باستخدام التكنولوجيا.. «منة» تصمم خزفا للحقائب على الطريقة الفرعونية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قررت أنّ تحول رسالة الماجستير إلى مشروع «أون لاين»، لتعيد منة سليم، 29 عامًا، إحياء المكملات الخزفية التي كان يستخدمها المصري القديم، وتُطورها باستخدام ماكينات التحكم الرقمي، للحصول على منتجات خزفية بشكل مختلف للحقائب والأزياء.
تخرجت «منة» في كلية الفنون التطبيقية قسم الخزف جامعة دمياط عام 2017، لتبدأ في تحضير الماجستير عام 2018، وفي ذلك التوقيت، كان الدكتور محمد سعد، المشرف عليها، يعد بحثًا حول الإنتاج الخزفي باستخدام ماكينات التحكم الرقمى بالحاسب الآلي للحصول على منتج خزفي، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «المشرف في الوقت ده كان بيعمل منتجات خزفية زي أنتيكات باستخدام التكنولوجيا».
قررت «منة» نشر ثقافة الخزف في الأزياء، لأنها ليست وليدة اللحظة، بل موجودة منذ آلاف السنين، واستخدمها المصريون القدماء على مساحات محدودة لعدم توافر التكنولوجيا التي سهّلت إنتاجها وإدخالها فيما بعد لتطعيم أشياء عديدة: «بقى عندنا تخصص في المكملات الخزفية للأزياء، وده يُعتبر إعادة إحياء للفن اللي كان موجود عند المصريين القدماء».
«منة» تستخدم التكنولوجيا في إنتاج تصميمات الخزفبدأت صاحبة الـ29 عامًا، التعلم على ماكينة الخزف مع دراسة البرامج المتطورة، لإنتاج تصاميم دقيقة بأحجام صغيرة، باستخدام تكنولوجيا التحكم الرقمي، لتحصل على درجة الماجستير في 2022، ثم قررت تحويل الرسالة إلى مشروع.
تسوق لمنتجاتها «أون لاين» وفي البازارات: «مكملات خزفية يعني بجيب الأزياء الجاهزة وبعمل عليها الخزف، سواء ملابس أو إكسسوارات أو شنط».
يأخذ الحجر الخزفي عدة مراحل حتى يصبح جاهزًا لإدخاله في الأزياء، إذ يُوضع في أفران للحرق حتى يتغير لونه تمامًا: «القطعة الواحدة علشان تخرج منتج نهائي بتقعد 3 أسابيع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخزف الأزياء حقائب ماكينات
إقرأ أيضاً:
الطريقة المثلى لتوزيع الطعام في الثلاجة
إنجلترا – كشفت دراسة جديدة من خبراء Which؟ (موقع ومنظمة بريطانية مستقلة) عن الطريقة المثلى لتوزيع الطعام في الثلاجة، وكيف يمكن أن يؤثر هذا على الصحة وجودة الطعام.
وأوضح خبراء Which؟ أنه يفضل تخزين اللحوم الجاهزة للأكل، مثل اللحوم المقددة، وبقايا الطعام والكعك المحشو بالكريمة في الرف العلوي. فهذه الأطعمة لا تحتاج إلى طهي إضافي، ويمكن أن تتلف بسرعة إذا وضعت في مكان غير مناسب.
ويقول الخبراء إن الرف الأوسط يعد المكان المثالي لتخزين منتجات الألبان، مثل الزبدة والجبن والزبادي وكذلك البيض. وينصح أيضا بتخزين الحليب في هذا الرف، حيث تكون درجة الحرارة فيه مثالية للحفاظ على هذه المنتجات.
أما بالنسبة للرف السفلي، فيتميز بأبرد درجات الحرارة، لذلك ينصح بتخزين اللحوم النيئة والدواجن والمأكولات البحرية فيه. ويجب وضع هذه الأطعمة في علب محكمة الإغلاق لتجنب تلامسها مع الأطعمة الأخرى.
وقال خبراء Which؟ إنه يمكن تخصيص الأدراج للفواكه والخضروات، إلا أنه ينبغي الحذر من تخزينها معا. فالفواكه تنتج غاز الإيثيلين الذي قد يؤدي إلى نضوج الخضروات بشكل أسرع، لذا من الأفضل فصلها.
وبالنسبة لرف الباب، يعتبر هذا الجزء الأقل برودة في الثلاجة، ما يجعله المكان الأمثل لتخزين بعض التوابل مثل الكاتشب والمايونيز وصلصات مختلفة، بما أن هذه المنتجات تحتوي على مواد حافظة طبيعية مثل الخل، ما يسمح بتخزينها في درجة حرارة الغرفة.
– أطعمة لا ينبغي تخزينها في الثلاجة
الخبز: يصبح الخبز رطبا سريعا في الثلاجة ويفقد نكهته. ومن الأفضل تخزينه في خزانة.
الخيار والطماطم: يجب تخزين هذه الخضروات في مكان جاف بعيدا عن الثلاجة.
الكاتشب والتوابل: رغم أن الكثيرين يضعون الكاتشب في الثلاجة، إلا أنه في الواقع لا يحتاج إلى ذلك بفضل الخل والطماطم الحمضية التي تمنع فساده في درجة حرارة الغرفة.
– درجة الحرارة المثلى للثلاجة
يوصي يوصي خبراء Which؟ بضبط درجة حرارة الثلاجة بين 0 إلى 5 درجات مئوية لضمان الحفاظ على الطعام طازجا وآمنا. وإذا ارتفعت درجة الحرارة في الثلاجة فوق 8 درجات مئوية، قد تبدأ البكتيريا الضارة في النمو بسرعة، ما يعرض الطعام لمخاطر صحية.
المصدر: ديلي ميل