نسرين طافش عن فيلم «السيستم»: أُجسد دور بنت معقدة ومهووسة بالأبراج
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعربت الفنانة نسرين طافش، عن سعادتها بالمشاركة في أحدث أفلامها “السيستم”، الذي طرح منذ أيام فى دور العرض السينمائية.
وقالت نسرين طافش فى تصريحات لـ”صدي البلد”: إن فيلم “السيستم” يعتبر رومانسي كوميدي ، وهو قريب من جيل الشباب الحالي، معلقة: “اللي بيحصل في الفيلم، كلنا مرينا بيه، أو لسه هيحصل لنا؛ لأن العلاقات العاطفية موضوع شائك ومهم”.
وعن الشخصية التي تجسدها نسرين طافش، قالت إنها تجسد شخصية “عائشة”، وهي فتاة مهووسة بالأبراج، وتبدو معقدة من الرجال، لكنها داخليًا «طيبة وعايزة تحب وتتحب».
وعن اهتمام نسرين طافش بعلم الأبراج في الحقيقة، أوضحت: “مش بهتم بالأبراج أوي.. بس هو علم مهم.. وللأسف في ناس كتير واخدينه تجارة”.
وطرح فيلم “السيستم” في دور العرض، خلال الأيام الماضية، وهو قصة اجتماعية تدور حول شاب يعاني من عقدة تجاه السيدات الجميلات؛ بسبب حادث في حياته، ويجسد أحمد الفيشاوي دور هذا الشاب.
بينما تجسد بسنت شوقي، دور فتاة ناقمة على الرجال؛ بسبب تجاربها الكثيرة والفاشلة معهم.
وتتقاطع حيوات هؤلاء الشخصيات، وتنمو الأحداث في إطار القصة؛ مما يكشف عن تفاصيل مثيرة حول علاقاتهم، وكيف يتعاملون مع عقدهم وتجاربهم السابقة، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعى لايت.
فيلم “السيستم” من بطولة أحمد الفيشاوي، طارق لطفي، بسنت شوقي، نسرين طافش، والفيلم من تأليف أحمد مصطفى، وإخراج أحمد البنداري، وإنتاج كريم الشربيني وإيهاب منير.
ويعد فيلم “السيستم” أولى تجارب المخرج أحمد البنداري في السينما، وينتمي الفيلم لنوعية الأعمال الكوميدية الممزوجة بالرومانسية.
أعمال نسرين طافش في رمضان 2024
تعيش نسرين طافش، حالة من النشاط الفني في الوقت الحالين حيث تستعد لموسم رمضان 2024 بمشاركتها في مسلسل “دون مقابل”.
وكانت نسرين طافش، قد كشفت عبر حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام” عن تفاصيل شخصيتها في مسلسل دون مقابل، المقرر عرضه ضمن أعمال الموسم الرمضاني 2024.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نسرین طافش
إقرأ أيضاً:
روبوت يتفوق على البشر في جراحات معقدة
أشارت دراسة جديدة إلى أن جراحات الكبد المعقدة والأورام الخبيثة قد يكون من الأفضل إجراؤها بطريق الإنسان الآلي (الروبوت).
ألقى الجراحون في أحد المستشفيات الكبيرة في مدينة نيويورك الأميركية نظرة على 353 عملية جراحية أجريت بين عامي 2017 و2023 وتمت خلالها إزالة أجزاء من أكباد المرضى، بما في ذلك 112 عملية جراحة مفتوحة أجريت بفتح شقوق كبيرة، و107 عمليات أجراها جراحون بمنظار البطن، و134 عملية أجريت باستخدام روبوتات الجراحة.
بعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى وتعقيد كل حالة، تبين أن من خضعوا لجراحات منظار البطن أو الجراحات بواسطة الإنسان الآلي جاء متوسط مدة إقامتهم أقصر بنسبة 39 و43 بالمئة على الترتيب، وكانت احتمالات حدوث المضاعفات أقل بنسبة 89 و62 بالمئة على الترتيب بالمقارنة مع المرضى الذين خضعوا لجراحات مفتوحة.
وذكر تقرير في دورية (سيرجيكال إندوسكوبي) العلمية أن احتمال أن تتطلب الجراحات الروبوتية التحول إلى الجراحة المفتوحة في أثناء العملية الجراحية كان أقل بنسبة 87 بالمئة من العمليات الجراحية بمنظار البطن.
وفي العمليات التي أجريت لعلاج الأورام الخبيثة، تشابهت احتمالات تحقيق هوامش استئصال نظيفة دون ترك أي خلايا سرطانية، وذلك بغض النظر عن الطريقة المستخدمة في الجراحة.
وقال الباحثون إن الدراسة لم تكن تجربة عشوائية ولا يمكنها الإثبات بشكل قاطع أن الجراحة باستخدام الروبوت هي الأكثر أمانا لجراحة الكبد. وعلى الرغم من أن الجراحة بالمنظار تُعرف بشكل عام بتقليل فقدان الدم وكذلك المضاعفات ومدة الإقامة في المستشفى، فإنها ليست مثالية في حالات الكبد المعقدة.
وخلص الباحثون إلى أن "التحول إلى استئصال الكبد باستخدام الروبوت قد يساعد في سد هذه الفجوة من التعقيد".
شارك في الدراسة باحثون في قسمي الجراحة وعلوم صحة السكان بمستشفى "ويل كورنيل" الطبي التعليمي وقسم الجراحة بمستشفى "لانجون" في نيويورك.