الدفع بـ35 سيارة لمواجهة الزحام بموقف مدينة دسوق في أول أيام الترم الثاني
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دفعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، اليوم السبت، بـ35 سيارة لمواجهة ازدحام طلاب الجامعات والمعاهد والموظفين والركاب المتجهين من دسوق إلى كفر الشيخ، تزامناً مع أول أيام الفصل الدراسي الثاني.
الدفع بـ35 سيارة لمواجهة الازدحام بموقف دسوقومن جانبه، تابع جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، حركة نقل الركاب بالمواقف في السادسة صباحاً، وتم الدفع 35 سيارة عبارة عن 20 سرفيس و15 سيارة من الخطوط الأخرى للمشاركة في نقل طلاب الجامعات والمعاهد والموظفين وكافة الركاب إلى مدينة كفر الشيخ، بالتنسيق مع وحدة مرور دسوق.
جاء ذلك بحضور سند أبو كيلة، نائب رئيس مركز ومدينة دسوق، والمقدم فؤاد زايد، رئيس وحدة مرور دسوق، وعدد من القيادات التنفيذية.
الارتقاء بمستوى الخدمات العامةيأتي ذلك، تنفيذاً لتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وذلك ضمن الخطة المتكاملة التي وضعتها المحافظة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية، للارتقاء بمستوى الخدمات العامة بمختلف القطاعات الخدمية المقدمة للمواطنين.
وانطلقت، صباح اليوم السبت، الدراسة بالفصل الدراسي الثاني لطلاب المدارس والجامعات والمعاهد في عدة محافظات، على أنّ تنتظم في جميع المحافظات غداً الأحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ دسوق الفصل الدراسي الثاني سيارات محافظة كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى
في واقعة إنسانية أثارت التعاطف ووجّهت الأنظار نحو مخاطر بعض العادات الشعبية، تمكّن فريق طبي بمستشفى دسوق العام في محافظة كفر الشيخ من إنقاذ بصر ثلاثة أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، بعدما تعرّضوا لحالة شديدة من الحساسية نتيجة استخدام والدتهم مسحوق الحناء في أعينهم بدلًا من الكحل، في تقليد شعبي متوارث وخاطئ.
بداية القصة.. لحظات ألم وبكاء
بدأت القصة عندما استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى ثلاثة أطفال أشقاء في حالة حرجة، يعانون من احمرار شديد وتورم مؤلم في العيون، مع بكاء مستمر نتيجة الألم الحاد. وكشف الفحص المبدئي الذي أجراه طبيب الاستقبال أن الحالة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا، فتم استدعاء طبيب العيون على الفور.
التدخل العاجل | إنقاذ من فقدان البصر
أوضح طبيب العيون أن المادة المستخدمة هي مسحوق الحناء، والتي تسببت في التصاق أجزاء منها داخل أعين الأطفال، مع ظهور علامات حساسية مفرطة، مما شكّل خطرًا حقيقيًا على حاسة البصر لديهم. ونظرًا لصعوبة التعامل معهم في هذه السن الصغيرة، تم اتخاذ قرار بإجراء تدخل طبي فوري تحت تأثير المخدر العام.
تم تجهيز غرفة العمليات على وجه السرعة، وبدأ الفريق الطبي العمل على تنظيف العيون بعناية شديدة، وتقديم الإسعافات اللازمة للحفاظ على البصر، في سباق مع الزمن أنقذ أعين الأطفال الثلاثة من أضرار بالغة كانت قد تؤدي إلى فقدان البصر.
رسالة تحذيرية من المستشفى
وفي ختام الواقعة، أصدر مستشفى دسوق العام بيانًا رسميًا ناشد فيه جميع الأهالي توخي الحذر، وعدم اللجوء إلى استخدام أي مواد أو وصفات شعبية تقليدية، خاصةً مع الأطفال، دون استشارة طبية موثوقة. وحذّر المستشفى من مخاطر تلك الممارسات التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
نهاية سعيدة ولكن بدروس مستفادة
رغم أن القصة انتهت بسلام بعد جهود الفريق الطبي، إلا أنها تطرح تساؤلات حول وعي بعض الأمهات بالعادات المتوارثة، ومدى خطورتها على الأطفال. وقد تكون هذه الحادثة جرس إنذار يدق بقوة في وجه المجتمع، لنبذ الخرافات واللجوء إلى الطب والعلم في كل ما يخص صحة أبنائنا.