الناس الطيبة.. ولاد الأصول الذين نبحث عنهم آناء الليل وأطراف النهار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ما أكثر ما نتحدث عنهم ونمجد في أوصافهم وندعو الله أن يكثر من أمثالهم دون أن نضع تعريف جامع مانع لهم، إلى أن جاءت كلمات الإعلامية سارة أسامة، مذيعة بقناة "إي تي سي" لتضع النقاط على الحروف وتصف لنا من هم الناس الطيبة.. الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ.
واستطردت في وصفهم قائلة: الناس الطيبين هما اللي عشرتهم بالأصول.
الناس دي ليهم كبير..لكن كبيرهم ( ربنا ) فموازينهم مظبوطه، مرجعيتهم سوية.. تعرف تختلف معاهم وتعرف تتفق معاهم.. نواياهم طيبة وأفعالهم طيبة.. عيشتهم سلام ووجودهم سلام..
(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
إنك تعيش طيب طول رحلتك في الدنيا، ده مابيحصلش لوحده ولا فجأه.. ده محتاج قرار ونية الأول ومرجعية هي ربنا ومنهجه، وتطبيق ده لعمل وسلوك، ومتابعة ومحاسبة نفس..
رحلة ترويض للنفس وإصلاح للقلب.. بتنعكس على الروح فبتكون روح طيبة مِطَّمنه وبِتطَّمن..
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
دراسة تنفي السمعة السيئة عنهم .. القطط تحب البشر
على غرار الكلاب، أفاد بحث جديد شمل آلاف من مالكي القطط أن حوالي اثنين من كل خمس قطط أليفة تختار اللعب مع أصحابها.
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، يعتبر جلب الأشياء سلوكًا حيوانيًا شائعًا لدى الكلاب ويُعتقد أن جذوره تعود إلى سمات الصيد الطبيعية لدى القطط والكلاب
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح الأصل الدقيق لهذا السلوك وكيفية تشكيله من خلال تدجين الإنسان في التصرفات المرحة التي نراها في حيواناتنا الأليفة.
وأجرت الدراسة، التي نشرت يوم الأربعاء في مجلة PLoS One ، استطلاعا لآلاف من مالكي الكلاب والقطط لتحديد مدى شيوع هذه السمة بين حيواناتهم الأليفة.
وأفاد أكثر من 40 في المائة من 8000 مالك قطة شملهم الاستطلاع أن قططهم كانت تستعيد في بعض الأحيان أو بشكل متكرر أو دائمًا الألعاب أو الأشياء التي ألقوها - وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات السابقة.
وكتب العلماء في الدراسة: "على الرغم من أن القطط والكلاب تختلفان كثيرًا في العديد من جوانب سلوكهما وفي كيفية تحولهما إلى حيوانات أليفة، إلا أننا نجد أنه من المثير للاهتمام أن العديد منهما يشتركان في هذا السلوك المثير للاهتمام للغاية - جلب الأشياء!".
ووجد ابحثون أن القطط تكون أكثر عرضة لإظهار سلوك جلب الأشياء إذا كانت أكثر نشاطًا ومرحًا، وإذا كانت تعيش داخل منزل.
وكان جلب الأشياء أكثر شيوعًا في سلالات القطط المتميزة وراثيًا مثل القطط البورمية والسيامية والتونكينية والتي نشأت من القطط التي تم نقلها إلى الشرق الأقصى في وقت مبكر أثناء تدجين القطط.
ووجد الباحثون أيضًا أن القطط الذكور والقطط الأصغر سنًا كانت أكثر قدرة على إحضار الأشياء.
وتشير أحدث دراسة، وهي الأولى أيضاً التي تقدر مدى شيوع سلوك جلب الأشياء لدى الكلاب، إلى أن حوالي 80% من الكلاب الأليفة قد تحاول في بعض الأحيان، أو بشكل متكرر، أو دائماً جلب العصي، أو الكرات، أو الأشياء الأخرى.
توظهر الدراسة أن سلالات الكلاب التي يتم تربيتها خصيصًا لتربية الماشية أو للصيد، مثل لابرادور ، وجولدن ريتريفر ، وبوردر كولي، وكوكر سبانيل الإنجليزي، هي أكثر عرضة للانخراط في سلوك الإحضار.
وكتب العلماء "لم تقم أي دراسة سابقة بفحص انتشار سلوك إحضار الكلاب أو الاختلافات بين السلالات في هذا السلوك"
على الرغم من أن جلب الأشياء يبدو مشابهًا لسلوك الصيد الطبيعي لدى الكلاب والقطط، إلا أن العلماء قالوا إنه يرتبط باللعب أكثر من الافتراس.
قال ميكيل إم ديلجادو، أحد المشاركين في الدراسة: "في كلا النوعين، يرتبط جلب الأشياء بمقاييس النشاط والطاقة، لذا يبدو أنه شكل من أشكال اللعب".
ويشعر العلماء بالحيرة إزاء كيفية إظهار القطط لهذا السلوك، إذ على عكس الكلاب، لم يتم تدجينها خصيصا لمساعدة البشر في مهام مثل الصيد أو رعي الأغنام، يتضمن السلوك المعقد مجموعة متزامنة من الأحداث، مما يعكس العلاقة بين الحيوانات الأليفة ورفاقهم البشر.