لبنان ٢٤:
2024-09-30@10:55:13 GMT

تسريع التسوية السياسية… هل يتعرقل تقدّم الحزب؟!

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

تسريع التسوية السياسية… هل يتعرقل تقدّم الحزب؟!

من الواضح أن التطورات العسكرية في جنوب لبنان بدأت تأخذ مسارات جديدة خلال الأيام الماضية خصوصاً مع بروز حديث عن إمكانية فرض القوى الاقليمية تسوية سياسية في الداخل اللبناني، وهذا الأمر يمكن ربطه بين الواقع الميداني والواقع السياسي الداخلي.

ولعلّ استفادة القوى السياسية من الواقع الميداني هو أمر محسوم في المفاوضات، لذلك ثمة توجّهان يحكمان المشهد في المرحلة المقبلة؛ الاول يسعى إلى منع "حزب الله" من "تقريش"انتصاره وعرقلة تقدّمه في الداخل اللبناني وتمكّنه من إيصال رئيس للجمهورية حليف له وفرض واقع سياسي يكون لصالحه ويشكّل له نقلة نوعية في النظام السياسي اللبناني.



هذا المسار يعمل على تسريع التسوية الداخلية بغضّ النظر عن تفاصيلها وكيفية إقناع كافة الأطراف بها، على اعتبار أن إبرام التسوية قبل انتهاء الحرب لن يحقّق المكاسب المرجوّة لحزب الله وحلفائه ربطاً بالواقع المستجدّ في لبنان والمنطقة، وبالتالي تحصل التسوية بمعزل عن انعكاسات الحرب الدائرة في غزّة ونتائجها.

اما المسار الثاني فهو مرتبط بتصعيد الاشتباكات ورفع مستوى القصف والإيحاء باحتمال حصول عدوان على لبنان، وعليه فإنّ القوى الغربية تتوقع أن يقدّم "حزب الله" تنازلات جدية تجنّباً للحرب التي لا يريدها، وهذه التنازلات قد تكون على مستوى الواقع الحدودي من جهة والواقع السياسي من جهة اخرى، لكن حتى الان لم تفلح هذه الاستراتيجية بتأمين أي تنازل من قِبل "حارة حريك" في أي من الملفات المطروحة، بل على العكس فإن "الحزب" يسعى بشكل دائم الى عدم إعطاء أي أجوبة قبل انتهاء المعركة،الا في حال حصوله على كل مطالبه الامر الذي يبدو فعلياً غير وارد.

كذلك فإن "الحزب" يعمل بالتوازي بالردّ على التصعيد بتصعيد مضاد للتأكيد على أنه رغم عدم رغبته بتوسيع رقعة  المعركة والذهاب الى حرب شاملة لكنه في الوقت نفسه لن يقبل بكسر قواعد الاشتباك او التهديد برفع سقف الحرب في لحظة سياسية حساسة في لبنان والمنطقة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فرار مساجين من سجن جزين اللبناني والقوى الأمنية تلاحقهم وتعتقل 25 سجينًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بفرار عدد من المساجين من سجن جزين جنوب لبنان، وتقوم حاليًا القوى الأمنية بملاحقتهم.

وقد نجحت القوى الأمنية حتى الآن في القاء القبض على خمسة وعشرين سجينًا، فيما تستمر في ملاحقة الباقين.

وتوجهت عناصر القوى الأمنية وعناصر من مكتب مخابرات صيدا إلى مكان الحادث للمساعدة في ملاحقة المساجين الفارين.

وتُجرى حاليًا تحقيقات مع المساجين الذين تم القبض عليهم للتأكد من أسباب فرارهم وكيفية تنفيذ عملية الهروب.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يفتح قوس الصراع
  • فرار مساجين من سجن جزين اللبناني والقوى الأمنية تلاحقهم وتعتقل 25 سجينًا
  • قوى المعارضة تتضامن بوجه العدوان الإسرائيلي.. ولسان حالها: الحرب على لبنان تجر الويلات
  • الحرب الإسرائيلية على الانقسام اللبنانيّ
  • عاجل| صفي الدين في مقدمة المشهد السياسي كيف يخطط حزب الله لمرحلة ما بعد نصر الله؟
  • عاجل| بعد اغتيال حسن نصر الله.. سياسيون لـ "الفجر السياسي": ليس هناك مجال للدبلوماسية
  • «الإصلاح والنهضة» يشيد بتوجيه الرئيس السيسي بإرسال مساعدات طارئة إلى لبنان
  • “غروندبرغ”: التطورات في لبنان تعيق التسوية السلمية في اليمن
  • حسن نصر الله.. خريج الحوزات الذي قاد حزب الله اللبناني
  • لبنان يسترجع "عمار" الحريري.. ويخشى "دمار" نصر الله