أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، ضرورة تطوير منظومة الصيانة الوقائية بالوزارة بالتعامل الاستباقي لتجنب حدوث المشاكل والأزمات، مع أهمية إعادة هيكلة الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية لتفعيل دورها في مجال صيانة المجاري المائية وتعظيم الاستفادة من معدات الصيانة الوقائية والسيارات التابعة لها بإجمالي 57 سيارة و166 معدة، وانعكاس ذلك على سرعة اتخاذ إجراءات الصيانة والتعامل السريع في حالة الأزمات.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة مقترحات تطوير منظومة صيانة المجاري المائية ومعدات الصيانة الوقائية.

وفي ضوء حاجة الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية لإعادة الهيكلة للقيام بمهامها وتعظيم الاستفادة من الإمكانات البشرية والمعدات بالإدارات التابعة لها، فقد وجه الدكتور سويلم بدراسة استحداث إدارة لصيانة ومتابعة المنشآت المائية وإدارة أخرى لمتابعة المعدات والمحطات، بالإضافة لدراسة اقتراح بإنشاء إدارة للصيانة الوقائية بكوم أمبو للاستفادة من ورشة الصيانة والطوارئ الموجودة بها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمعدات والموارد البشرية المتاحة.

وشدد الوزير على أهمية استمرار إدارات الصيانة الوقائية في تنفيذ أعمال صيانة ومتابعة المنشآت المائية بإجمالي 10946 منشأ حاليا.. موجها بدراسة زيادة عدد هذه المنشآت إلى 30165 منشأ من المقترح أن تقوم إدارات الصيانة الوقائية بمتابعتها وهي عبارة عن كباري، تغطيات، سحارات، وبوابات وغيرها، مع التوجيه بالتنسيق بين قطاع التخطيط والإدارات العامة للري لعمل حصر مصور (كارت تعريف) لجميع المنشآت والمعدات والسيارات الموجود بالوزارة، مع وضع خطة تنفيذية وبرنامج زمني لصيانتها.

كما وجه سويلم بوضع استراتيجية لاستغلال المعدات والسيارات بالإدارات العامة للري بإجمالي 215 معدة و745 سيارة لتحقيق الاستفادة المثلى منها، وتعظيم الاستفادة من محطات الخلط بدائرة الإدارات العامة للري والتأكيد على جاهزيتها، والمتابعة الدورية لعقود صيانة وتشغيل هذه المحطات، وإيجاد الحلول اللازمة للمشكلات التي تواجه المحطات خلال موسم أقصى الاحتياجات المائية.

وأشار الوزير إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من التدريب التحويلي للاستفادة من العمالة الموجودة بإدارات الصيانة الوقائية التابعة للإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، وسد أي عجز في التخصصات المطلوبة لتنفيذ أي أعمال على الوجه الأمثل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الموارد المائية هاني سويلم التخصصات المطلوبة الصیانة الوقائیة الاستفادة من

إقرأ أيضاً:

حقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل

قال وزير بريطاني اليوم الاثنين إن فرنسا وبريطانيا لم تتفقا على خطة هدنة جزئية في أوكرانيا، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الدولتين اقترحتا ذلك.

وقال ماكرون لصحيفة لو فيجارو الفرنسية يوم الأحد إن لندن وباريس تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا "في الجو والبحر وعلى البنية التحتية للطاقة".

ذكر ماكرون إن مثل هذه الهدنة لن تشمل القتال البري في البداية على الأقل.

وقال وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد لراديو تايمز: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شكل الهدنة".

وأضاف: "لكننا نعمل مع فرنسا وحلفائنا الأوروبيين للنظر في المسار الذي يمكننا من خلق سلام دائم ودائم في أوكرانيا".

كما قلل مسؤول حكومي بريطاني من أهمية أي اتفاق.

وقال الشخص الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "هناك خيارات مختلفة على الطاولة، رهنا بمزيد من المناقشات مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين ولكن لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر".

جاءت تعليقات ماكرون بعد أن عقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر محادثات أزمة بشأن أوكرانيا مع زعماء أوروبيين ورئيس حلف شمال الأطلسي مارك روتي وكندا في وسط لندن يوم الأحد.

