سرايا - أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية أبلغوا الكونغرس هذا الأسبوع أن "إسرائيل" أضعفت القدرات القتالية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لكنها لم تقترب من القضاء على الحركة.


وكشفت الصحيفة أن جلسة مسؤولي المخابرات في الكونغرس التي جرت خلف أبواب مغلقة، لم تتطرق للتقديرات المتعلقة بالخسائر البشرية بين مقاتلي الحركة.




وأشار مسؤولو المخابرات الأميركيون إلى أن التقديرات حول الخسائر البشرية لحماس ليست دقيقة وليست ذات معنى، ولا تعطي إشارة عما إذا كان الوجود العسكري "الإسرائيلي" في قطاع غزة قد عالج القضايا الأساسية التي أطلقت "إسرائيل" الحرب من أجلها.


وكانت حكومة الاحتلال أعلنت في بداية العدوان على قطاع غزة أن القضاء على حماس أحد أهداف الحرب الأساسية، لكن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين شككوا في قدرتها على ذلك.


وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله إن مجتمع الاستخبارات الأميركي يشكك في قدرة "إسرائيل" على تحقيق هدفها العسكري المعلن والمتمثل بالقضاء على حركة حماس.


وأضاف المصدر أن الحملة العسكرية "الإسرائيلية" على قطاع غزة يمكن أن تلحق ضررا بحماس وبنيتها التحتية لكنها لن تستطيع القضاء عليها.


وفي بداية العدوان "الإسرائيلي" على القطاع، وجّه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق إيهود أولمرت انتقادات لاذعة إلى نظيره الحالي بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ"المشؤومة"، وأكد أن القضاء على حماس وأهداف الحرب الأخرى التي أعلنها نتنياهو يستحيل تحقيقها.


وقال أولمرت إن أهداف الحرب على قطاع غزة التي أعلنها نتنياهو "كان واضحا منذ البداية أنه لا أساس لها وغير قابلة للتحقيق"، وتابع أن رئيس الوزراء الحالي "لم ينفك يصرح بتلك الأهداف، وبينها القضاء نهائيا على حماس بطريقة مسرحية ويداه ترتجفان، وقد بدا منفصلا عن الواقع".

فشل "إسرائيلي"
ومع دخول الحرب شهرها الخامس، يبدو جليا أن الاحتلال قد أخفق في تحقيق هدفه، فحماس ما زالت قادرة على قصف المدن والبلدات "الإسرائيلية"، كما أن التقارير في الأيام الأخيرة بشأن تجدد القتال في مدينة غزة والمناطق الشمالية للقطاع، تشير إلى أن حماس وبقية الفصائل الفلسطينية قد جددت قدرتها على التحرك في تلك المناطق التي كان جيش الاحتلال قد أعلن إحكام سيطرته عليها.


وكانت إذاعة جيش الاحتلال قالت الاثنين الماضي، إن القوات الإسرائيلية ما زالت بعيدة عن تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على القدرة الصاروخية لحماس، مؤكدة أن ذلك يتطلب وفق التقديرات ما بين عام وعامين.


وذكرت الإذاعة أن كثيرا من منصات إطلاق الصواريخ في قطاع غزة مدفونة تحت الأرض، وهو ما يصعب على قوات الاحتلال العثور عليها.


وأضافت أن التقديرات تشير إلى أنه ما زال بحوزة حماس نحو 1000 صاروخ حتى الآن، معظمها في منصات مدفونة تحت الأرض.

وقالت إذاعة الجيش إن الدفعة الصاروخية التي استهدفت مدينة تل أبيب مطلع في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أطلقت من منصات في خان يونس كانت على بعد 20 و30 مترا فقط من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.


إقرأ أيضاً : العثور على جثمان الشهيدة الطفلة هند بعد 12 يوما من فقدان الاتصالإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ127إقرأ أيضاً : الدويري يكشف عن تفاصيل خطة نتنياهو التي يحضرها لسحق رفح



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: نيويورك الكونغرس الكونغرس غزة الاحتلال غزة الثاني غزة رئيس الوزراء غزة رئيس الوزراء الاحتلال مدينة غزة الشمالية الاحتلال القوات غزة الاحتلال مدينة الثاني الاحتلال الشمالية مدينة نيويورك الكونغرس غزة الاحتلال الثاني رئيس الوزراء القوات القطاع القضاء على قطاع غزة على حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها

أكد رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنهم  لن يكشفوا عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تخلق صراعًا في المنطقة بتوغلها بالأراضي السورية رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض

وتابع نتنياهو إن هناك تقدم في مباحثات صفقة التبادل.

 

نتنياهو:"نتخذ إجراءات على كل المستويات لإعادة المحتجزين".

 

النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة


 وفي إطار آخر،  أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.

 وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.

 ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.

وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه:

اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

 


 

مقالات مشابهة

  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. ومزاعم بتراجع حماس
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • الصفقة المنتظرة: نتنياهو يريد ولا يريد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
  • لتبادل الأسرى.. نتنياهو يؤكد إحراز بعض التقدّم في المفاوضات مع حماس
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب