شبكة انباء العراق:
2024-11-26@03:29:07 GMT

الرئيس المكسيكي يحاصر غزة

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ظهر رئيس الولايات المتحدة (جو بايدن) في اعترافات جديدة امام عدسات وكالات الأنباء، قال فيها: (لقد نفذ الوقت، ونفذ صبرنا في مواجهة عناد الرئيس المكسيكي الذي يرفض فتح بوابات معبر رفح، ويرفض السماح بدخول المساعدات إلى غزة. لقد تحدثت معه شخصياً حول هذا الموضوع، واقنعته بضرورة فتح المعبر، وتكلمت أيضاً بهذا الخصوص مع نتنياهو، لكن السيسي المكسيكي هو الذي يصر على إغلاق المعبر، وهو الذي يمنع وصول الغذاء والدواء).

.
وبهذه المناسبة نعيد إلى الأذهان كلمة فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية التي حملت رسالة مباشرة موجهة إلى الحكومة المصرية بضرورة الإسراع بفتح بوابات المعبر. ولا ننسى كيف تطوعت معظم الصحف الأوروبية بنشر مقالات استقصائية مفصلة تطرقت فيها إلى الإتاوات التي تدفعها الشاحنات ويدفعها الأفراد لتجاوز عقبة المعبر. ثم تعدد الشهود وتعددت التقارير، وتكاثرت التصريحات على لسان قادة العالم الذين توسلوا بالسيسي، وطالبوه بفتح المعبر، ومع ذلك ظلت البوابات موصدة والمنافذ مغلقة ومسدودة. ثم خرج علينا السيسي نفسه بتصريح مراوغ قال فيه: (أروح من ربنا فين لو كنت أنا السبب فى تجويع الغزاويين ؟). وخرجت علينا جوقة المنافقين والمنافقات في محاولة لتسويق الأعذار والتبريرات من اجل تجميل صورة السيسي الذي يشترك مع نتنياهو في تنفيذ حملات التجويع والتعطيش بغية استكمال حملات الإبادة الجماعية. في الوقت الذي يشرف السيسي بنفسه على الرحلات الأسبوعية المكوكية للسفينة (PAN GG) المكلفة بنقل المؤن والذخيرة إلى ميناء أشدود. .
هذا هو الواقع المؤلم، وهذه هي الصورة اللاإنسانية التي اصبح فيها السيسي بطل التجويع والتعطيش، وفي طليعة المشتركين بقتل المدنيين الأبرياء. .
الشيء بالشيء يذكر ان صحيفة يديعوت أحرونوت نشرت اليوم خبراً مفاده ان جيش الاحتلال يفكر بخطة تتضمن إدخال المساعدات عبر معبر بيت حانون أو من خلال معبر كارني، وتوصيلها مباشرة إلى المخيمات الفلسطينيية بعدما تأكدوا من نوايا السيسي بغلق معبر رفح إلى يوم غير معلوم. .
ترى ما الذي سيقوله المهرج (احمد موسى) بعد الآن ؟. وما الذي ستقوله لميس والمنتفخ إبراهيم عيسى ويوسف الحسيني وغيرهم من المطبلين والمزمرين ؟. وما الذي تتوقعه من مستبد عنيد تسبب الآن في تجويع شعبه وإفقارهم، وتسبب في تجفيف نهر النيل، واذلال الطبقة الفقيرة ؟. .
لو كان السيسي صادقاً في كلامه لفتح البوابات كلها وبلا تردد. لكنه لن يفتحها لأنه يمثل الطرف المتشدد المشترك فعلياً في تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

قال لي تشانغ لين، سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، هو الذي اختار التوقف بالمغرب، في طريق عودته بعد انتهاء قمة “مجموعة العشرين” التي عُقدت في البرازيل.

و ذكر السفير الصيني، أن الرئيس الصيني اختار المغرب كمحطة توقف ، وهو ما يؤكد سعي بكين إلى تطوير علاقاتها مع المملكة و عبرها أفريقيا.

ووصل الرئيس الصيني على رأس وفد يتضمن عدداً من الشخصيات أبرزها، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي والمدير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، كاي تشي، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية، وانغ يي، بالإضافة إلى نائبة وزير الشؤون الخارجية الصينية، هوا تشونينغ.

وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها شي إلى المغرب، حيث تعمل الصين على بناء سلسلة توريد البطاريات إلى أوروبا في المغرب، الذي تربطه اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يجتمع مع مدبولي ومحافظ البنك المركزي
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • تعرف على توجيهات الرئيس السيسي للحكومة اليوم
  • توجيه من الرئيس السيسي..لأول مرة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة
  • يربط بين سوريا ولبنان.. قصف إسرائيلي يخرج «معبر جوسية» عن الخدمة
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يضع مصلحة الشعب فوق أي شيء
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على الحدود بين سوريا ولبنان
  • الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر