مؤسسة علمية ألمانية تعلن انفصالها عن أستاذ من أصول عربية بعد مهاجمته إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
رحب رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، بقرار مؤسسة ماكس بلانك الانفصال عن الأستاذ الزائر، من أصول لبنانية، غسان الحاج، بعد اتهامات وجهها المركز له بمعاداة السامية، على إثر وصفه لدولة الاحتلال الإسرائيلي بـ "النازيين"، وفق ما أكدت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وطالب رئيس المجلس المركزي لليهود جوزيف شوستر باتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات، حسب وصفه الذي نقلته الوكالة الألمانية.
وقال شوستر، رداً على استفسار وكالة الأنباء الألمانية، إن من الجيد أن المؤسسة انفصلت بالتراضي عن العالم غسان الحاج "لكنني لا أكتفي بتوضيح سطحي، بل إنني أنتظر توضيحاً للواقعة، وأنتظر قبل كل شيء احتياطات لضمان عدم تكرار هذه الحالات في المستقبل".
تجدر الإشارة إلى أن الحاج كان يعمل لدى معهد ماكس بلانك للبحوث الإثنولوجية في مدينة هاله (بولاية سكسونيا-أنهالت)، منذ نيسان/أبريل 2023.
وجاء في بيان لمؤسسة ماكس بلانك أن الحاج نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدة آراء لا تتوافق مع القيم الأساسية للمؤسسة.
وكانت المؤسسة أعلنت، الأربعاء، انفصالها عن العالم اللبناني- الأسترالي، مشيرة إلى أنها اتخذت القرار بالتوافق مع معهدها في مدينة هاله.
#خبر
حملة تحريض ضدّ الأكاديمي غسان الحاج في ألمانيا بحجّة معاداة الساميّة
شنّت صحيفة «دي فيلت» الألمانية، إلى جانب صحفيّين وناشطين مؤيّدين لإسرائيل، حملةً تحريضية على الأكاديمي والكاتب اللبناني الأسترالي #غسان_الحاج بسبب مواقفه الداعمة لـ #فلسطين، علماً أنّه يعمل منذ نيسان… pic.twitter.com/YWJNvvgqvu — Megaphone (@megaphone_news) February 5, 2024
وأفادت تقارير إعلامية بأنه يُعْتَقَد أن الحاج قارن الهجوم الذي شنّته إسرائيل على قطاع غزة، عقب هجوم “حماس”، بأسلوب النازيين.
وكانت صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية، الصادرة الأحد، اقتبست تصريحات للحاج؛ وعلى إثر ذلك، تعالت الأصوات المطالبة باتخاذ عواقب.
وكتب الحاج عبر حسابه على منصة "إكس": "أنه لا يمكنه قبول أن يُوصف بطريقة غير مباشرة كعنصري"، وذكر أنه تعلم الكثير من مؤلفين يهود.
I really dislike ethno-nationalist states, and particularly colonially implanted ethno-nationalist states. They are the ones who have a long history of racial hatred, of censoring and burning books, of discriminating and burning stores, and putting peoples in concentration — Ghassan Hage (@anthroprofhage) February 7, 2024
وجاء في بيان للمؤسسة أن الباحثين يسيئون استخدام حقوق الحرية عندما يقوّضون مصداقية العلم من خلال تصريحات منشورة علناً، مشيرة إلى أنهم بذلك يضرّون أيضاً بسمعة وثقة المؤسسات الداعمة لهم، وقالت إن “الحق الأساسي في حرية التعبير ينتهي عند حد الالتزامات المتبادلة المتعلقة بالحرص والولاء في العلاقة الوظيفية، من جانب العاملين في مكان ما تجاه مكان عملهم، وأضافت المؤسسة أنه لا مكان للعنصرية والإسلاموفوبيا ومعاداة السامية والتمييز والكراهية والتحريض في مجموعة ماكس بلانك.
يذكر أنَّ أعمال الحاج تتركّز حول أنثروبولوجيا العنصريّة والقوميّة وتعدّد الثقافات والشتات في أستراليا والشرق الأوسط، ويُعَدّ كتابه «الأمّة البيضاء» من أشهر الأعمال الأنثروبولوجية المثيرة للجدل، وقد انتقد فيه توصيف التعدّدية الثقافية في أستراليا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السامية غزة حماس المانيا حماس غزة اليهود السامية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موقف الجمهوريين والديمقراطيين من دعم إسرائيل بعد حسم الانتخابات الأمريكية
كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية ملونة ولا تعكس الرأي العام في الشارع الأمريكي.
محلل سياسي: مؤشرات الانتخابات الأمريكية لا يمكن التنبؤ بها حتى الآنوتابع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مشاركة كبيرة في التصويت في الانتخابات الأمريكية.
وأوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مؤشرات الانتخابات الأمريكية تظهر مع الفجر وحينها تبدأ الترجيحات لتقدم أيا من المرشحين الديمراطية هاريس والجمهوري ترامب.
واستطرد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أنه لا جدال بين الديمقراطيين والجمهوريين على دعم أمن إسرائيل، موضحا أن ترامب سيقدم دعم كامل لتل أبيب.
وواصل الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن المراكز البحثية التابعة للديمقراطيين تروج لبعض المصطلحات الغريبة مثل تغيير شكل الشرق الأوسط، ويروجون للسلام الاقتصادي في الإقليم.
وأردف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الصفقة الكبرى يجب أن تكون عربية شاملة وليست دول بعينها، موضحا أن هناك دول مسئولة عن إدارة الإقليم.
وتمنى الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن يتم طرح تعديل مسار التعامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في القمة العربية المقبلة بالسعودية على أن تشكل رسائل للجانب الأمريكي.