الدعاء يعد من أقوى الوسائل لتحقيق النجاح، والسعادة، والراحة النفسية، حيث يُعتبر تواصلًا مباشرًا بين الإنسان وخالقه، يُعبّر فيه المؤمن عن حاجاته وأمانيه، ويطلب المساعدة والهداية.
دعاء الشفاء: قوة الدعاء في التحسين الصحي والروحي قوة الدعاء في شهر رمضان: ركيزة أساسية للتقرب إلى اللهورغم أن الدعاء يُعتبر سلاحًا فعّالًا في يد المؤمن، إلا أن هناك بعض الظروف التي تجعل الدعاء يستجاب بسرعة أكبر من غيرها.
بعض أوقات إجابة الدعاء وأماكنها تشمل:
1. ليلة القدر.
2. يوم عرفة.
3. شهر رمضان، وخاصة وقت السحور والإفطار.
4. ليلة الجمعة ويومها، خاصة في ساعة الإجابة.
5. جوف الليل.
6. نصفه الثاني، وثلثه الأول والثلث الأخير.
كما يتضمن الدعاء أوقاتًا يستحب فيها الدعاء، مثل:
7. عند الأذان.
8. بين الأذان والإقامة، وعند الإقامة.
9. بعد حي علتين للمؤذن.
10. عقب الصلوات.
11. في السجود.
12. عند تلاوة القرآن الكريم.
13. عند تحام المؤمنين في المعارك.
14. عند شرب ماء زمزم.
15. عند صياح الديك.
16. عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر، خاصة في مجامع الصلوات.
17. عند تغميض الميت وعند احتضاره.
ويُظهر الدعاء المستجاب في أوقات معينة مثل:
18. وقت نزول المطر.
19. عند قراءة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
20. وقت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء استجابة الدعاء
إقرأ أيضاً:
مواظب على المسجد.. وفاة مسن أثناء توجهه لأداء الصلاة بقنا
شهدت قرية حجازة التابعة لمركز قوص جنوب قنا، وفاة مسن أثناء توجهه لأداء صلاة العصر، بأحد مساجد القرية، عقب مروره بوعكة صحية مفاجئة، انتهت بوفاته، وسط حالة ذهول من قبل الأهالى.
وسادت حالة من الحزن بين أهالى قرية حجازة، عقب تلقيهم نبأ وفاة إبراهيم أحمد سيد السباعى، في العقد السابع من العمر، لما يتمتع به من أخلاق كريمة، ودوام الحضور إلى المسجد قبل أداء الصلوات الخمس.
فيما جرى تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر القرية، وسط مشاركة كبيرة من قبل الأهالى الذين يحملون احترام وتقدير كبير للمتوفى، كما تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، لأبناء قرية حجازة، إلى دفتر عزاء للفقيد الراحل.
وقال محمد على، أحد أبناء بالقرية، إن الفقيد الراحل، توفى أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة العصر، حيث أصيب بوعكة صحية مفاجئة، لفظ على اثرها أنفاسه الأخيرة، وسط محاولات من المتواجدين لإسعافه، إلا أن قضاء الله نفذ، وانتهت رحلة الفقيد في الحياة، قبل أن يصل إلى المسجد.
وأضاف على، بأن الفقيد الراحل، كان مواظب على أداء الصلوات الخمس بالمسجد، ما يعطى انطباع لدى الكثير بأنها من علامات حسن الخاتمة، خاصة وأن رحلته الأخيرة كانت إلى بيت من بيوت الله، إضافة لأخلاقه التي يتمتع بها بين أهالى القرية.