المقاومة الإسلامية بالعراق تعلن استهداف إسرائيل في البحر الميت
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن فصيل مسلح يدعى "المقاومة الإسلامية في العراق"، مساء أمس الجمعة، استهدافه إسرائيل على سواحل البحر الميت، وذلك ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقالت "المقاومة الإسلامية" في بيان على منصة تليغرام إنها استهدفت "هدفا حيويا" لإسرائيل وذلك نصرة لغزة "وردا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، في إشارة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي بيان منفصل، أعلنت "المقاومة الإسلامية" أنها ستواصل هجماتها ضد القوات الأميركية في البلاد.
وقالت إن "فرصة الأيام الماضية، كشفت يقينا للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل (القوات الأميركية).. لا يفهم غير لغة السلاح".
وكان الجيش الأميركي قد أعلن أواخر الشهر الماضي مقتل 3 من عناصره وإصابة عشرات آخرين في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن قرب الحدود مع سوريا، واتهمت واشنطن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "نعتقد أن الهجوم تم التخطيط له وتنفيذه من قبل منظمة مظلة تسمى المقاومة الإسلامية في العراق، وتضم العديد من المليشيات".
وردت الولايات المتحدة على الهجوم بتنفيذ ضربة في العراق أدت لمقتل القيادي في كتائب حزب الله العراقي أبو باقر الساعدي، قالت إنه مسؤول "عن التخطيط والمشاركة بشكل مباشر في الهجمات على القوات الأميركية بالمنطقة".
ورفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت إن "قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها".
و"المقاومة الإسلامية في العراق" تشكيل عسكري فضفاف، واسم عام يضم عددا من الفصائل والجماعات العراقية المسلحة والمدعومة من إيران، ظهر عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشن هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ ضد قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على القطاع ارتفعت حصيلتها -حتى أمس الجمعة- إلى 27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا، بحسب السلطات الفلسطينية في القطاع، وتحاكَم إسرائيل بسببها بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
إيران تعزز مخزون وقود الصواريخ عبر البحر من الصين
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، أن إيران تعزز مخزونها من وقود الصواريخ، وهي بصدد نقل شحنات جديدة من الصين باستخدام سفن شحن خاصة لذلك.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز"، نقلاً عن معلومات استخباراتية من مسؤولين في دولتين غربيتين، إنه "من المتوقع أن تنطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة سفينتان إيرانيتان تحملان مادة تُستخدم كوقود للصواريخ من الصين إلى إيران".
وفقاً للتقرير، يُنتظر أن تحمل السفينتان الإيرانيتان اللتان ترفعان العلم الإيراني، "جلبن" و"جيران"، أكثر من 1000 طن من بيركلورات الصوديوم، وهي مادة تُستخدم في إنتاج بيركلورات الأمونيوم، الذي يُعد المكون الرئيسي في وقود الصواريخ الصلب.
يُذكر أن بيركلورات الأمونيوم هو أحد المواد الكيميائية الخاضعة لرقابة نظام مراقبة صادرات تكنولوجيا الصواريخ، وهو هيئة دولية طوعية تهدف إلى منع انتشار الأسلحة.
وأشار التقرير، نقلاً عن مسؤولين، إلى أن بيركلورات الصوديوم يمكن أن يُنتج 960 طناً من بيركلورات الأمونيوم، وهي كمية كافية لصناعة 1300 طن من وقود الصواريخ، وهو ما يكفي لتزويد 260 صاروخاً متوسط المدى إيراني بالوقود.
وذكر المسؤولون أن بيركلورات الصوديوم يتم شحنها إلى الحرس الثوري الإيراني، حيث تم تحميل 34 حاوية طولها 6 أمتار تحتوي على هذه المادة الكيميائية على متن سفينة "جلبن"، وأضافوا أن السفينة غادرت جزيرة دايشان في الصين يوم الثلاثاء.
وأفاد مسؤولون لصحيفة "فايننشال تايمز" بأن السفينتين، المملوكتين لجهات إيرانية، من المتوقع أن تقوما برحلة بحرية مدتها ثلاثة أسابيع إلى إيران دون التوقف في أي موانئ وسيطة.
وفي عام 2023، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أفراد وكيانات في الصين وهونغ كونغ وإيران، بما في ذلك الملحق العسكري الإيراني في بكين، بتهمة المساعدة في توفير مكونات وتكنولوجيا أساسية لبرنامج الصواريخ الإيراني.
وفي يوليو الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على خمسة أفراد وسبع كيانات مقرها في إيران والصين وهونغ كونغ، بتهمة تسهيل برنامج الصواريخ والطائرات المُسيّرة الإيراني.