وقال متحدث باسم داونينج ستريت: "كما قال رئيس الوزراء في مؤتمره الصحفي، نحتاج ونريد التقدم بزخم ونحن سعداء لأن قمة اليوم مكنت المناقشات من المضي قدمًا. ستستمر هذه المناقشات بوتيرة سريعة".

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير بريطاني قوله، إن لندن وباريس فشلتا في التوصل لمقترح هدنة لشهر في أوكرانيا.

وقال وزير الدولة للقوات المسلحة لوك بولارد، الاثنين، إن فرنسا وبريطانيا لم تتفقا على اقتراح هدنة جزئية في أوكرانيا، والذي تحدث عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد.

وقال الوزير لإذاعة "تايمز": "لم يتم التوصل إلى اتفاق على شكل الهدنة". وأفاد مسؤول حكومي بريطاني فرانس برس بأنه "لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر واحد".

قبل ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسُ الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنهما اقترحا هدنةً لمدة شهر في أوكرانيا.

وأوضح ماكرون في تصريحات أوردتها "لوفيغارو" أن الهدنة تشمَلُ وقفَ الهجمات في الجو والبحر، ووقفَ استهدافِ البنية التحتية للطاقة، ومن ثم الدخول في مفاوضاتِ وقف الحرب.

وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، فيما صعّدت واشنطن من الضغوط على الرئيس الأوكراني مجددا، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله.

وعقب القمة التي عُقدت الأحد، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة "لو فيغارو"، إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة".

كما اقترح أن ترفع الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، في مواجهة تبدّل السياسات الأميركية في عهد ترامب الذي بدأ محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من دون أن يدعى إليها الأوروبيون وكييف.

من جانبه، قال رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، بعد انتهاء الاجتماع في لندن الذي حضره زيلينسكي، إن "على أوروبا تحمّل العبء الأكبر، لكن من أجل دعم السلام في قارّتنا، والنجاح في ذلك، يجب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة".

"لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل"
وكان ستارمر أكد في بداية الاجتماع، أن "هذه لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل بالنسبة لأمن أوروبا، ويجب علينا جميعا تكثيف الجهود".

وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى أنّ المزيد من الدول الأوروبية سترفع إنفاقها الدفاعي، مؤكدا أن واشنطن "ملتزمة" بالحلف.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ضرورة إعادة تسليح القارة "بشكل عاجل". وقالت إنّها ستقدّم "خطة شاملة بشأن طريقة إعادة تسليح أوروبا" في قمة الدفاع الخاصة بالاتحاد، الخميس، مشيرة أيضا إلى الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي "على فترة زمنية طويلة".

مباحثات "جيدة وصريحة"
وأجرى قادة الدول الـ18 مباحثات "جيدة وصريحة"، وناقشوا الحاجة إلى "ضمانات أمنية شاملة" لأوكرانيا من "البقاء الاقتصادي إلى المرونة العسكرية"، وفقا لفون دير لايين.


وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة من مشادّته الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض، حيث أخذ الرئيس الأميركي على نظيره أنه "وضع نفسه في وضع سيئ جدا"، وأنه "لا يملك أوراقا في يده"، وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا.

وجلس ستارمر إلى جانب الرئيس الأوكراني الذي استقبله العديد من القادة الحاضرين بحرارة عند وصوله، مؤكدا له دعم كل الجالسين "حول هذه الطاولة طالما دعت الحاجة".

ومن أبرز المشاركين في القمة ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ونظيره الكندي جاستن ترودو.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: تطوير الشبكة الكهربائية ضرورة لتجنب تخفيف الأحمال في الصيف
  • "تعليم منيا القمح" توجه بتفعيل دور لجنة الصيانة لإجراء التفتيش الدوري على المباني المدرسية
  • حقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل
  • وزير الري يؤكد أهمية متابعة حالة الترع والمصارف ومحطات الرفع بكل المحافظات
  • نائبة تتقدم بطلب إحاطة لوزير الري بسبب صيانة كوبري السد بدمياط
  • «التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة
  • برلمانية: تطوير منظومة القطن يعيد للصناعة المصرية مجدها ويدعم التكامل الاقتصادي
  • غوتيريش يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • محافظ أسيوط: صيانة وتركيب كشافات جديدة لرفع كفاءة منظومة الإنارة بقرى مركز أبوتيج
  • صحة القليوبية: بدء المرحلة الثانية من منظومة ترخيص المنشآت الصحية الخاصة