محافظ البحر الأحمر يصدر قرارا جديدا للحفاظ على الثروة السمكية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شهدت محافظة البحر الأحمر، صدور قرار جديد بشأن الصيد، للحفاظ على مخزون الثروة السمكية بالتنسيق بين محميات البحر الأحمر وهيئة الثروة السمكية وجمعية المحافظة على البيئة، وإحالة المخالفين للتحقيق.
مواجهة المخالفات البيئيةشمل قرار اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، حظر ممارسة أنشطة الصيد بحرفتي الجر والشانشولا بحميع مناطق البحر الأحمر، عدا منطقة الميناء السياحي للغردقة لأغراض التموين، وأشار الدكتور محمود معاطي دكتور علوم البحار بمعهد بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنّ سبب حظر الصيد هو مواجهة المخالفات البيئية، وتأثيرها على مخزون الثروة السمكية والإضرار بالشعاب المرجانية.
وأشارت التقارير إلى انهيار المخزون الطبيعي للأسماك ووصوله للحد الحرج، نتيجة أنشطة الصيد الجائر للأسماك بالبحر الأحمر، ليأتي قرار المحافظ بإيقاف المراكب المخالفة للقرار عن العمل واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأشار «حنفي» إلى أنّ القرار استجابة لكتاب المستشار العلمي لشؤون البيئة، وتوصيات اللجنة العلمية المُشكلة من محميات البحر الأحمر وهيئة الثروة السمكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر وقف الصيد الثروة السمکیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.