دبلوماسي روسي: الولايات المتحدة معزولة في مجلس الأمن الدولي بسبب القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الولايات المتحدة وجدت نفسها معزولة فعليا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك بسبب محاولاتها عرقلة كل الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وقال نيبينزيا - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم السبت: "يتحدث المجلس بأكمله، باستثناء الأمريكيين، بشكل أو بآخر عن أنه لا يوجد بديل لوقف إطلاق النار الفوري، سواء كان ذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عائق إلى كل من يحتاج إليها، أو إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، أو إحياء عملية السلام".
وشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ضمن صيغة حل الدولتين.. مضيفا "حتى المملكة المتحدة، اعترفت مرارا وتكرارا بعدم وجود بديل للهدنة التي من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام وشامل، ناهيك عن أعضاء المجلس الآخرين، الذين يشاركون حقا معاناة الشعب الفلسطيني".
وتابع الدبلوماسي الروسي قائلا "هذا ينعكس أيضا في نتيجة التصويت.. جميع مسائل مجلس الأمن التي تحمل علامة وقف إطلاق النار تم حظرها من جانب واحد من قبل الأمريكيين، مما يدل على عزلة واشنطن في المجلس بشأن القضية الفلسطينية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا دبلوماسي روسي
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.