يستضيف صالون د. شاكر عبدالحميد يوم غدا الأحد في الخامسة والنصف اولى لقاءاته تحت عنوان "الصناعات الإبداعية والاستثمار الثقافي"، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني التي تفتتح الصالون، وترفع الستار عن تمثال نصفي للدكتور شاكر عبد الحميد تكريما وتخليدا له.

يقدم الندوة أربعة من أهم المختصين بالصناعات الإبداعية والاقتصاد الثقافي في مصر، وهم د.

عماد أبو غازي، د.زين عبد الهادي د.وليد الخشاب. د.محمد عبد الدايم .
يذكر أن الدكتور شاكر عبدالحميد رحل عن عالمنا عقب اصابته بفيروس كورونا  في 18 من مارس لعام 2021 الماضي وهو ما أصاب الوسط الثقافي بالصدمة ليتحول السوسيشال ميديا إلى سرادق عزاء حزنا على وفاته.

الدكتور شاكر عبدالحميد ترك إرثا كبيرا من المؤلفات منها العملية الإبداعية في فن التصوير، الأسس النفسية للإبداع الأدبي في القصة القصيرة، عصر الصورة، الفن وتطور الثقافة الإنسانية.

نال الدكتور شاكر عبدالحميد عدة جوائز منها جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية، جائزة شومان للعلماء العرب الشبان فى العلوم الإنسانية والتى تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني الصناعات الابداعية الاستثمار الثقافي شاکر عبد

إقرأ أيضاً:

صالون جامعة المنصورة يناقش رواية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"

عقد الصالون الثقافي بجامعة المنصورة لقائه اليوم السبت، بمدرج الدكتور عبد الرازق السنهوري بكلية الحقوق، لمناقشة كتاب السيرة الذاتية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" الذي صدر مؤخرًا من تأليف الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، حضر اللقاء الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية الأسبق، والدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد سويلم البسيوني نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق، إضافة إلى أعضاء الصالون الثقافي والعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين والصحفيين وعدد من الشخصيات العامة.

 

أدار اللقاء الكاتب الصحفي الكبير حازم نصر، الذي عبّر عن شكره وتقديره للدكتور شريف خاطر صاحب المبادرة الأولى لإطلاق الصالون الثقافي بجامعة المنصورة في مطلع عام 2023، ليكون أوَّل صالون ثقافي في الجامعات المصرية، كما عبّر عن فخره بإدارة صالون ثقافي يناقش كتابًا لأديب ومفكر كبير، مشيرًا إلى أن الكتابة عن السير الذاتية تُعتبر من أصعب الأعمال الأدبية التي يتجنبها العديد من الأدباء، ولا يقدم عليها سوى الأدباء شجعان العقول.

 

ورحَّب الدكتور شريف خاطر بجميع الحضور في الصالون، مشيدًا بشخصية الدكتور أحمد جمال موسى الفريدة، التي تتسم بالموضوعية والحسم والرقي والانضباط والنزاهة والشفافية، والخبرة الطويلة التي تتجاوز النصف قرن، والتي هي أرض خصبة للتعلم واكتساب الخبرات والتجارب الحياتية الثمينة، مؤكدًا أن تدشين الصالون الثقافي يأتي في إطار سعي الجامعة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية نحو تفعيل منهجية نشر استراتيجية ثقافية نابعة من وعي فكري وحضاري.

 

وأعرب الدكتور وليد الشناوي عن سعادته البالغة بأن تنال كلية الحقوق شرف عقد لقاء الصالون الثقافي، وخاصة أن يكون الضيف من كبار أساتذة الكلية الذين أسهموا في بنائها وتميزها بين مختلف كليات الحقوق في مصر.

 

تضمن اللقاء مداخلات ومناقشات حول رؤى الحاضرين للكتاب، حيث أشادوا بالمحتوى والمضمون المبهر، والاعتماد على السير الذاتية وتوثيق الحياة اليومية كأحد المناهج المعتمدة والأكثر صدقًا في كتابة التاريخ، وتوقف المتحدثون أمام الملامح البنائية لمؤلف "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"، حيث وصفوه بأنه كتاب متماسك من حيث الشكل والمضمون، ويقدم سردية متكاملة متعددة المعاني تصب في نفس الهدف.

