جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بقتل أحد الأسرى في قصف على غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتسبب في مقتل أحد أسراه ويدعى يوسي شرعابي، في قطاع غزة، نتيجة غارة تسببت في انهيار المبنى المجاور الذي كان يُحتجز فيه.
وقدم جيش الاحتلال نتائج التحقيق لعائلة الأسير شرعابي (53 عاما) الذي قتل في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، حسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وترجمه "الخليج الجديد"، عن مسؤولين إسرائيليين.
ويُعتقد أن شرعابي كان في مبنى انهار بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي مبنى مجاورا.
وخلص التحقيق إلى أن المبنى الذي تعرض للقصف "تم ضربه وفقا لبروتوكولات" الجيش الإسرائيلي.
وأعلن المسؤولون مقتل الرهينتين شرعابي (53 عاما) وإيتاي سفيرسكي (38 عاما) في منتصف يناير/كانون الثاني.
وقال التحقيق إن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية تفيد بأنه تم التخطيط لهجوم ضد القوات من المبنى، ما دفعه لقصفه.
ومع ذلك، توصل تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أنه لا يمكن استبعاد احتمال مقتل شرعابي على يد آسريه.
انتهى مستقبل النتن ياهو بالمعنى الحقيقي، هذا المقطع فيه قُتل اثنين بنيران الجيش، واصابة الاسيرة "نوعا أرغماني" بشظايا بالرأس، يعني بقاءها على قيد الحياة بهذه الاصابة يشكل ضغط اكثر من القتلى. pic.twitter.com/ZysZ7VYyiA
— سليمان الأندلسي (@Snx1936815) January 15, 2024اقرأ أيضاً
القسام تعلن في فيديو جديد مقتل أسيرين في قصف إسرائيلي
وأضاف جيش الاحتلال أنه استخلص الدروس من الحادث، وسيطبقها في الضربات المستقبلية.
وفي نفس المبنى الذي قتل فيه شرعابي، احتجزت حماس أسيرين أخريين هما سفيرسكي، ونوعا أرغاماني (26 عاما).
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يعتقد أن سفيرسكي قُتل في وقت لاحق على يد مسلحي "حماس"، ولم يمت في غارة أخرى كما قالت الحركة.
فيما يعتقد الجيش الإسرائيلي أن أرغاماني على قيد الحياة.
ولا تزال جثتا شرعابي وسفيرسكي محتجزتين في غزة، وفق التحقيق.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري قد قال في وقت سابق، إن ادعاءات "حماس" بأن الجيش استهدف مبنى كان يحتجز فيه الرهائن الثلاثة، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم، هو كذب.
ومع ذلك، أشار إلى أنه من الممكن أن يكون الأسرى موجودين بالقرب من المبنى الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي.
"كيبوتس بيئري" بغلاف غزة يعلن رسميًا مقتل الإسرائيلي الأسير لدى حماس في القطاع، "يوسي شرعبي".
شرعبي كان ظهر في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام يوم أمس الإثنين، أعلن فيه عن مقتله مع "تايس فريسكي" إثر قصف جيش الاحتلال مبنىً كان فيه إلى جانب نوعا أرغماني التي نجت من القتل حتى الآن. pic.twitter.com/Z3O2mRGiEl
اقرأ أيضاً
أكدا خطورة وضعهما بسبب القصف المستمر على غزة.. سرايا القدس تنشر فيديو جديد لأسيرين إسرائيليين
وكانت كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، نشرت مقطع فيديو في منتصف يناير/كانون الثاني، نقلت فيه عن أرجماني قولها: "كنت موجودة في مبنى تم قصفه من طائرة إف 16 تابعة لقواتنا، التي أطلقت 3 صواريخ، انفجر اثنان منهما ولم ينفجر الثالث، وكنا مع عدد من جنود القسام"، مشيرة إلى أنه كان برفقتها الأسيران شرعابي وفيرسكي.
وتابعت أن القصف أدى إلى "دفنهم جميعا تحت الأنقاض"، مضيفة أن "جنود القسام نجحوا في إنقاذ حياتي وحياة تايس، ولكن فيما بعد لم ننجح في إنقاذ يوسي".
وأوضحت أرجماني "بعد عدة أيام (ليلتين) نقلوني ونقلوا تايس إلى مكان آخر وخلال الانتقال، أصيب تايس بنيران قواتنا ولم ينج وبقيت أنا مصابة.. رأسي مليء بالشظايا كما أني مصابة في باقي جسمي"
وختمت رسالتها بالقول "تايس فيرسي ويوسي شرعابي ماتوا بنيران قواتنا.. أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا ونحن لا نزال على قيد الحياة.. أعيدونا إلى البيت".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الجمعة نحو 27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، حسب السلطات الصحية في القطاع.
كما تسببت الحرب في كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وفق الأمم المتحدة، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
ظهور نوعا ارغماني على قيد الحياة بعد إبلاغ أهلها من قبل الإستخبارات الإسرائيلية بأن بنتهم تعرضت للإغتصاب والقتل من قبل حماس فضيحة قد تقلب إسرائيل رأسا على عقب. pic.twitter.com/JdmpxUyhAJ
— يوسف (@bwmdlqby1) January 14, 2024اقرأ أيضاً
أعلنت استعدادها للإفراج عنهما.. سرايا القدس تنشر فيديو لمسنة وفتى إسرائيليَّين أسيرين
المصدر | تايمز أوف إسرائيل - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال غارة قصف غزة الجیش الإسرائیلی على قید الحیاة جیش الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن تنفيذ غارة جوية ناجحة استهدفت رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس، ثروت محمد أحمد البيك.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت الهجوم الذي أسفر عن مقتل البيك.
وأضاف البيان أن ثروت البيك كان يقيم في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في منطقة الدرج والتفاح في قطاع غزة، والذي كان يُستخدم سابقًا كمدرسة موسى ابن نصير.
وبحسب جيش الاحتلال، كانت مديرية الأمن التي كان يرأسها البيك تقوم بتوفير صورة استخباراتية حيوية لحركة حماس، تساعد في اتخاذ القرارات العسكرية للمنظمة.
كما كانت مسؤولة عن حماية قيادات حماس وتوفير المخابئ لهم، مما يساهم في استمرارية نشاطاتهم العسكرية.
وتعد هذه الغارة جزءًا من العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف تتعلق بحركة حماس في قطاع غزة، في إطار الجهود الهادفة إلى تقويض القدرات العسكرية والاستخباراتية للمنظمة.