رسميًا.. الاتحاد الإيراني لكرة القدم يطالب فيفا بإيقاف انشطة الكيان الصهيوني الرياضية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
السبت, 10 فبراير 2024 10:37 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
أرسل الاتحاد الإيراني لكرة القدم، اليوم السبت، رسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يطالب فيها بالإيقاف الكامل ومنع الكيان الصهيوني من الفعاليات الرياضية.
وقال الموقع الإلكتروني لاتحاد الكرة بحسب وكالة “تسنيم”، “يتقدم اتحاد كرة القدم في جمهورية إيران الإسلامية بطلب قوي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم واتحادات كرة القدم والاتحادات الأعضاء فيه في ضوء الأعمال المعادية للإنسان التي يقوم بها النظام الصهيوني في فلسطين وارتكاب جرائم حرب في غزة والمذبحة على المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال والرجال والنساء من لاعبين ومدربين وحكام وأيضا بسبب تدمير المباني وخدمات المدينة والمنازل والمساحات السكنية والمراكز الطبية والعلاجية والمستشفيات وأماكن التدريب والمدارس والجامعات والعديد من المنشآت الرياضية بما في ذلك البنى التحتية لكرة القدم”.
وأضاف الاتحاد، “ضمن المسؤوليات الاجتماعية والإنسانية، يجب على مجموعات التخطيط لكرة القدم في العالم اتخاذ إجراءات فورية وجادة في إطار عمل فعال وكجبهة موحدة بهدف تعليق كرة القدم الصهيونية بشكل كامل وعن كافة الأنشطة لمنع استمرار هذه الجرائم، ومنع الرعب وتوفير الغذاء ومياه الشرب والمواد الطبية والطبية للأبرياء والمدنيين”.
وتابع “ومما لا شك فيه أن الإجراء الفوري للفيفا واتحادات كرة القدم والاتحادات الأعضاء سيكون رمزا للعمل الخيري وتنفيذ ميثاق مجتمع كرة القدم العالمي في مجال المسؤوليات الاجتماعية والإنسانية وحركة رائعة ودائمة في تاريخ كرة القدم”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.