ما أكثر ما نتحدث عنهم ونمجد في أوصافهم وندعو الله أن يكثر من أمثالهم دون أن نضع تعريف جامع مانع لهم، إلى أن جاءت كلمات الإعلامية سارة أسامة، مذيعة بقناة "إي تي سي" لتضع النقاط على الحروف وتصف لنا من هم الناس الطيبة.. الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ.

واستطردت في وصفهم قائلة: الناس الطيبين هما اللي عشرتهم بالأصول.

.اللي بيراعوا ربنا فيك.. اللي بيعرفوا يحسوا باللي قدامهم..اللي بيفكروا في الكلمة قبل ما يقولوها.. اللي زعلهم طيب.. اللي بيهونوا عليك وجعك حتى وهُم موجوعيين.. اللي مش بيقفُولك على الكلمة.. اللي دايمًا في حالهم.. اللي دايمًا جواهم هو اللي براهم .. اللي بتكون معاهم نفسك من غير حسابات.. تركيزهم إنهم يدوا مش ياخدوا.. عارفين إيه اللي عليهم قبل اللي ليهم.. شايلين طول الوقت مش بيشَيلوك.. مابينتظروش حاجه من حد.. غضبهم هين.. مش بيجرحوا.. بيعرفوا يطبطوا.. ناس عشرتهم سهلة وسلسة.. بيبَسَطوا الدنيا على اللي حواليهم.. بيفرحوك بتلقائية.. بيعيشوك في آمان..

 الناس دي ليهم كبير..لكن كبيرهم  ( ربنا ) فموازينهم مظبوطه، مرجعيتهم سوية.. تعرف تختلف معاهم وتعرف تتفق معاهم.. نواياهم طيبة وأفعالهم طيبة..  عيشتهم سلام ووجودهم سلام.. 

 (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )

إنك تعيش طيب طول رحلتك في الدنيا، ده مابيحصلش لوحده ولا فجأه.. ده محتاج قرار ونية الأول ومرجعية هي ربنا ومنهجه، وتطبيق ده  لعمل وسلوك، ومتابعة ومحاسبة نفس.. 

رحلة ترويض للنفس وإصلاح للقلب.. بتنعكس على الروح فبتكون روح طيبة مِطَّمنه وبِتطَّمن..

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افصح اليوم من فراشه بالمستشفي البابا فرنسيس، عن رسالته الاولي لليوبيل للكنيسه قائلا، بدأنا الأربعاء الماضي الزّمن الأربعينيّ مع رتبة الرّماد، وهو مسيرة توبة مدّةَ أربعين يومًا، تدعونا إلى أن نتوب من كلّ قلبنا وتقودنا إلى فرح الفِصح. لنلتزم حتّى يكون هذا الزّمن وقتًا لتنقية نفوسنا وتجدّدنا الرّوحيّ، ومسيرة نموّ في الإيمان والرّجاء والمحبّة.

واضاف اليوم صباحًا، احتفلنا بالقدّاس الإلهيّ في ساحة القدّيس بطرس من أجل عالم المتطوّعين الذين يحتفلون بسنة اليوبيل. في مجتمعاتنا التي تخضع لِمَنطِق السُّوق، ويوشك الجميع فيها أن يخضع لاعتبارات المصالح والسّعي إلى المنفعة، التَّطوُّع هو نبوءة وعلامة رجاء، لأنّه يشهد على أولويَّة المجّانيّة والتّضامن والخدمة للمحتاجين وأشدِّهِم حاجة. أُعرب عن شُكري إلى كلّ الذين يلتزمون في هذا المجال: شكرًا على وقتكم الذي تقدِّمونه وقدراتكم، وشكرًا على قربكم وحنانكم الذي به تهتمّون بالآخرين، فتبعثون فيهم الرّجاء من جديد!

أيّها الإخوة والأخوات، في أثناء إقامتي الطّويلة هنا في المستشفى، أنا أيضًا أشعر باهتمام الخدمة وحنان الرّعاية، وخاصّة من قِبَل الأطبّاء وكلّ العاملين الصّحّيين هنا، وأشكرهم من كلّ قلبي. وأنا هنا، أفكّر في الكثيرين الذين هم قريبون من المرضى بطرق مختلفة، وهم لهُم علامةٌ على حضور الرّبّ يسوع. نحن بحاجة إلى ”مُعجزة الحنان“ هذه، التي ترافق الذين هُم في مِحنة، فتحمل لهم بعضَ النّور في لَيل الألم.

أودّ أن أشكر كلّ الذين يُظهرون قربهم مِنِّي بالصّلاة: أشكركم جميعًا من كلّ قلبي! أنا أيضًا أُصلِّي من أجلكم. وأتّحد روحيًّا مع الذين سيُشاركون في الأيّام القادمة في الرّياضة الرّوحيّة المُخصّصة للكوريا الرّومانيّة.

ولنواصل معًا في طلب عطيّة السّلام، وخاصّة في أوكرانيا المعذّبة، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وميانمار، والسّودان، وجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة. وعلى وجه الخصّوص، علِمت بقلق باستئناف العنف في بعض المناطق من سورية: أتمنّى أن يتوقّف ذلك نهائيًا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوِّنات العرقيّة والدّينيّة في المجتمع، وخاصّة المدنيِّين.

أُوكلكم جميعًا إلى شفاعة سَيِّدَتِنا مريم العذراء الوالديّة. أحد مُبارك وإلى اللقاء!

مقالات مشابهة

  • غداً.. يتساوى الليل والنهار في الإمارات
  • ملتقى رياض الصالحين يحذر من الغيبة والنميمة.. ويؤكد: الكلمة بناء للمجتمع
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • دي الناس اللي بتفهم.. عمرو أديب يعلق على لقاء ترامب وإنفانتينو
  • خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
  • أهالي حماة يشيعون شهداء الأمن العام الذين ارتقوا يوم أمس
  • ترامب عن الدفاع المتبادل بالناتو: إذا لم يدفعوا فلن أدافع عنهم
  • ترامب عن دول الناتو: إذا لم يدفعوا فلن أدافع عنهم
  • في اتصال مع وزير خارجية مصر.. المبعوث الأمريكي: الخطة العربية حول غزة تعكس نوايا طيبة