الاتحاد الأوروبي يُشيد بمشاركة الشعب الباكستاني في الانتخابات العامة الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أشاد الاتحاد الأوروبي بمشاركة الشعب الباكستاني بنسب كبيرة في الانتخابات العامة التي أجرتها البلاد قبل يومين بعد عدة أشهر من التأجيل والضبابية في المشهد السياسي.
وذكر الاتحاد - في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له، اليوم السبت، أن "مشاركة الشعب الباكستاني في ممارسة حقه في التصويت، على الرغم من بعض العوائق النظامية التي لا تزال تواجهها النساء والأشخاص المنتمون إلى الأقليات، تظهر التزامهم بالديمقراطية وسيادة القانون.
وأضاف البيان أن "الاتحاد الأوروبي يأسف لعدم وجود تكافؤ في الفرص بسبب عدم قدرة بعض الجهات السياسية الفاعلة على خوض الانتخابات، فضلًا عن فرض قيود على حرية التجمع وحرية التعبير سواء عبر الإنترنت أو خارجه، ولذلك ندعو السلطات المعنية إلى ضمان إجراء تحقيق كامل وفي الوقت المناسب في جميع المخالفات الانتخابية المبلغ عنها وتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير بعثة خبراء الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي".
وتابع أن "السلطات الباكستانية واجهت مهمة صعبة تتمثل في مكافحة التهديدات والهجمات الإرهابية الخطيرة. ويدين الاتحاد الأوروبي جميع أعمال العنف التي وقعت في الفترة التي سبقت الانتخابات ويدعو جميع الأطراف والجهات الفاعلة إلى استخدام الآليات السلمية والديمقراطية لتسوية الخلافات والامتناع عن المزيد من العنف".
وشدد الاتحاد الأوروبي - وفقا للبيان - على "أهمية ضمان التعددية السياسية والقيم الديمقراطية ووسائل الإعلام المستقلة والمجتمع المدني النابض بالحياة واستقلال القضاء والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، التي تعتبر أساسية لإجراء انتخابات ديمقراطية"، داعيًا جميع الأطراف السياسية الفاعلة في باكستان إلى "الدخول في حوار سلمي وشامل يهدف إلى تشكيل حكومة مستقرة واحترام حقوق الإنسان بما يتماشى مع دستور جمهورية باكستان الإسلامية، وكذلك مع المعاهدات الدولية التي انضمت إليها باكستان".
وأكد أن "باكستان شريك مهم للاتحاد الأوروبي، وهو يتطلع إلى مواصلة العمل مع حكومة باكستان بشأن الأولويات المتفق عليها في خطة المشاركة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وباكستان، كما أنه يشجع إسلام أباد على مواصلة الإصلاحات في مجالات حقوق الإنسان والحكم الرشيد، فضلا عن حقوق العمل والمعايير البيئية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مواصلة الإصلاحات مجالات حقوق الإنسان حقوق العمل حكومة باكستان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان الأممي" يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل بالمجلس
أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.
ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.
فنلندا توافق على صفقة بيع مجمع ريلضى المملوك لرجال أعمال روس
أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية، اليوم الخميس، أنها قد منحت موافقتها على صفقة بيع المجمع الرياضي "Helsinki Hall" في العاصمة الفنلندية هلسنكي، والذي يملكه رجال أعمال روس يخضعون لعقوبات أوروبية.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن وسائل الإعلام الفنلندية، فإن ملكية المجمع الرياضي تعود إلى رجال الأعمال الروسيين رومان روتينبرغ وغينادي تيمتشينكو، اللذين تم إدراج اسميهما ضمن قائمة العقوبات الأوروبية نتيجة لصلاتهما بالحكومة الروسية، وكان الرجلان قد وقعا على اتفاقية بيع مع شركة الاستثمار الفنلندية "Trevian"، لكن تنفيذ الصفقة كان يتطلب الحصول على موافقة من السلطات الفنلندية وكذلك من الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق، أكد رومان روتينبرغ، الذي يشغل أيضًا منصب كبير مدربي نادي "SKA" في بطرسبورغ، على أن عملية بيع "Helsinki Hall" كانت خطوة تهدف إلى تقديم "لفتة حسن نية" من قبله.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفنلندية في بيان رسمي إنها منحت استثناء لتنفيذ صفقة بيع الأسهم في شركة "Helsinki Halli Oy"، التي تملك المجمع الرياضي، وأكدت أن هذا الاستثناء تم منحه استنادًا إلى الاستثناءات التي تضمنتها الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا.
وتابعت الوزارة أنه رغم الموافقة الأولية على الصفقة، فإن عملية البيع لا تزال بحاجة إلى الحصول على موافقة من إدارة تنفيذ الأحكام القضائية في فنلندا لكي تصبح الصفقة نافذة المفعول ونهائية.