تعليم مطروح تشارك في 4 مشاريع بحثية بالمعرض الجمهوري بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
صرح عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح تصعيد أربع مشروعات بحثية علمية أعدها عشرون طالبا من نوابغ المدرسة النووية بالضبعة.
وهنأ شحاتة الطلاب النوابغ الذين أعدوا الاربع مشروعات بحثية والتي اشتملت موضوعات الأنظمة المبرمجة والسلاح الكهرومغناطيسي وسبل استخدام الطاقة الشمسية لإزالة التلوث الإشعاعي مضيفا أن تلك المشاريع العلمية ستشارك في المعرض الجمهوري التابع لمعرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والتكنولوجيا ٢٠٢٤ والمقرر إقامته خلال الفترة من الثامن من مارس المقبل ولمدة ٣ ايام حتي العاشر من الشهر ذاته.
وأشاد شحاتة بالمشروعات البحثية المبتكرة للطلاب مشيرا أنهم كوادرا طلابية متميزة يفتخر بهم تعليم مطروح ونموذجاً مضيئا يحتذي به لأبنائنا الطلاب في الجد والاجتهاد والبحث والحرص علي طلب العلم مشيرا أن تعليم مطروح حريص على تقديم كافة سبل الدعم والتشجيع اللازم للنوابغ والمبتكرين من طلاب المدارس وتوفير الأجواء المناسبة اللازمة لتنمية قدراتهم ومواهبهم وذلك في إطار توجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وتنفيذاً لتعليمات الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم فيوفي ضوء تكليفات القيادة السياسية بتشجيع البحث العلمي إيمانا من الدولة بأهميته وأن تطور الأمم وتقدمها لا يتحقق إلا بالاهتمام بالبحث العلمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية التعليم بمطروح الطاقة النووية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح مشاريع بحثية مكتبة الإسكندرية وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» و«التربية والتعليم» تطلقان مبادرة «مصلّى مدرستنا»
أبوظبي: «الخليج»
أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة «مصلّى مدرستنا» الذي يستهدف تنشيط دور المصلّيات المدرسية، بإعمارها بالفعاليات الثقافية والمحاضرات الدينية، التي ترسخُ في نفوس الطلبة القيمَ السمحة وتعزز فيهم القيم الوطنية والمجتمعية.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، إن إطلاق المبادرة يأتي في إطار تعزيزِ التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف المشتركة التي تستهدف ترسيخ القيم السمحة في نفوس الأجيال وطلاب المدارس وتعزيز الجانب المعرفي والتوعوي لديهم، بتهيئة البيئة المثالية التي تسهم في تنمية أفكارهم وتمكينهم من فهم تعاليم ديننا وقيمنا، والمحافظة على تراثنا وعاداتنا المتوارثة في حسن الخلق واحترام الغير ونشر السلام والطمأنينة التي تعكس تسامحنا وتعايشنا مع الآخر.
وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع يسهم في تمكين ثوابت الدين الحنيف والفطرة السليمة في نفوس الطلبة، وربط الشباب بالقدوات الوطنية والأخلاقية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وإعلاء قيم التسامح و الرحمة في نفوس الطلبة. كما يساعد في انتقاء المواهب الطلابية في الخطاب الديني وتوجيهها وتنميتها، ما يضمن استثمارها مستقبلاً في خدمة الوطن، وتنمية حس المسؤولية فيهم وبيان دور كل فرد في بناء المجتمع ومحافظته على الأخلاق والقيم، وتقوية الجانب الإيماني والعبادي في نفوس الشباب لتحصينهم من الانحرافات والآفات الأخلاقية.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تتكامل مع جهود الوزارة وكوادرها التربوية الرامية إلى ترسيخ القيم الدينية السمحة لدى الطلبة وتعزز لديهم المبادئ والقيم النبيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح أنها تأتي في سياق حرص الوزارة على التعاون والتنسيق مع الشركاء في الدولة، لتعزيز مسيرة الطلبة التربوية والمعرفية وفق أفضل المعايير، مشيداً بجهود الهيئة، وحرصها على إطلاق مبادرات تعزز المفاهيم الدينية لدى الطلبة.