8 درجة مئوية في صقلية في 11 آب/اغسطس 2021.

- "خطط مكافحة" -

وسجلت مستويات حرارة قياسية في العالم باسره الثلاثاء ويتوقع موجات حر جديدة الأربعاء.

ورأت الأمم المتحدة أن على العالم  الاستعداد "لموجات حر أقوى" داعية الأفراد إلى تحضير "خطط مكافحة" خاصة بهم لمواجهة درجات حرارة قصوى خلال الليل والنهار.

وحطمت بكين مستوى قياسيا صامدا منذ 23 عاما مع تسجيل حرارة تفوق 35 درجة مئوية على مدى 27 يوما متتالية على ما أفاد خبراء الأرصاد الجوية.

وقالت الطالبة كيو يشونغ البالغة 22 عاما "عند الظهر أشعر وكأن الشمس تحرق رجلي".

وأكد هان ويلي عامل التسليمات البالغ 38 عاما الذي يعمل على غرار ملايين الأشخاص الآخرين في العالم في ظروف غاية في الصعوبة "اخذ زجاجة مياه مثلجة وأحاول أن أشرب بانتظام لتجنب ضربات الشمس".

وسجلت فينيكس عاصمة ولاية أريزونا الأميركية مستوى قياسيا جديدًا بعد 49 عاما مع حرارة تفوق أو تعادل 43,3 درجة مئوية على مدى 19 يوما متتالية بحسب مصلحة الأرصاد الجوية.

في الولايات المتحدة، تتابع مصلحة الأرصاد الجوية موجة حر "خانقة" في جنوب البلاد.

وتسببت حرائق عنيفة عدة في كاليفورنيا بإجلاء سكان. وأتى حريق رابيت فاير وهو الأعنف على حوالى 3200 هكتار.

في كندا، التهمت النيران أكثر من 11 مليون هكتار هذه السنة فيما ما زال 885 حريقاً مستعرة من بينها 566 تُعتبر خارج السيطرة بحسب مركز مكافحة الحرائق في كندا الاثنين.

وقضى عنصرا إطفاء خلال مكافحة هذه الحرائق الضخمة.

وأصدرت اليابان تنبيهات من ضربات شمس في 32 من مناطق البلاد ال47 مع حرارة قريبة من المستوى القياسي المطلق البالغ 41,1 درجة مئوية والمسجل في 2018.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأرصاد الجویة درجة مئویة فی الیونان

إقرأ أيضاً:

الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير

تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.

أخبار ذات صلة غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري «اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه
  • ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
  • ب35 ْمئوية.. مكة المكرمة تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم
  • السودان: توقعات باستقرار درجات الحرارة وأمطار خفيفة على ساحل البحر الأحمر
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • تقلبات 4 أيام.. هيئة الأرصاد الجوية تحذر من طقس الأسبوع المقبل
  • الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
  • عاجل - الأرصاد الجوية تعلن تفاصيل طقس اليوم.. والصغرى بالقاهرة 18 درجة
  • تدمير مضاعف.. احترار المحيطات يرفع سرعة الأعاصير حول العالم