 

كما تم إبراز ما تناوله المؤلف من تجارب في مراحله التعليمية المختلفة حتى الجامعية، ومشاركته كضابط احتياط في حرب أكتوبر المجيدة، ثم بداية حياته المهنية في السلك القضائي وانتقاله إلى الجامعة للتدريس.

 

وأشار المتحدثون إلى أن تجربة الدكتور أحمد جمال وسيرته الذاتية تجربة ثرية تُشار إليها بالبنان، وكذلك قدرته على استدعاء الماضي بأسلوب أدبي بديع.

 

شارك في المناقشات خلال الندوة، الدكتور محمود الجعيدي، الدكتور محمد عبد اللطيف، الدكتور وجيه يعقوب، الدكتور مصطفى صقر، الدكتور تامر صالح، الدكتور علاء التميمي، و الدكتور إبراهيم عبد الله، المستشار أحمد صبري أبو الفتوح، الدكتور رشا علي الدين، الدكتور عادل الغريب، الدكتورة شذا حماد فايد، حكم.

 

جدير بالذكر أن كتاب "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" يعد من أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويسعى فيه الدكتور أحمد جمال الدين موسى إلى تقديم سيرته الذاتية وتجربة حياته، ومن أهمها مشاركته في نصر أكتوبر العظيم.

 

كما يذكر أن الدكتور جمال الدين شغل منصب وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومات مختلفة، بالإضافة إلى العديد من الوظائف المرموقة في الجامعة، على رأسها رئاسة جامعة المنصورة، وهو مفكر وأديب، صدر له العديد من المؤلفات في العلوم الاقتصادية والاجتماعية، والروايات، والعديد من الأعمال الأدبية المتميزة، منها: "فتاة هايدلبرغ الأمريكية"، و"لقاء في واحة الحنين"، و"ملك التنشين"، و"مصير خبيئة حارسة المعبد"، و"قراءة في مذكرات جدي".

 

كما تجدر الإشارة إلى أن صالون جامعة المنصورة الثقافي، يعد منصة مهمة للحوار والتبادل الثقافي بين الأدباء والمفكرين والإعلاميين، وأيضًا منبرًا فكريًا تعليميًّا لتبادل الفكر والخبرات، والارتقاء بمستوى الثقافة ومناقشة موضوعات تهم الشأن المصري، يهدف إلى تعزيز قيم الانتماء للوطن، ونشر ثقافة التسامح والقبول، والتصدي للأفكار المغلوطة المخالفة للتقاليد والقيم الجامعية، وتعزيز الوعي في المجتمع الجامعي، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الثقافي، بما يضمه من قامات وطنية وما يعالجه من قضايا بأفكار وأطروحات تستهدف جميعها مستقبلًا أكثر إشراقًا لهذا الوطن. 

مقالات مشابهة

  • بحضور ثلاثة وزراء.. إعلان المنيا عاصمة للثقافة المصرية 2025 خلال افتتاح مؤتمر أدباء مصر
  • بحضور وزير الثقافة والمحافظ.. افتتاح المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ36 بالمنيا
  • صالون جامعة المنصورة يناقش رواية «مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة».. صور
  • بحضور سمو وزير الثقافة.. «الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو
  • حظك اليوم برج القوس 24 نوفمبر: استثمر أفكارك الإبداعية
  • صالون جامعة المنصورة يناقش رواية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"
  • خالد بن محمد بن زايد: "فن أبوظبي" يرسخ مكانة الإمارة وجهة لبناء جسور الحوار الثقافي والفني
  • المكاري تابع مع وزيرة الثقافة الفرنسية توطيد التعاون بين البلدين
  • ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بثقافة القاهرة
  • معرض ريشة وقضية في المركز الثقافي الملكي تضامنا مع فلسطين / صور