أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتسبب في مقتل أحد أسراه ويدعى يوسي شرعابي، في قطاع غزة، نتيجة غارة تسببت في انهيار المبنى المجاور الذي كان يُحتجز فيه.

وقدم جيش الاحتلال نتائج التحقيق لعائلة الأسير شرعابي (53 عاما) الذي قتل في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، حسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وترجمه "الخليج الجديد"، عن مسؤولين إسرائيليين.

ويُعتقد أن شرعابي كان في مبنى انهار بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي مبنى مجاورا.

وخلص التحقيق إلى أن المبنى الذي تعرض للقصف "تم ضربه وفقا لبروتوكولات" الجيش الإسرائيلي.

وأعلن المسؤولون مقتل الرهينتين شرعابي (53 عاما) وإيتاي سفيرسكي (38 عاما) في منتصف يناير/كانون الثاني.

وقال التحقيق إن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية تفيد بأنه تم التخطيط لهجوم ضد القوات من المبنى، ما دفعه لقصفه.

ومع ذلك، توصل تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أنه لا يمكن استبعاد احتمال مقتل شرعابي على يد آسريه.

انتهى مستقبل النتن ياهو بالمعنى الحقيقي، هذا المقطع فيه قُتل اثنين بنيران الجيش، واصابة الاسيرة "نوعا أرغماني" بشظايا بالرأس، يعني بقاءها على قيد الحياة بهذه الاصابة يشكل ضغط اكثر من القتلى. pic.twitter.com/ZysZ7VYyiA

— سليمان الأندلسي (@Snx1936815) January 15, 2024

اقرأ أيضاً

القسام تعلن في فيديو جديد مقتل أسيرين في قصف إسرائيلي

وأضاف جيش الاحتلال أنه استخلص الدروس من الحادث، وسيطبقها في الضربات المستقبلية.

وفي نفس المبنى الذي قتل فيه شرعابي، احتجزت حماس أسيرين أخريين هما سفيرسكي، ونوعا أرغاماني (26 عاما).

ولا يزال الجيش الإسرائيلي يعتقد أن سفيرسكي قُتل في وقت لاحق على يد مسلحي "حماس"، ولم يمت في غارة أخرى كما قالت الحركة.

فيما يعتقد الجيش الإسرائيلي أن أرغاماني على قيد الحياة.

ولا تزال جثتا شرعابي وسفيرسكي محتجزتين في غزة، وفق التحقيق.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري قد قال في وقت سابق، إن ادعاءات "حماس" بأن الجيش استهدف مبنى كان يحتجز فيه الرهائن الثلاثة، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم، هو كذب.

ومع ذلك، أشار إلى أنه من الممكن أن يكون الأسرى موجودين بالقرب من المبنى الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي.

"كيبوتس بيئري" بغلاف غزة يعلن رسميًا مقتل الإسرائيلي الأسير لدى حماس في القطاع، "يوسي شرعبي".
شرعبي كان ظهر في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام يوم أمس الإثنين، أعلن فيه عن مقتله مع "تايس فريسكي" إثر قصف جيش الاحتلال مبنىً كان فيه إلى جانب نوعا أرغماني التي نجت من القتل حتى الآن. pic.twitter.com/Z3O2mRGiEl

— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) January 16, 2024

اقرأ أيضاً

أكدا خطورة وضعهما بسبب القصف المستمر على غزة.. سرايا القدس تنشر فيديو جديد لأسيرين إسرائيليين

وكانت كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، نشرت مقطع فيديو في منتصف يناير/كانون الثاني، نقلت فيه عن أرجماني قولها: "كنت موجودة في مبنى تم قصفه من طائرة إف 16 تابعة لقواتنا، التي أطلقت 3 صواريخ، انفجر اثنان منهما ولم ينفجر الثالث، وكنا مع عدد من جنود القسام"، مشيرة إلى أنه كان برفقتها الأسيران شرعابي وفيرسكي.

وتابعت أن القصف أدى إلى "دفنهم جميعا تحت الأنقاض"، مضيفة أن "جنود القسام نجحوا في إنقاذ حياتي وحياة تايس، ولكن فيما بعد لم ننجح في إنقاذ يوسي".

