بيبو يضع اللمسات الأخيرة قبل السفر إلي الجزائر غدا للاطمئنان على كافة ترتيبات الفريق
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يضع خالد بيبو مدير الكرة بالأهلي وسمير عدلي المدير الإداري بالجهاز الفني لفريق الكرة ، اللمسات الأخيرة على رحلة فريق الكرة للجزائر لمواجهة شباب بلوزداد، حيث يغادر القاهرة غداً، الأحد، إلى الجزائر قبل البعثة من أجل الاطمئنان على كافة الترتيبات الخاصة برحلة الفريق إلى الجزائر لخوض مباراة شباب بلوزداد الجزائري المقرر لها 16 فبراير الجاري.
وحدد مسئولو النادي الأهلي يوم 13 فبراير الجاري موعداً من أجل السفر إلى الجزائر لمواجهة شباب بلوزداد الجزائري يوم 16، فى المباراة المؤجلة من الأسبوع الرابع لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
وفضل الجهاز الفني، بقيادة مارسيل كولر، السفر قبل موعد المباراة بـ 72 ساعة من أجل التكيف على الأجواء والظروف المحيطة بالمباراة، والتحضير للمباراة بشكل جيد، في ظل رغبة الجهاز الفني فى حسم المباراة جيدا وتحقيق نتيجة إيجابية تساهم في حسم صعود الأهلي إلى دور الثمانية الأفريقي.
وتوج الأهلى ببطولة كأس السوبر المصري للأبطال، والتي أقيمت مؤخراً فى دولة الإمارات وتوج الأهلي بلقبها عقب الفوز على مودرن فيوتشر بأربعة أهداف مقابل هدفين فى المباراة النهائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد بيبو سمير عدلي الأهلى شباب بلوزداد الجزائر دوري أبطال أفريقيا كأس السوبر المصري
إقرأ أيضاً:
بنسبة نجاح 81%.. شباب الأهلي بطل الدوري
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةحقق شباب الأهلي نسبة نجاح بلغت 81%، ليُعلَن بطلاً لدوري أدنوك للمُحترفين، ليتفوق على حصاده الشخصي، الذي منحه لقب نُسخة 2022-2023، بنسبة 73.1% آنذاك، وإذا نجح «الفُرسان» في الفوز فيما بقي من جولات، بالنُسخة الجارية من «دورينا»، فسيبلغ نسبة نهائية تُقدّر بـ 83.3%، لكنه يبقى بعيداً نسبياً عن نسبة النجاح التي حققها الوصل، خلال تتويجه في الموسم الماضي، وبلغت وقتها 85.9%.
وبالطبع، يتفوق «البطل» حالياً في جدول ترتيب الدوري، بنسبة انتصارات بلغت 74%، مقابل الخسارة في 4.3% فقط من المباريات، كما أنه يملك خط الهجوم الأقوى متساوياً مع العين، بتسجيله 51 هدفاً، بمعدل 2.2/ مباراة، بينما يأتي ثانياً بعد الشارقة من حيث قوة خط الدفاع، حيث اهتزت شباكه 18 مرة، بمعدل 0.78/ مباراة.
وخلال مسيرته نحو التتويج، سجّل شباب الأهلي 72.5% من أهدافه، عبر اللعب الجماعي «التكتيكي» والتمريرات الحاسمة المُباشرة بين لاعبيه، التي يتصدرها الثُنائي، سردار أزمون وجويلهرم دا سيلفا «بالا»، بواقع 6 «أسيست» لكل لاعب، كما يتصدر «أزمون» المشهد التهديفي بصورة عامة، لأنه الهدّاف برصيد 11 هدفاً، وهو اللاعب الأكثر مُشاركة بالتسجيل والصناعة، بإجمالي 17 هدفاً، ليُمثّل 33.35 من قوة الفريق الهجومية.
الإحصاءات الفنية تشير إلى أن «الفُرسان» امتلك القوة الذهنية، التي تُمكنه من تسجيل الأهداف في أوقات حاسمة، حيث تُعد نهاية الشوط الأول الفترة الأغزر تهديفاً من جانبه، بإجمالي 15 هدفاً في رُبع الساعة الأخير و«+45»، مقابل 14 هدفاً في نهاية الشوط الثاني والمباراة، بين الدقائق 76 و90 بجانب «+90».
ويظهر العمق الهجومي للفريق كأقوى الجبهات التهديفية، بعدما سجّل عبره 25 هدفاً، توازي 49% من إجمالي الأهداف، مقابل 51% لأهداف الطرفين، الأيمن والأيسر مُجتمعين، وأتت أغلب أهدافه من داخل منطقة جزاء المنافسين، بواقع 48 هدفاً، مقابل 3 أهداف بتسديدات بعيدة خارجها، بنسبتي 94% و6% على الترتيب.
وقدّم «الهجوم الأحمر» صورة فنية قوية على مستوى تسجيل الأهداف من ألعاب الهواء، إذ أحرز 12 هدفاً عبر رؤوس لاعبيه، 23.5%، ليحتل المرتبة الثانية بعد «الزعيم»، كما تمتّع الفريق بتفوق كبير وواضح في تسجيل الأهداف عبر الركلات الثابتة، التي هز بها الشباك 20 مرة، بنسبة 39.2%، أبرزها الركلات الركنية التي استخدمها 11 مرة في التسجيل، وهو معدل لا يُمكن مقارنته مع أي فريق آخر، لأنه يبتعد بفارق كبير عن أقربهم إليه.
على صعيد أهداف «الحركة»، أظهر «الفُرسان» مرونة وتنوعاً بارزين، حيث سجّل 55% منها عبر الهجمات السريعة والمرتدات والضغط العالي، مقابل 45% لأهداف الهجوم المُنظم هادئ الإيقاع، كما أنه استخدم التمريرات العرضية في تسجيل 15 هدفاً، بنسبة 29.4%، مقابل 18 هدفاً للتمريرات البينية، بنسبة 58%، ويُعد فيديريكو كارتابيا الأبرز في صناعة الأهداف عبر الكرات العرضية، بإجمالي 4 «أسيست»، في حين تصدّر «الثُنائي» بالا، وأزمون قائمة التمريرات البينية الحاسمة، بواقع 5 «أسيست» لكل لاعب.