وزير الدفاع النرويجي: علينا أن نستعد لمواجهة محتملة مع روسيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حث وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد غرام بلاده على الاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الألماني يدعو إلى الاستعداد للحرب في أوروباونقلت صحيفة "Iltalehti" عن الوزير قوله: "يجب على النرويج وقوات دفاعها أن تستعد لنزاع محتمل.
ويزعم غرام أن روسيا تريد الانتقام من انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو من خلال شن نوع من "هجوم انتقامي".
وتابع: "يجب أن نكون جاهزين لأن روسيا ستنشر قواتها ردا على انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف".
وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أنه يجب على برلين أن تدرك خطورة اندلاع نزاع عسكري مع روسيا، داعيا لتسليح بلاده.
وأشارت روسيا أكثر من مرة إلى أنها لا تمثل أي تهديد على أي من بلدان حلف الناتو"، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تكون خطيرة لمصالحها. كما أكدت أنها لا تزال منفتحة على الحوار على الأساس المتساوي في حالة تخلي الغرب عن خططه لتسليح القارة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول لمواجهة الشائعات
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الشائعات والادعاءات الكاذبة تعد من أخطر التحديات التي تهدد استقرار المجتمعات في الوقت الحالي، وتساهم في نشر البلبلة والتوتر وزعزعة الثقة بين الأفراد ومؤسسات الدولة خاصة، في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي وسرعة تداول المعلومات دون التأكد من صحتها، مما يجعلها تنتشر بسرعة غير مسبوقة وتؤثر على الرأي العام بطرق سلبية.
الشائعات تعتمد على استغلال حالة الفراغ المعرفي لدى الناسوأشار أستاذ العلوم السياسية، في بيان، اليوم الاثنين، إلى أن الشائعات تعتمد على استغلال حالة الفراغ المعرفي لدى الناس، وتستغل قضايا حساسة ومؤثرة لزيادة قوى الترويج لها وغالبا ما تركز الشائعات على موضوعات تتعلق بالأوضاع الاقتصادية أو القرارات الحكومية، وأحيانا تصل إلى جوانب تتعلق بالأمن القومي، مما يجعلها تشكل تهديدا كبيرا لسلامة المجتمع واستقراره، لافتا إلى أن الافتراءات والأكاذيب تستخدم أحيانا كأداة للتلاعب بالرأي العام وإحداث أزمات قد تكون مفتعلة؛ بهدف التأثير على قرارات الدولة وكثيرا من هذه الشائعات تكون مغرضة ومدروسة لنشر أفكار سلبية أو خلق حالة من الانقسام بين المواطنين والحكومة، الأمر الذي يشكل خطرا على الاستقرار السياسي ويضعف قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الحقيقية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الوعي المجتمعي يعتبر خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الظاهرة والتصدي للشائعات، يتطلب العمل على أكثر من محور أبرزها تعزيز الوعي الإعلامي لدى المواطنين، بحيث يكون لدى الأفراد القدرة على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة، ويجب أن تلعب وسائل الإعلام دورا أكبر في التحقق من صحة الأخبار ونقل المعلومات بشفافية، ليكون الإعلام بمثابة حاجز أولي ضد انتشار الشائعات.
نشر ثقافة التفكير النقديوأشار إلى أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة التفكير النقدي، وتوعية الشباب بأهمية التأكد من مصادر الأخبار، خاصة وأن الشباب هم الفئة الأكثر تأثرا بوسائل التواصل الاجتماعي، مما يستوجب تقديم برامج توعوية تستهدف هذه الفئة بشكل خاص.
وشدد أستاذ العلوم السياسية على ضرورة تكاتف المجتمع بجميع مؤسساته وأفراده لمواجهة هذه الظاهرة، وأن تكون المعلومات الرسمية الصادرة عن مؤسسات الدولة هي المصدر الأول الذي يعتمد عليه المواطنون في معرفة الحقائق كما أشار إلى أهمية تعزيز التواصل بين الحكومة والجمهور من خلال إصدار بيانات دورية، وتوفير منصات تتيح للمواطنين طرح تساؤلاتهم والرد على استفساراتهم بوضوح، مؤكدا أن التواصل المباشر والمستمر مع المواطنين يسهم في تجفيف منابع الشائعات ويحول دون انتشارها.