وأوضحت أرجماني "بعد عدة أيام (ليلتين) نقلوني ونقلوا تايس إلى مكان آخر وخلال الانتقال، أصيب تايس بنيران قواتنا ولم ينج وبقيت أنا مصابة.. رأسي مليء بالشظايا كما أني مصابة في باقي جسمي"

وختمت رسالتها بالقول "تايس فيرسي ويوسي شرعابي ماتوا بنيران قواتنا.. أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا ونحن لا نزال على قيد الحياة.. أعيدونا إلى البيت".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الجمعة نحو 27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، حسب السلطات الصحية في القطاع.

كما تسببت الحرب في كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وفق الأمم المتحدة، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

ظهور نوعا ارغماني على قيد الحياة بعد إبلاغ أهلها من قبل الإستخبارات الإسرائيلية بأن بنتهم تعرضت للإغتصاب والقتل من قبل حماس فضيحة قد تقلب إسرائيل رأسا على عقب. pic.twitter.com/JdmpxUyhAJ

— يوسف (@bwmdlqby1) January 14, 2024

اقرأ أيضاً

أعلنت استعدادها للإفراج عنهما.. سرايا القدس تنشر فيديو لمسنة وفتى إسرائيليَّين أسيرين

المصدر | تايمز أوف إسرائيل - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال غارة قصف غزة الجیش الإسرائیلی على قید الحیاة جیش الاحتلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة

سرايا - أفادت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصادر في تل أبيب، بأن واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وتل أبيب، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وذكرت هيئة البث العبرية أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.

وكان إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتفاصيل مقترح تل أبيب للهدنة في قطاع غزة والتي تشمل عدة مراحل بين تبادل الأسرى وإعادة الإعمار، تعمد الحديث عن وقف الأعمال العدائية، ولم يذكر إنهاء الحرب، والذي يعد شرطا أساسيا بالنسبة لحركة حماس، والذي جاء في المقترح السابق الموافق عليه من قبل الحركة في السادس من أيار/ مايو الجاري.

وكانت حركة حماس وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار وأبلغت الوسطاء بذلك، بينما لم توافق تل أبيب واعتبرت موافقة حماس مفاجئة وأن المقترح الذي وافقت عليه الحركة غير الذي عرض على المفاوضين في تل أبيب.

وتضمن المقترح الذي وافقت عليه حماس 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى، ومقارنة مع مقترح تل أبيب الذي أعلنه بايدن فإن مقترح حماس أكد وقف الحرب نهائيا بينما حديث بايدن يبين وقف الأعمال العدائية وليس وقفا للحرب.

المرحلة الأولى

المرحلة الأولى من المقترح الموافق عليه من حماس، كانت من المفترض أنها ستشهد مفاوضات غير مباشرة على مفاتيح تبادل الأسرى عبر الوساطة القطرية والمصرية، بينما المرحلة الأولى في مقترح تل أبيب يتضمن وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية، وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية، الأمر الذي يخالف مقترح حماس والتي تؤكد على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع.

المرحلة الثانية

عودة النازحين إلى منازلهم خصوصا في شمال قطاع غزة، هذا ما أكدته حماس في المقترح السابق في المرحلة الثانية، بينما جاء في المرحلة الثانية لمقترح تل أبيب تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود “الإسرائيليون”.

المرحلة الثالثة

وفي المرحلة الثالثة في المقترح السابق يتم تبادل الأسرى، فيما تتضمن المرحلة الثالثة من مقترح تل أبيب خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.

وقال متابعون، إن المقترح الذي تحدث عنه بايدن شبيه لما ما تم الاتفاق عليه بين حماس وتل أبيب في حروب 2021 و2018 و2014، والتي تفيد بوقف متبادل لإطلاق النار لكنه غير مستدام.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن مقترح تل أبيب هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وتم نقله من قطر إلى حماس.

وقال بايدن إنه خلال المرحلة الأولى تتفاوض تل أبيب مع حماس للوصول لمرحلة ثانية تضع نهاية مستدامة للقتال، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار لـ6 أسابيع وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • أمريكا تقدم صياغة جديدة لإقرار هدنة في غزة
  • حماس: نطالب الأمم المتحدة بوقف توسيع استيطان الاحتلال في الضفة
  • عملية بريّة إسرائلية بغطاء جوي في الشجاعية شمال غزة
  • الاحتلال يعود للشجاعية للمرة الثالثة منذ بداية العدوان وحماس تطالب بتحرك فوري
  • تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 16 آخرين خلال تفجير في جنين